جونسون يصف بشار بـ«الإرهابي الأكبر»
نواب يطالبون بتجريد زوجة الأسد من جنسيتها البريطانية
الاثنين / 20 / رجب / 1438 هـ الاثنين 17 أبريل 2017 03:03
ياسين أحمد (لندن)
Okaz_online@
وصف وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون، بشار الأسد بـ«إلارهابي الأكبر»، داعياً روسيا إلى الاعتراف بأنه «سام» بالمعنيين الحرفي والمجازي للكلمة.وكتب جونسون في مقالة نشرتها صحيفة «صنداي تلغراف» أمس (الأحد)، أن موسكو حليفة دمشق لا تزال تملك الوقت لتكون على «الجانب الصحيح من وجهة النظر» بشأن النزاع في سورية.وأضاف أن «الأسد يستخدم الأسلحة الكيميائية، ليس لأنها فظيعة ولا تفرق (بين الضحايا) فحسب، بل لأنها مروعة كذلك».وتابع قائلا «لذلك، هو نفسه إرهابي أكبر تسبب بتعطش للانتقام لا يمكن وقفه، حتى بات لا يمكنه أن يأمل بأن يحكم شعبه ثانية (...) إنه سام حرفياً ومجازياً، وحان الوقت لروسيا لتستيقظ وتوقن بهذه الحقيقة».
وتعرض جونسون للعديد من الانتقادات، إثر فشله في إقناع مجموعة الدول السبع باقتراحه فرض عقوبات جديدة ضد مسؤولين روس وسوريين، عقب الهجوم الكيميائي على «خان شيخون» والذي أوقع عشرات القتلى وأثار غضباً دولياً.
ولكنه أكد أن الهجوم الكيميائي بدل موقف الغرب تجاه سورية. وأضاف «دعونا نواجه الحقيقة، الأسد متشبث (بالسلطة) وبمساعدة الروس والإيرانيين، وباستخدام الوحشية بلا هوادة لم يستعد حلب فقط بل استعاد معظم سورية الصالحة للعيش».
من جهة ثانية، طالب أعضاء بمجلس العموم (البرلمان) البريطاني أمس الأول بتجريد قرينة الرئيس السوري أسماء الأسد (41 عاماً) من جنسيتها البريطانية، إثر استخدامها حساباتها بمواقع التواصل الاجتماعي للزعم بأن الغرب يكذب بشأن الهجوم بغاز السارين على خان شيخون بإدلب. واعتبرها النائب المحافظ ناظم زهاوي جزءا من آلة البروباجندا التي ترتكب جرائم حرب، بحسب صحيفة «التايمز» أمس. وقال النائب الليبرالي توم برايكي إن بريطانيا يجب أن تخيِّر زوجة الأسد بين الدفاع عن الأعمال البربرية لزوجها وجنسيتها البريطانية. وولدت أسماء في حي آكتون بلندن، وعملت بعد تخرجها ببنك جي بي مورغان. ولا يزال والدها يمارس الطب في لندن. ويمنع الاتحاد الأوروبي دخولها دوله. ويجوز قانوناً سحب جنسية البريطاني إذا كان يحمل جنسية دولة أخرى.
وأورد التقرير أن أسماء الأسد تستخدم أسماء ثلاثة حسابات على الأقل على وسائل التواصل الاجتماعي، بهدف تلميع صورة زوجها بشار ومدح من تصفهم بـ«شهداء» النظام.
وانتقدت الصحيفة استخدام أسماء حسابها على الإنستغرام أخيرا للدفاع عن زوجها، متسائلة عن صحة مجزرة غاز السارين في خان شيخون ، التي أسفرت عن مقتل أكثر من 100 شخص.
وكانت أسماء الأسد أدرجت ضمن عقوبات المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي في عام 2012 لحظرها من السفر إلى أوروبا، وتجميد أي أصول تمتلكها في بريطانيا. وتظهر السجلات الرسمية أن جواز سفر أسماء الأسد البريطاني سينتهي في عام 2020. وقال المتحدث باسم الشؤون الخارجية توم بريك: يمكن للحكومة البريطانية أن تقول لأسماء الأسد: إما أن تتوقفي عن استخدام موقفها المدافع عن الأفعال الوحشية لزوجها، أو أن تجرد من جنسيتها.
