مساومات لـ«تخليص» الأزمة
وفاة السائق السوداني كشفت مستور الرواتب المتأخرة في «العالمي»
الاثنين / 20 / رجب / 1438 هـ الاثنين 17 أبريل 2017 02:57
عبدالله المرزوق (الرياض)
abdullah_mrzog1@
كشفت وفاة السائق السوداني بنادي النصر حسين إبراهيم حجم المعاناة المالية التي يمر بها النادي، وذلك بعد أن ظهرت على السطح أنباء عن أن للمتوفى رواتب شهرية لم تسلم له منذ مدة، وهو الأمر ذاته الذي ينطبق على بقية العاملين بالنادي.
وفضلا عن القضايا الخارجية التي تسارع إدارة النادي لحلها، ورواتب اللاعبين التي وصلت لثمانية أشهر، ثمة أناس يعملون بعيدا عن الأضواء كانوا وما زالوا يعانون الأمرين من تأخير مستحقاتهم، ولم تجد مطالباتهم صوتا مسموعا في النادي لا على مستوى إدارة النادي أو حتى على صعيد شرفييه.
وسبق أن ظهرت بعض الأخبار من داخل نادي النصر مفادها أن الإدارة أخبرت العاملين بالتنازل عن نصف مستحقاتهم المالية، لكن ظهورها في وسائل الإعلام أرغم الإدارة لإيقاف الموضوع، وبمرور أسابيع عدة عاودت إدارة النادي إبلاغ العاملين بهذا الإجراء مجددا.
ويقود أحد العاملين في النادي هذه الفكرة بدعم من أحد الشرفيين المقربين في النادي، الذي أعلن استعداده لتحمل نصف المستحقات لأي شخص يبدي موافقته على هذا الشرط، شريطة أن يوقع على مسيرات الرواتب باستلامه كل مستحقاته وليس نصفها.
«عكاظ» بدورها أجرت اتصالاتها ببعض العاملين في النادي، الذين أبدوا استياءهم من تأخير مستحقاتهم، الذي أثر على حياتهم معنويا وأسريا، إذ اتضح أن مستحقات العاملين نحو 25 شهرا، فيما مستحقات الأطباء في الفئات السنية مدة تتجاوزها، بينما تختلف مستحقات الإداريين لتتراوح بين ثلاث إلى أربع سنوات.
يذكر أن أحد الأطباء في الفئات السنية وبعض الإداريين المواطنين فيها وافقوا على آلية التقليص واستلموا نصف مستحقاتهم.
كشفت وفاة السائق السوداني بنادي النصر حسين إبراهيم حجم المعاناة المالية التي يمر بها النادي، وذلك بعد أن ظهرت على السطح أنباء عن أن للمتوفى رواتب شهرية لم تسلم له منذ مدة، وهو الأمر ذاته الذي ينطبق على بقية العاملين بالنادي.
وفضلا عن القضايا الخارجية التي تسارع إدارة النادي لحلها، ورواتب اللاعبين التي وصلت لثمانية أشهر، ثمة أناس يعملون بعيدا عن الأضواء كانوا وما زالوا يعانون الأمرين من تأخير مستحقاتهم، ولم تجد مطالباتهم صوتا مسموعا في النادي لا على مستوى إدارة النادي أو حتى على صعيد شرفييه.
وسبق أن ظهرت بعض الأخبار من داخل نادي النصر مفادها أن الإدارة أخبرت العاملين بالتنازل عن نصف مستحقاتهم المالية، لكن ظهورها في وسائل الإعلام أرغم الإدارة لإيقاف الموضوع، وبمرور أسابيع عدة عاودت إدارة النادي إبلاغ العاملين بهذا الإجراء مجددا.
ويقود أحد العاملين في النادي هذه الفكرة بدعم من أحد الشرفيين المقربين في النادي، الذي أعلن استعداده لتحمل نصف المستحقات لأي شخص يبدي موافقته على هذا الشرط، شريطة أن يوقع على مسيرات الرواتب باستلامه كل مستحقاته وليس نصفها.
«عكاظ» بدورها أجرت اتصالاتها ببعض العاملين في النادي، الذين أبدوا استياءهم من تأخير مستحقاتهم، الذي أثر على حياتهم معنويا وأسريا، إذ اتضح أن مستحقات العاملين نحو 25 شهرا، فيما مستحقات الأطباء في الفئات السنية مدة تتجاوزها، بينما تختلف مستحقات الإداريين لتتراوح بين ثلاث إلى أربع سنوات.
يذكر أن أحد الأطباء في الفئات السنية وبعض الإداريين المواطنين فيها وافقوا على آلية التقليص واستلموا نصف مستحقاتهم.