mohamdsaud@

أكد نائب وزير العمل أحمد الحميدان أن سوق العمل في السعودية تمر بمرحلة مفصلية، وتعاني من مشكلات هيكلية تراكمت على مدى 40 سنة الماضية.

وكشف في ورقة عمل بالمؤتمر الدولي للتعليم العالي بالرياض أمس (الخميس) أن الوزارة تعمل من خلال مجموعة من المبادرات التي اتفق عليها في برنامج التحول الوطني. وأضاف أن السعودية تخرج أعدادا كبيرة من الطلاب الجامعيين، وأن ملف مواءمة مخرجات التعليم مع سوق العمل له آليات متفق عليها، ويمكن التعامل معه بطريقة علمية. وأصبح الحصول على الشهادة الجامعية وسيلة لا غاية، ويعتبر إنجازا شخصيا يحق لصاحبه الافتخار به، وعلى الشاب التمتع باللياقة العالية لدخول غمار العمل، ويجب أن لا تكون الشهادة الجامعية سبباً في تخدير الشاب.

وكانت جلسات المؤتمر بدأت أمس بورقة حملت عنوان «ماذا تريد السعودية من خريجي الجامعات في المستقبل؟»، أدارها وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى، وتحدث فيها رئيس هيئة تقويم التعليم الدكتور خالد السبتي، ونائب وزير العمل أحمد الحميدان، ومدير جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور عبدالرحمن اليوبي، وعميد كلية الفيزياء التطبيقية بجامعة هارفارد بالولايات المتحدة إريك مازور.

وتناول رئيس هيئة تقويم التعليم الدكتور السبتي في ورقة عمل قدمها، ارتباط رؤية 2030 واهتمامها بالإنسان.