وصف وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون، بشار الأسد بـ«إلارهابي الأكبر»، داعياً روسيا إلى الاعتراف بأنه «سام» بالمعنيين الحرفي والمجازي للكلمة.وكتب جونسون في مقالة نشرتها صحيفة «صنداي تلغراف» أمس (الأحد)، أن موسكو حليفة دمشق لا تزال تملك الوقت لتكون على «الجانب الصحيح من وجهة النظر» بشأن النزاع في سورية.وأضاف أن «الأسد يستخدم الأسلحة الكيميائية، ليس لأنها فظيعة ولا تفرق (بين الضحايا) فحسب، بل لأنها مروعة كذلك».وتابع قائلا «لذلك، هو نفسه إرهابي أكبر تسبب بتعطش للانتقام لا يمكن وقفه، حتى بات لا يمكنه أن يأمل بأن يحكم شعبه ثانية (...) إنه سام حرفياً ومجازياً، وحان الوقت لروسيا لتستيقظ وتوقن بهذه الحقيقة».
وتعرض جونسون للعديد من الانتقادات، إثر فشله في إقناع مجموعة الدول السبع باقتراحه فرض عقوبات جديدة ضد مسؤولين روس وسوريين، عقب الهجوم الكيميائي على «خان شيخون» والذي أوقع عشرات القتلى وأثار غضباً دولياً.
ولكنه أكد أن الهجوم الكيميائي بدل موقف الغرب تجاه سورية. وأضاف «دعونا نواجه الحقيقة، الأسد متشبث (بالسلطة) وبمساعدة الروس والإيرانيين، وباستخدام الوحشية بلا هوادة لم يستعد حلب فقط بل استعاد معظم سورية الصالحة للعيش».
من جهة ثانية، طالب أعضاء بمجلس العموم (البرلمان) البريطاني أمس الأول بتجريد قرينة الرئيس السوري أسماء الأسد (41 عاماً) من جنسيتها البريطانية، إثر استخدامها حساباتها بمواقع التواصل الاجتماعي للزعم بأن الغرب يكذب بشأن الهجوم بغاز السارين على خان شيخون بإدلب. واعتبرها النائب المحافظ ناظم زهاوي جزءا من آلة البروباجندا التي ترتكب جرائم حرب، بحسب صحيفة «التايمز» أمس. وقال النائب الليبرالي توم برايكي إن بريطانيا يجب أن تخيِّر زوجة الأسد بين الدفاع عن الأعمال البربرية لزوجها وجنسيتها البريطانية. وولدت أسماء في حي آكتون بلندن، وعملت بعد تخرجها ببنك جي بي مورغان. ولا يزال والدها يمارس الطب في لندن. ويمنع الاتحاد الأوروبي دخولها دوله. ويجوز قانوناً سحب جنسية البريطاني إذا كان يحمل جنسية دولة أخرى.
وأورد التقرير أن أسماء الأسد تستخدم أسماء ثلاثة حسابات على الأقل على وسائل التواصل الاجتماعي، بهدف تلميع صورة زوجها بشار ومدح من تصفهم بـ«شهداء» النظام.
وانتقدت الصحيفة استخدام أسماء حسابها على الإنستغرام أخيرا للدفاع عن زوجها، متسائلة عن صحة مجزرة غاز السارين في خان شيخون ، التي أسفرت عن مقتل أكثر من 100 شخص.
وكانت أسماء الأسد أدرجت ضمن عقوبات المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي في عام 2012 لحظرها من السفر إلى أوروبا، وتجميد أي أصول تمتلكها في بريطانيا. وتظهر السجلات الرسمية أن جواز سفر أسماء الأسد البريطاني سينتهي في عام 2020. وقال المتحدث باسم الشؤون الخارجية توم بريك: يمكن للحكومة البريطانية أن تقول لأسماء الأسد: إما أن تتوقفي عن استخدام موقفها المدافع عن الأفعال الوحشية لزوجها، أو أن تجرد من جنسيتها.