«معلم» أمام «الجزائية»: أنا «داعشي» روجت للتنظيم داخل المدرسة لكنني لست إباحياً!
الاثنين / 20 / رجب / 1438 هـ الاثنين 17 أبريل 2017 02:19
منصور الشهري (الرياض)
mansooralshehri@
في وقت كشفت أولى جلسات محاكمة معلم متهم بالانتماء للتنظيم الإرهابي «داعش»، استغلاله وظيفته للترويج للفكر الضال، وتجنيد آخرين داخل مدرسته لتأييد التنظيم الإرهابي، والخروج على الدولة، أقر المتهم بالتهم الموجهة له، مؤكدا أن كل اعترافاته المصدقة شرعا صدرت منه طوعا دون تعرضه لأي إكراه، إلا أنه تحفظ على تهمة حيازته على صور ومقاطع فيديو إباحية في جهاز الحاسب الآلي الخاص به المضبوط بحوزته، مدعيا بأنها تهمة غير صحيحة، معللا ذلك بأنه قام بشراء الجهاز الحاسب الآلي مستعملا ولا يعلم ماذا كان مخزنا به سابقا.
وبدأت المحاكمة بتوجيه المدعي العام لائحة التهم ضد المتهم (سعودي الجنسية) أمام المحكمة الجزائية المتخصصة في الرياض، وسط حضور ممثلي وسائل الإعلام.
وشملت اللائحة 12 تهمة تتضمن اعتناقه للمنهج التكفيري بتكفير ولاة الأمر ورجال الأمن، وتأييد تنظيم «داعش» الإرهابي ونشر أخباره، وخلعه البيعة التي في عنقه لولي الأمر، إضافة لتأييد العمليات الانتحارية التي وقعت داخل السعودية، من بينها العملية الإجرامية التي استهدفت المصلين في مسجد الإمام علي بن أبي طالب (رضي الله عنه) ببلدة القديح شرقي السعودية.
واتهم أيضا باستغلاله المدرسة التي يعمل بها معلما بالتحدث بالدعوة للخروج على الدولة وتأييد تنظيم «داعش» الإرهابي، واتهم بمعارضته لسياسة السعودية لقيامها بالعملية العسكرية ضد الميليشيات الإرهابية في اليمن المعروفة بعملية «عاصفة الحزم». كما اتهم المدعى عليه بتحريضه لرجال الأمن على عدم العمل في السلك العسكري وتحريم رواتبهم.
في وقت كشفت أولى جلسات محاكمة معلم متهم بالانتماء للتنظيم الإرهابي «داعش»، استغلاله وظيفته للترويج للفكر الضال، وتجنيد آخرين داخل مدرسته لتأييد التنظيم الإرهابي، والخروج على الدولة، أقر المتهم بالتهم الموجهة له، مؤكدا أن كل اعترافاته المصدقة شرعا صدرت منه طوعا دون تعرضه لأي إكراه، إلا أنه تحفظ على تهمة حيازته على صور ومقاطع فيديو إباحية في جهاز الحاسب الآلي الخاص به المضبوط بحوزته، مدعيا بأنها تهمة غير صحيحة، معللا ذلك بأنه قام بشراء الجهاز الحاسب الآلي مستعملا ولا يعلم ماذا كان مخزنا به سابقا.
وبدأت المحاكمة بتوجيه المدعي العام لائحة التهم ضد المتهم (سعودي الجنسية) أمام المحكمة الجزائية المتخصصة في الرياض، وسط حضور ممثلي وسائل الإعلام.
وشملت اللائحة 12 تهمة تتضمن اعتناقه للمنهج التكفيري بتكفير ولاة الأمر ورجال الأمن، وتأييد تنظيم «داعش» الإرهابي ونشر أخباره، وخلعه البيعة التي في عنقه لولي الأمر، إضافة لتأييد العمليات الانتحارية التي وقعت داخل السعودية، من بينها العملية الإجرامية التي استهدفت المصلين في مسجد الإمام علي بن أبي طالب (رضي الله عنه) ببلدة القديح شرقي السعودية.
واتهم أيضا باستغلاله المدرسة التي يعمل بها معلما بالتحدث بالدعوة للخروج على الدولة وتأييد تنظيم «داعش» الإرهابي، واتهم بمعارضته لسياسة السعودية لقيامها بالعملية العسكرية ضد الميليشيات الإرهابية في اليمن المعروفة بعملية «عاصفة الحزم». كما اتهم المدعى عليه بتحريضه لرجال الأمن على عدم العمل في السلك العسكري وتحريم رواتبهم.