saleh5977@

فيما أنهى سوق الأسهم السعودية الرئيسية (تاسي) تداولاته أمس (الأحد) منخفضا 71.52 نقطة، مع انخفاض السوق الموازية (نمو) 43.94 نقطة؛ قال المحلل المالي حسين الرقيب لـ«عكاظ» أن مؤشر سوق الأسهم كان يسير على مسار أفقي خلال جلسات الأسبوع الماضي، لكن السيولة الضعيفة لم تدفع المؤشر لكسر حاجز 7100 نقطة الأمر الذي جعله يفقد في نهاية الأسبوع المكاسب التي تحققت في الجلسات السابقة.

وأشار إلى أن عامل الحذر يسيطر على التداولات بسبب ترقب نتائج الشركات؛ مضيفا: «بدأ المؤشر هذا الأسبوع على خبر رفع قضايا من شركات التأمين الأمريكية ضد مصرفَيْن سعوديين تطالبهما بتعويضات تصل إلى 16 مليار ريال، الأمر الذي تسبب في حدوث انعكاس سلبي محدود بين المضاربين رغم أن هذه القضايا لن تدان فيها المصارف السعودية؛ الأمر الذي سيعيد الطمأنينة إلى المتداولين من جديد خلال فترة قصيرة». ومضى يقول: «إغلاق السوق أمس فوق مستوى المقاومة 7005 نقطة بحجم تداولات بلغت 3.4 مليار ريال مطمئن، باعتبار أن هذه النقطة هي حاجز نفسي مهم للمستثمرين في السوق السعودية». وتوقع أن يسير المؤشر على مسار عرضي خلال الأيام القادمة نتيجة انتظار الكثيرين لنتائج الشركات خصوصا القيادية منها، وقال: «سيتأثر السوق سلبا أو إيجابا بأسعار النفط؛ إذ إن معامل الارتباط بينهما أصبح قويا منذ منتصف شهر مارس».

وكان «تاسي» قد وقف مؤشره عند مستوى 7005.40 نقطة بعد أن تراجعت أسهم قطاع التأمين أمس، وفي مقدمتها أسهم كل من «أمانة للتأمين»، و«أسيج»، و«تكافل الراجحي» بأكثر من 4%، بينما تصدر سهم «الخزف السعودي» الارتفاعات بنحو 7% عند 30.30 ريال وسط تداولات نشطة على السهم بلغت نحو 1.3 مليون سهم.

في حين أنهى مؤشر السوق الموازية (نمو) جلسة التداولات على تراجع بنسبة 0.9% مسجلاً أدنى إغلاق منذ إطلاقه في فبراير الماضي، وسط تراجع ملحوظ في قيمة تداولاته التي وصلت قيمتها إلى الأدنى منذ إطلاق السوق عند 2.6 مليون ريال، ليتصدر سهم «العمران» التراجعات بنحو 6% بينما هبطت أسهم «أبومعطي» و«باعظيم» بأكثر من 1%.