اليوم.. «الجزائية» تحسم ملف «هلاك» أروى بغدادي
الاثنين / 20 / رجب / 1438 هـ الاثنين 17 أبريل 2017 02:19
منصور الشهري (الرياض)
mansooralshehri@
تحسم المحكمة الجزائية المتخصصة بالرياض اليوم (الاثنين) مصير ملف المطلوبة أروى بنت عصام بغدادي، بعد تغيبها عن حضور الجلسات السابقة لمحاكمتها، وذلك في أعقاب اعتراف تنظيم «القاعدة» الإرهابي في اليمن بمقتلها، في العملية الأمنية التي نفذتها وحدة خاصة من قوات النخبة الأمريكية، في يناير الماضي، في محافظة البيضاء اليمنية.
وفي حال تغيب البغدادي عن جلسة اليوم سيحسم الجدل حول مقتلها أم لا.
وكانت المحكمة أعلنت في 26 مارس الماضي تحديد جلسة اليوم لمثولها، بعدما تغيبت عن جلسة محددة لها بتاريخ 10 / 10/ 1435هـ، وفي حال عدم حضورها ستنطق بالحكم عليها غيابيا.
وكان القيادي في تنظيم القاعدة الإرهابي قاسم الريمي أعلن في بيان صوتي في 7 فبراير الماضي عن مقتل المطلوبة أروى وابنها «أسامة» وشقيقها أنس بغدادي وابنه وإصابة زوجته، ليؤكد ما أعلنه «البنتاغون» بعيد تنفيذ العملية الأمريكية بوجود عناصر نسائية يقاتلن في صفوف التنظيم الإرهابي خلال تنفيذ العملية.
وكانت البغدادي فرت من السعودية لليمن بطريقة غير نظامية والتحقت بتنظيم القاعدة الإرهابي هناك في عام 2013 مستغلة فترة محاكمتها وهي مطلقة السراح.
أروى.. إرهابية فخختها كتب «المقدسي» فاستباحت دماء العلماء والأئمة ورجال الأمن
تعود تفاصيل انتهاج أروى بغدادي -الحاصلة على مؤهل جامعي- للفكر التكفيري إلى عام 1425هـ بعد اطلاعها على كتب لأبي محمد المقدسي (يعتبر من أبرز منظري الفكر الإرهابي ـ أردني من أصل فلسطيني)، الذي كان من خلال تلك الكتب يكفر جميع حكام المسلمين دون استثناء ويصفهم بالطواغيت لعدم تحكيمهم لشرع الله وإقامة الحدود، إذ تولدت لديها قناعة بما يطرحه أبي محمد المقدسي، إذ كانت تحصل على تلك الكتب عن طريق تصفحها على الإنترنت، إضافة لمشاهدتها لبعض الأفلام القتالية بالعراق والشيشان وبعض الأناشيد الحماسية.
وكانت أروى بغداي أحد عناصر مجموعة إرهابية مكونة من خمس سيدات ينتمين لتنظيم القاعدة الإرهابي تمت محاكمتهن أمام المحكمة الجزائية المتخصصة وهن مطلقات السراح.
وأروى بغدادي متهمة بتورطها باعتناقها المنهج التكفيري المخالف للكتاب والسنة وإجماع سلف الأمة، من خلال تكفير جميع حكام المسلمين، ووصفهم بالطواغيت، ووصفها للعلماء وأئمة المساجد ورجال الأمن وكثير من الناس بالمرجئة وأنها لا تجيز الصلاة خلف الأئمة، وتمويلها الإرهاب والعمليات الإرهابية من خلال تسليمها للمدعى عليها الخامسة سلسلة وتعليقة وخرصاً من الذهب لدعم المقاتلين، وتسليمها لسيدة من ضمن المجموعة الإرهابية التي ينفذ بحقهم الأحكام الشرعية الصادرة بحقهم مبلغاً مالياً قدره تسعة آلاف ريال دعماً منها للمقاتلين في أفغانستان.
