محطة أخيرة

لمجرد.. إقامة جبرية تعيد حساباته الفنية

سعد لمجرد

«عكاظ» (جدة)

OKAZ_online@

بعد ساعات قليلة من مغادرته سجنه، بدا أن الفنان المغربي سعد لمجرد حريص على الوفاء لمن وقف إلى جواره في أزمته الأخيرة، سواء بالتواصل، أو السؤال، أو حتى تسجيل المواقف، والدفاع عنه عبر وسائل الإعلام المختلفة، وأجرى عددا من الاتصالات بمجموعة من النجوم، بينهم الفنانة الإماراتية أحلام، التي نشرت عبر حسابها الشخصي على موقع «إنستغرام» صورة له، مُعربة عن سعادتها ببراءته وبتواصله الهاتفي معها.

وعلقت عليها قائلة «كم أسعدتني هذه المكالمة من ابني الغالي سعد لمجرد، أدعو له حبيبي هو الآن خارج السجن وأسأل الله أن يتمم عليه ويعود يا رب لبلده وأهله بسلام».

وأصدر القضاء الفرنسي، قرارا بإطلاق سراح سعد لمجرد مؤقتا مع إلزامه بحمل سوار إلكتروني لتعقب تحركاته، وخضوعه للإقامة الجبرية انتظارا للحكم النهائي في القضية، إذ سيبقى في باريس في شقة استأجرها والداه منذ أسابيع في منطقة الدائرة الخامسة الراقية.

وحرص على شكر عدد من النجوم الذي تفاعلوا مع خبر براءته، منهم الفنانة سميرة سعيد التي نشرت صورة له علّقت عليها «حمدالله على سلامتك.. كبوة وزالت وإن شاءالله ترجع لفنك ولمحبيك أكثر تألقا ونجاحا».

وغرّدت الفنانة هيفاء وهبي على «تويتر» قائلة: «سعد لمجرد الحمد لله على سلامتك، اشتقنالك»، ونشر الفنان وليد توفيق على «تويتر» صورة جمعته بسعد وكتب: «ألف مبروك للحبيب سعد المجرد الحرية وظهور الحقيقة التي توقعناها جميعا. فلا بد للحق أن ينجلي...».

في المقابل، فنانون كانوا قد أثاروا الجدل حول قضية لمجرد، فضلوا الصمت والحياد وانتظار الحكم النهائي، بينهم الفنان الجزائري الشاب خالد، الذي نشرت تصريحات صحفية نسبت إليه قال فيها «إن سعد لمجرد افتعل مشكلات في أمريكا وهرب منها، حتى تم ضبطه في فرنسا بنفس الواقعة»، مؤكدا أن سعد لمجرد ضيع نفسه، قبل أن يبررها «أنه لم يقصد الإساءة لسعد لمجرد وتصريحاته تم فهمها بطريقة خاطئة وليست صحيحة».

القضاء الفرنسي أصدر حكمه اليوم بالإفراج المؤقت عن سعد لمجرد، مع الإبقاء عليه في فرنسا لحين صدور الحكم النهائي بحقه، والتزامه بوضع «السوار الإلكتروني» في قدمه للتمكن من مراقبته وتعقب تحركاته.