«خلوة العزم».. تعاون نموذجي
رأي عكاظ
الجمعة / 17 / رجب / 1438 هـ الجمعة 14 أبريل 2017 02:59
يأتي التئام «خلوة العزم» في الرياض، بين السعودية والإمارات، تجسيداً لتجذر العلاقات التاريخية بين البلدين، وحرص خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ورئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان على توطيدها، والانتقال بها لمرحلة تكثيف التعاون في المجالات كافة. وباستمرار تفعيل مجلس التنسيق السعودي - الإماراتي تمضي العلاقات في مسار نموذجي، يعززه التاريخ المشترك، والجغرافيا، والتقارب المرتكز على التنسيق والتشاور من خلال مجلس التعاون الخليجي، وتحالف دعم الشرعية وإعادة الاستقرار لليمن، ومن خلال المواقف المتطابقة في المحافل الدولية والمنظمات الإقليمية. وتتجسد أهمية لقاءات «خلوة العزم» في العمل على بناء ركائز مستدامة لمنظومة التعاون المشترك. يذكر أن هذه الاجتماعات تأتي بعد اجتماعات مماثلة في فبراير الماضي درست أسس التعاون في محاور الاقتصاد، والمعرفة، والسياسة، والعسكرية، والأمن. وتهتم الجلسات الراهنة بدرس إطلاق مبادرات، وتطوير سياسات لتحقيق أهداف التعاون المشترك، وتعميق آليات التنسيق والتشاور بين البلدين.
ولا شك في أن قيادتي البلدين تدركان بمنتهى الوعي جدوى تقوية البنيان، ورص الصفوف، في ظل نظام عالمي أساسه التكتلات، والتعاون النوعي، والتصدي المشترك للأعداء والمتربصين.
ولا شك في أن قيادتي البلدين تدركان بمنتهى الوعي جدوى تقوية البنيان، ورص الصفوف، في ظل نظام عالمي أساسه التكتلات، والتعاون النوعي، والتصدي المشترك للأعداء والمتربصين.