كما اتهمت بانتمائها لتنظيم القاعدة الإرهابي من خلال حيازتها في جهازها الحاسب الآلي وملحقاته مستندات نصية تحث على القتال، وتمجد رموز أفراد الفئة الضالة، ومستندا نصيا يحتوي على عدد من روابط مواقع الإنترنت التي تحث على القتال، ومستندات نصية مناوئة للدولة، ومقاطع فيديو لعمليات عسكرية في أماكن الصراع وتحث على القتال، ومقاطع صوتية وأناشيد تحث على القتال، ومستندا نصيا يمجد الهالك أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة الإرهابي، ومقاطع فيديو لبعض الهالكين من أفراد الفئة الضالة، ومقطع فيديو يعرض طرق إعداد وتصنيع المتفجرات، ودخولها على مواقع إلكترونية محظورة تعمل على نشر ودعم الإرهاب والعمليات الإرهابية عن طريق جهازها الحاسب الآلي، وتحميل مستندات تحوي كتبا تكفيرية، ومقاطع وأناشيد تحث على القتال في أماكن الصراع، وطباعتها للكتب التكفيرية، وكذلك اتهمت بتورطها بانتمائها لتنظيم إرهابي خارج البلاد يهدف إلى قلب نظام الحكم ومناهضة الدولة وتشويه سمعتها في الخارج، وتأجيج وتأليب المواطنين ضد الدولة وولي أمرها بالاعتصامات والمظاهرات والمسيرات، يتزعمها المارق سعد الفقيه، من خلال حيازتها في جهازها الحاسب الآلي وملحقاته مستندات نصية تحتوي على بيانات مناوئة للدولة، واختلاطها واجتماعها وتواصلها في اجتماعات نسائية منحرفة تعقد بمنزل ثلاث سيدات (ينفذ بحقهم الحكم الصادر حاليا)، ومجموعة من النسوة أمهات وأخوات لبعض الهالكين من أفراد الفئة الضالة ممن يحملن منهج وفكر تنظيم القاعدة الإرهابي، وتسترها عليهن وعلى تلك الاجتماعات وما يدور فيها، وتسترها على سيدتين مع علمها بمنهجهما المنحرف ودعمهما للمقاتلين في العراق وعدم الإبلاغ عنهما، وعدم أمانتها بعرضها على ثلاثة من الأطفال الذين تبنتهم أسرتها أفلاماً قتالية تحث على القتال، وتحريضها لشقيقها على مشاهدة الأفلام القتالية والعمليات العسكرية بالعراق، وسبها وشتمها ولعنها للمجندات بالسجن، والتلفظ عليهن بألفاظ غير أخلاقية، ومحاولة الاعتداء بالضرب على إحدى المجندات وإثارة الفوضى والإضراب عن الطعام وسب ولعن الدكتورة أثناء الكشف عليها ورميها لجهاز الضغط وقذفها لأحدى المجندات بأنها (ابنة زنى) وعدم الانصياع للأنظمة والتعليمات المرعية بداخل السجن وتكرار ذلك منها.
تحسم المحكمة الجزائية المتخصصة بالرياض اليوم (الاثنين) مصير ملف المطلوبة أروى بنت عصام بغدادي، بعد تغيبها عن حضور الجلسات السابقة لمحاكمتها، وذلك في أعقاب اعتراف تنظيم «القاعدة» الإرهابي في اليمن بمقتلها، في العملية الأمنية التي نفذتها وحدة خاصة من قوات النخبة الأمريكية، في يناير الماضي، في محافظة البيضاء اليمنية.
وفي حال تغيب البغدادي عن جلسة اليوم سيحسم الجدل حول مقتلها أم لا.
وكانت المحكمة أعلنت في 26 مارس الماضي تحديد جلسة اليوم لمثولها، بعدما تغيبت عن جلسة محددة لها بتاريخ 10 / 10/ 1435هـ، وفي حال عدم حضورها ستنطق بالحكم عليها غيابيا.
وكان القيادي في تنظيم القاعدة الإرهابي قاسم الريمي أعلن في بيان صوتي في 7 فبراير الماضي عن مقتل المطلوبة أروى وابنها «أسامة» وشقيقها أنس بغدادي وابنه وإصابة زوجته، ليؤكد ما أعلنه «البنتاغون» بعيد تنفيذ العملية الأمريكية بوجود عناصر نسائية يقاتلن في صفوف التنظيم الإرهابي خلال تنفيذ العملية.
وكانت البغدادي فرت من السعودية لليمن بطريقة غير نظامية والتحقت بتنظيم القاعدة الإرهابي هناك في عام 2013 مستغلة فترة محاكمتها وهي مطلقة السراح.
أروى.. إرهابية فخختها كتب «المقدسي» فاستباحت دماء العلماء والأئمة ورجال الأمن
تعود تفاصيل انتهاج أروى بغدادي -الحاصلة على مؤهل جامعي- للفكر التكفيري إلى عام 1425هـ بعد اطلاعها على كتب لأبي محمد المقدسي (يعتبر من أبرز منظري الفكر الإرهابي ـ أردني من أصل فلسطيني)، الذي كان من خلال تلك الكتب يكفر جميع حكام المسلمين دون استثناء ويصفهم بالطواغيت لعدم تحكيمهم لشرع الله وإقامة الحدود، إذ تولدت لديها قناعة بما يطرحه أبي محمد المقدسي، إذ كانت تحصل على تلك الكتب عن طريق تصفحها على الإنترنت، إضافة لمشاهدتها لبعض الأفلام القتالية بالعراق والشيشان وبعض الأناشيد الحماسية.
