سفير المملكة لدى أمريكا: الاستفادة من المنظمات الدولية لتوظيف المبتعثين مستمر
الجمعة / 17 / رجب / 1438 هـ الجمعة 14 أبريل 2017 22:50
«عكاظ» (واشنطن) okaz_online@
أكد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأمريكية الأمير عبدالله بن فيصل، أن العمل للاستفادة من المنظمات الدولية في إتاحة فرص العمل للمبتعثين دائم ومستمر لا يتغير بتغير الأشخاص، منوها بمواصلة بحث هذين الموضوعين ومتابعتهما للوصول إلى أفضل السبل والأفكار لوضعها موضع التنفيذ.
وشدد على ضرورة تحقيق الفائدة القصوى من الدعم الذي تقدمه الحكومة السعودية للمنظمات الدولية؛ مثل البنك الدولي وصندوق النقد وغيرهما من المنظمات الدولية على صعيد الموارد البشرية وتوظيف السعوديين.
وحث الأمير عبدالله بن فيصل خلال لقائه بمقر السفارة في واشنطن مع ممثلي المملكة لدى البنك الدولي وصندوق النقد والملاحق ورؤساء الأقسام في السفارة، على إيجاد فرص عمل للمبتعثين السعوديين في أمريكا، مشيرا إلى الوجود السعودي الكبير في الولايات المتحدة وضرورة تضافر جهود الجميع سواء السفارة أو الملحقيات في المبادرة من أجل إيجاد العمل التدريبي المفيد للفرد السعودي؛ سواء أكان رجلا أم امرأة، وبما يتوافق مع الأنظمة والقوانين المحلية بغرض اكتساب الخبرة والتجربة.
وبين أن خادم الحرمين الشريفين كان واضحا في توجيهاته للسفراء بالتأكيد خلال لقائه بهم أخيرا في الرياض «بالحرص على أن تكون صدوركم قبل أبوابكم مفتوحة للمواطنين وتلمس حاجاتهم ورعاية شؤونهم وتذليل ما قد يواجهونه من عقبات».
وأوضح الأمير عبدالله بن فيصل أن البنك الدولي وصندوق النقد يمتلكان قدرات وخبرات عظيمة، مؤكدا على ضرورة الاستفادة منها. ولفت إلى أن السعودية تقدم تبرعات كبيرة ومساهمات ودعما كبيرا لهذه المنظمات، لذلك فلابد «من استعمال جميع قدراتنا في هذه المنظمات الدولية من أجل توظيف السعوديين».
وأضاف «المملكة أسهمت في حل العديد من الأزمات العالمية عن طريق تبرعاتها ومساهماتها ودعمها المالي للمنظمات الدولية»، مشيرا إلى التوجه الحالي لدى حكومة المملكة في دعم توظيف السعوديين في هذه المنظمات الدولية، وتشجيع المبتعثين على العمل.
وقال «إن فرصة التعاون مع أمريكا عبر الشراكة الاقتصادية ورؤية المملكة 2030 كبيرة، وأفضل تدريب في أمريكا هو في قطاع الخدمات المالية وهو قطاع يشهد نموا كبيرا في المملكة، كما أن البنك الدولي وصندوق النقد من أهم قطاعات تعليم الخدمات المالية».
وشدد على ضرورة تحقيق الفائدة القصوى من الدعم الذي تقدمه الحكومة السعودية للمنظمات الدولية؛ مثل البنك الدولي وصندوق النقد وغيرهما من المنظمات الدولية على صعيد الموارد البشرية وتوظيف السعوديين.
وحث الأمير عبدالله بن فيصل خلال لقائه بمقر السفارة في واشنطن مع ممثلي المملكة لدى البنك الدولي وصندوق النقد والملاحق ورؤساء الأقسام في السفارة، على إيجاد فرص عمل للمبتعثين السعوديين في أمريكا، مشيرا إلى الوجود السعودي الكبير في الولايات المتحدة وضرورة تضافر جهود الجميع سواء السفارة أو الملحقيات في المبادرة من أجل إيجاد العمل التدريبي المفيد للفرد السعودي؛ سواء أكان رجلا أم امرأة، وبما يتوافق مع الأنظمة والقوانين المحلية بغرض اكتساب الخبرة والتجربة.
وبين أن خادم الحرمين الشريفين كان واضحا في توجيهاته للسفراء بالتأكيد خلال لقائه بهم أخيرا في الرياض «بالحرص على أن تكون صدوركم قبل أبوابكم مفتوحة للمواطنين وتلمس حاجاتهم ورعاية شؤونهم وتذليل ما قد يواجهونه من عقبات».
وأوضح الأمير عبدالله بن فيصل أن البنك الدولي وصندوق النقد يمتلكان قدرات وخبرات عظيمة، مؤكدا على ضرورة الاستفادة منها. ولفت إلى أن السعودية تقدم تبرعات كبيرة ومساهمات ودعما كبيرا لهذه المنظمات، لذلك فلابد «من استعمال جميع قدراتنا في هذه المنظمات الدولية من أجل توظيف السعوديين».
وأضاف «المملكة أسهمت في حل العديد من الأزمات العالمية عن طريق تبرعاتها ومساهماتها ودعمها المالي للمنظمات الدولية»، مشيرا إلى التوجه الحالي لدى حكومة المملكة في دعم توظيف السعوديين في هذه المنظمات الدولية، وتشجيع المبتعثين على العمل.
وقال «إن فرصة التعاون مع أمريكا عبر الشراكة الاقتصادية ورؤية المملكة 2030 كبيرة، وأفضل تدريب في أمريكا هو في قطاع الخدمات المالية وهو قطاع يشهد نموا كبيرا في المملكة، كما أن البنك الدولي وصندوق النقد من أهم قطاعات تعليم الخدمات المالية».