اللاعبون: «تأخرتم».. وينكم من بدري!
مخرجات اجتماع اللحظة الأخيرة بالوحدة حزمة من الحوافز لتحقيق البقاء
الثلاثاء / 21 / رجب / 1438 هـ الثلاثاء 18 أبريل 2017 03:20
عبدالله الثبيتي (مكة المكرمة)
1000Duke@
شهد اجتماع اللحظة الأخيرة، الذي دعا له عضوا الشرف فهد الروقي وعصام صديق شرف الدين الشرائح المكية كافة، لإنقاذ الوحدة من شبه الهبوط، غياب أعضاء الشرف عن الحضور بعد أن أفشلوا قبل ثلاثة أيام اجتماعا لهم لاختيار رئيس لأعضاء الشرف. ورغم قلة الحضور وصعوبة الموقف، إلا أن الجميع عاقد العزم على التمسك بآخر ورقة أمل في «جميل»، إذ حضر أربعة أعضاء شرف هم مروان شعبان ومصطفى رضا، إضافة إلى الداعيين فهد الروقي وعصام صديق، وكان عنوان الاجتماع «نحن علينا الدعم المادي، واللاعبون والجهازان الفني والإداري عليهم الانتصارات وجلب النقاط». وبدأ الاجتماع بكلمة لفهد الروقي، الذي طالب الجميع بالالتفاف حول الفريق حتى نهاية الموسم، لأن لديهم بصيص أمل يجب عدم التفريط فيه. واستشهد بحال الفريق قبل نحو ثلاثة مواسم، حينما كان في الدرجة الأولى، ووصل إلى المركز السابع، ويئس الجميع من عودته، ولكن بتكاتف كبار الوحدة واللاعبين تحول اليأس إلى انتصار وفرحة، وصعد الفريق إلى مكانة الطبيعي، فلابد من تكرار الصمود والروح حتى آخر مباراة.
وقال عضو الشرف مروان شعبان بأن مكة بخير طالما أن هناك رجالا ما زالوا يستشعرون المسؤولية ويقفون خلف الفريق، حتى وإن كانوا قلة. وزاد: «اليوم نحن جئنا لنقدم الدعم المادي والمعنوي، ونقف خلف اللاعبين، ولم نفقد الأمل».
اللاعبون ليسوا ماديين
من جهته، وصف رئيس النادي هشام مرسي لاعبي فريقه بأنهم يمتلكون كل أدوات الطموح والنجاح، من إمكانات فنية تؤهلهم لاحتلال مركز أفضل من الحالي. وأضاف: «لكن هناك ظروفا كانت صعبة على الجميع، وهم للأمانة ليسوا ماديين كما يظن البعض، بل من خيرة اللاعبين أدبا داخل الملعب وخارجه، ولديهم الكثير من الأدوات الفنية، وهم الآن بحاجة للدعم المعنوي، ولكن مع الأسف هناك من يحاول أن يقلل من شأنهم دون وجه حق».
سوء طالع لازم الفريق
ويرى المدير الفني عادل عبدالرحمن بأن سوء الحظ لازم الفريق في مواجهات عدة، إذ كان هو الأحق بالفوز وحسم أمر بقائه، خصوصا في مواجهات الحسم الأخيرة (أمام الشباب)، فهناك ثلاث كرات كانت بالعارضة، إلى جانب السيطرة الميدانية، وكذلك أمام الخليج الفريق سنحت له العديد من الفرص، وكان يصل إلى مرمى الخليج أكثر منهم، ولكن لم نوفق في التسجيل. وقال: «أنا دائما ملاصق للاعبين، ويعلم الله أنهم يتألمون لما يحصل لناديهم، وهم ليسوا ماديين كما يظن البعض. يريدون وقفة رجال خلفهم ودعما معنويا، ونحن سنقدم أقصى ما نملك من طاقة فنية خلال المواجهات القادمة لأجل الخروج من هذا المأزق».
التبرعات في حال البقاء
ـ مليون ريال للاعبين من عضو الشرف مروان شعبان في حال البقاء في «جميل».
ـ 30 ألفا و100 مشجع في مواجهة الفتح من بسام وعظ الدين.
ـ 1000 تذكرة مجانية في مواجهة الفتح من عصام صديق.
ـ أعلن فهد الروقي حزمة من التبرعات بمشاركة أشخاص آخرين، وخمسة آلاف ريال لكل لاعب في حال الفوز على الفتح، وقطعة أرض استثمارية في حال بقاء نادي الوحدة. كما أن هناك حوافز للاعبين في حال البقاء، وهي: دعم مادي لكل لاعب مقبل على الزواج وتأمين طبي شامل.
وفي ختام الاجتماع، قال كابتن الفريق وليد محبوب نيابة عن زملائه اللاعبين: «كنا نأمل أن يكون هذا الدعم المعنوي غير المستغرب والالتفافة منذ بداية الدوري، لكانت تغيرت أشياء كثيرة، لأننا كنا بحاجة إلى وقفة الوحداويين دون استثناء خلفنا، ونحن نعدكم بأن نقدم أقصى ما عندنا، لأنه يحز في أنفسنا أن يهبط الفريق إلى مكان غير مكانه الطبيعي».