وكانت أروى بغداي أحد عناصر مجموعة إرهابية مكونة من خمس سيدات ينتمين لتنظيم القاعدة الإرهابي تمت محاكمتهن أمام المحكمة الجزائية المتخصصة وهن مطلقات السراح.
وأروى بغدادي متهمة بتورطها باعتناقها المنهج التكفيري المخالف للكتاب والسنة وإجماع سلف الأمة، من خلال تكفير جميع حكام المسلمين، ووصفهم بالطواغيت، ووصفها للعلماء وأئمة المساجد ورجال الأمن وكثير من الناس بالمرجئة وأنها لا تجيز الصلاة خلف الأئمة، وتمويلها الإرهاب والعمليات الإرهابية من خلال تسليمها للمدعى عليها الخامسة سلسلة وتعليقة وخرصاً من الذهب لدعم المقاتلين، وتسليمها لسيدة من ضمن المجموعة الإرهابية التي ينفذ بحقهم الأحكام الشرعية الصادرة بحقهم مبلغاً مالياً قدره تسعة آلاف ريال دعماً منها للمقاتلين في أفغانستان.
كما اتهمت بانتمائها لتنظيم القاعدة الإرهابي من خلال حيازتها في جهازها الحاسب الآلي وملحقاته مستندات نصية تحث على القتال، وتمجد رموز أفراد الفئة الضالة، ومستندا نصيا يحتوي على عدد من روابط مواقع الإنترنت التي تحث على القتال، ومستندات نصية مناوئة للدولة، ومقاطع فيديو لعمليات عسكرية في أماكن الصراع وتحث على القتال، ومقاطع صوتية وأناشيد تحث على القتال، ومستندا نصيا يمجد الهالك أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة الإرهابي، ومقاطع فيديو لبعض الهالكين من أفراد الفئة الضالة، ومقطع فيديو يعرض طرق إعداد وتصنيع المتفجرات، ودخولها على مواقع إلكترونية محظورة تعمل على نشر ودعم الإرهاب والعمليات الإرهابية عن طريق جهازها الحاسب الآلي، وتحميل مستندات تحوي كتبا تكفيرية، ومقاطع وأناشيد تحث على القتال في أماكن الصراع، وطباعتها للكتب التكفيرية، وكذلك اتهمت بتورطها بانتمائها لتنظيم إرهابي خارج البلاد يهدف إلى قلب نظام الحكم ومناهضة الدولة وتشويه سمعتها في الخارج، وتأجيج وتأليب المواطنين ضد الدولة وولي أمرها بالاعتصامات والمظاهرات والمسيرات، يتزعمها المارق سعد الفقيه، من خلال حيازتها في جهازها الحاسب الآلي وملحقاته مستندات نصية تحتوي على بيانات مناوئة للدولة، واختلاطها واجتماعها وتواصلها في اجتماعات نسائية منحرفة تعقد بمنزل ثلاث سيدات (ينفذ بحقهم الحكم الصادر حاليا)، ومجموعة من النسوة أمهات وأخوات لبعض الهالكين من أفراد الفئة الضالة ممن يحملن منهج وفكر تنظيم القاعدة الإرهابي، وتسترها عليهن وعلى تلك الاجتماعات وما يدور فيها، وتسترها على سيدتين مع علمها بمنهجهما المنحرف ودعمهما للمقاتلين في العراق وعدم الإبلاغ عنهما، وعدم أمانتها بعرضها على ثلاثة من الأطفال الذين تبنتهم أسرتها أفلاماً قتالية تحث على القتال، وتحريضها لشقيقها على مشاهدة الأفلام القتالية والعمليات العسكرية بالعراق، وسبها وشتمها ولعنها للمجندات بالسجن، والتلفظ عليهن بألفاظ غير أخلاقية، ومحاولة الاعتداء بالضرب على إحدى المجندات وإثارة الفوضى والإضراب عن الطعام وسب ولعن الدكتورة أثناء الكشف عليها ورميها لجهاز الضغط وقذفها لأحدى المجندات بأنها (ابنة زنى) وعدم الانصياع للأنظمة والتعليمات المرعية بداخل السجن وتكرار ذلك منها.