«الضيف الثقيل» يطرق أبواب 3 مدن باحثا عن «طوق نجاة»!
الأحد / 19 / رجب / 1438 هـ الاحد 16 أبريل 2017 02:02
أنس اليوسف (جدة)
20_anas@
خلافا على ما اعتاد عليه سكان مدن حائل والطائف وجازان، من ضبط رجال المرور للمخالفات المرورية يدوياً، يبدو أن لعبة الحظ التي حظيت بها المدن الثلاث أقرب إلى الزوال، إذ أُعلن أخيراً تدشين كاميرات «ساهر» في ميادين وشوارع تلك المناطق والمحافظات، في وقت تنتشر فيه كاميرات «ساهر» في مدن مختلفة، منذ ما يقارب خمسة أعوام، جففت خلالها دموع الأرامل من المتوفين في الحوادث المرورية، وأرهقت في أوقات أخرى ميزانيات بعض الأسر التي تباغتهم بمخالفات تكلف -أحيانا- آلاف الريالات.
ظل ساهر أشبه بـ«الضيف الثقيل» الذي لا يطاق وجوده في أي شارع، بيد انتشار العديد من الأخبار التي تؤكد رصد اعتداءات على بعض الكاميرات، وتخريب أخريات، إلا ان «جلافة ساهر» لا تقتصر على وجوده في كل زاوية، بل ظهوره الخفي في كثير من الأوقات، دون سابق إنذار.
يتهامس سكان تلك المدن خوفا واستبشارا بمَقدم الضيف الجديد لديارهم، في وقت أكدت دراسات أن «ساهر» قلل من شدة الحوادث المرورية بنسبة 20%، إلا أن قواعد اللعبة اختلفت فيما يخص المخالفات المرورية مطلع العام الحالي، غير أن ارتفاع حدة الصرامة من الجهات المعنية في تنفيذ العقوبات، ما يبقي السؤال الكبير بلا إجابة «كيف يضبط السعوديون شوارعهم؟».
خلافا على ما اعتاد عليه سكان مدن حائل والطائف وجازان، من ضبط رجال المرور للمخالفات المرورية يدوياً، يبدو أن لعبة الحظ التي حظيت بها المدن الثلاث أقرب إلى الزوال، إذ أُعلن أخيراً تدشين كاميرات «ساهر» في ميادين وشوارع تلك المناطق والمحافظات، في وقت تنتشر فيه كاميرات «ساهر» في مدن مختلفة، منذ ما يقارب خمسة أعوام، جففت خلالها دموع الأرامل من المتوفين في الحوادث المرورية، وأرهقت في أوقات أخرى ميزانيات بعض الأسر التي تباغتهم بمخالفات تكلف -أحيانا- آلاف الريالات.
ظل ساهر أشبه بـ«الضيف الثقيل» الذي لا يطاق وجوده في أي شارع، بيد انتشار العديد من الأخبار التي تؤكد رصد اعتداءات على بعض الكاميرات، وتخريب أخريات، إلا ان «جلافة ساهر» لا تقتصر على وجوده في كل زاوية، بل ظهوره الخفي في كثير من الأوقات، دون سابق إنذار.
يتهامس سكان تلك المدن خوفا واستبشارا بمَقدم الضيف الجديد لديارهم، في وقت أكدت دراسات أن «ساهر» قلل من شدة الحوادث المرورية بنسبة 20%، إلا أن قواعد اللعبة اختلفت فيما يخص المخالفات المرورية مطلع العام الحالي، غير أن ارتفاع حدة الصرامة من الجهات المعنية في تنفيذ العقوبات، ما يبقي السؤال الكبير بلا إجابة «كيف يضبط السعوديون شوارعهم؟».