شهد اجتماع اللحظة الأخيرة، الذي دعا له عضوا الشرف فهد الروقي وعصام صديق شرف الدين الشرائح المكية كافة، لإنقاذ الوحدة من شبه الهبوط، غياب أعضاء الشرف عن الحضور بعد أن أفشلوا قبل ثلاثة أيام اجتماعا لهم لاختيار رئيس لأعضاء الشرف. ورغم قلة الحضور وصعوبة الموقف، إلا أن الجميع عاقد العزم على التمسك بآخر ورقة أمل في «جميل»، إذ حضر أربعة أعضاء شرف هم مروان شعبان ومصطفى رضا، إضافة إلى الداعيين فهد الروقي وعصام صديق، وكان عنوان الاجتماع «نحن علينا الدعم المادي، واللاعبون والجهازان الفني والإداري عليهم الانتصارات وجلب النقاط». وبدأ الاجتماع بكلمة لفهد الروقي، الذي طالب الجميع بالالتفاف حول الفريق حتى نهاية الموسم، لأن لديهم بصيص أمل يجب عدم التفريط فيه. واستشهد بحال الفريق قبل نحو ثلاثة مواسم، حينما كان في الدرجة الأولى، ووصل إلى المركز السابع، ويئس الجميع من عودته، ولكن بتكاتف كبار الوحدة واللاعبين تحول اليأس إلى انتصار وفرحة، وصعد الفريق إلى مكانة الطبيعي، فلابد من تكرار الصمود والروح حتى آخر مباراة.
وقال عضو الشرف مروان شعبان بأن مكة بخير طالما أن هناك رجالا ما زالوا يستشعرون المسؤولية ويقفون خلف الفريق، حتى وإن كانوا قلة. وزاد: «اليوم نحن جئنا لنقدم الدعم المادي والمعنوي، ونقف خلف اللاعبين، ولم نفقد الأمل».
اللاعبون ليسوا ماديين
من جهته، وصف رئيس النادي هشام مرسي لاعبي فريقه بأنهم يمتلكون كل أدوات الطموح والنجاح، من إمكانات فنية تؤهلهم لاحتلال مركز أفضل من الحالي. وأضاف: «لكن هناك ظروفا كانت صعبة على الجميع، وهم للأمانة ليسوا ماديين كما يظن البعض، بل من خيرة اللاعبين أدبا داخل الملعب وخارجه، ولديهم الكثير من الأدوات الفنية، وهم الآن بحاجة للدعم المعنوي، ولكن مع الأسف هناك من يحاول أن يقلل من شأنهم دون وجه حق».
سوء طالع لازم الفريق
ويرى المدير الفني عادل عبدالرحمن بأن سوء الحظ لازم الفريق في مواجهات عدة، إذ كان هو الأحق بالفوز وحسم أمر بقائه، خصوصا في مواجهات الحسم الأخيرة (أمام الشباب)، فهناك ثلاث كرات كانت بالعارضة، إلى جانب السيطرة الميدانية، وكذلك أمام الخليج الفريق سنحت له العديد من الفرص، وكان يصل إلى مرمى الخليج أكثر منهم، ولكن لم نوفق في التسجيل. وقال: «أنا دائما ملاصق للاعبين، ويعلم الله أنهم يتألمون لما يحصل لناديهم، وهم ليسوا ماديين كما يظن البعض. يريدون وقفة رجال خلفهم ودعما معنويا، ونحن سنقدم أقصى ما نملك من طاقة فنية خلال المواجهات القادمة لأجل الخروج من هذا المأزق».
التبرعات في حال البقاء
ـ مليون ريال للاعبين من عضو الشرف مروان شعبان في حال البقاء في «جميل».
ـ 30 ألفا و100 مشجع في مواجهة الفتح من بسام وعظ الدين.
ـ 1000 تذكرة مجانية في مواجهة الفتح من عصام صديق.
ـ أعلن فهد الروقي حزمة من التبرعات بمشاركة أشخاص آخرين، وخمسة آلاف ريال لكل لاعب في حال الفوز على الفتح، وقطعة أرض استثمارية في حال بقاء نادي الوحدة. كما أن هناك حوافز للاعبين في حال البقاء، وهي: دعم مادي لكل لاعب مقبل على الزواج وتأمين طبي شامل.
وفي ختام الاجتماع، قال كابتن الفريق وليد محبوب نيابة عن زملائه اللاعبين: «كنا نأمل أن يكون هذا الدعم المعنوي غير المستغرب والالتفافة منذ بداية الدوري، لكانت تغيرت أشياء كثيرة، لأننا كنا بحاجة إلى وقفة الوحداويين دون استثناء خلفنا، ونحن نعدكم بأن نقدم أقصى ما عندنا، لأنه يحز في أنفسنا أن يهبط الفريق إلى مكان غير مكانه الطبيعي».