تداخل المشاركات يفقد «السكري» حلاوته
الثلاثاء / 21 / رجب / 1438 هـ الثلاثاء 18 أبريل 2017 03:22
محمد الجاسر (بريدة)
m_aljasr@
يبدو أن تداخل المشاركات المحلية والآسيوية أفقد التعاونيين توازنهم في موسم لم يكن عشاقه يتوقعون هذا الظهور الباهت، بعد سلسلة من التغييرات الفنية والعناصرية بين لاعبين محليين وأجانب ومدربين تصنف بسوء اختيار وعدم توفيق وهدر مالي لم يكن مفيدا للفريق، الذي يسعى مسيروه للعودة به من جديد، بدءا من إعادة المدرب التاريخي للنادي جوزيه قوميز لتدريب الفريق، والتخطيط للعام القادم بعد تضاؤل فرص الفريق آسيويا لعبور مجموعته، ودوريا في المركز الخامس، الذي قد يؤدي للمشاركة الآسيوية في حال تعثر النصر والاتحاد ماليا. ولا يزال الفريق يمتلك فرصة وحيدة وصعبة هي مواجهة دور نصف النهائي أمام الهلال في مسابقة كأس الملك في الرياض، التي تستوجب الفوز على الهلال ومن ثم الفوز بالنهائي، وهي مهمة صعبة في ظل ظروف الفريق الفنية الصعبة. ويعول التعاونيون على إدارتهم الخبيرة والمجلس التنفيذي لتصحيح المسار والحفاظ على المكتسبات وإنهاء هذا الموسم بصورة مقنعة، مع اقتراب الفترة النظامية لمجلس الإدارة الحالية من الانتهاء، إذ إن هناك أمورا عديدة بحاجة للترتيب داخل البيت التعاوني عبر تشكيل مجلس إدارة قادم لأربعة أعوام قادمة، وكذلك إعادة الفريق الأول من جديد لوضعه الطبيعي عبر التعاقد مع عناصر أجنبية ومحلية تضيف للفريق، والحفاظ على النجوم الحاليين، وغربلة شاملة لإعادة الأمور لنصابها، وفتح تحقيق ومكاشفة عن سبب تدهور مستويات الفريق، والعمل على تلافي السلبيات مستقبلا وتعزيز الإيجابيات.
يبدو أن تداخل المشاركات المحلية والآسيوية أفقد التعاونيين توازنهم في موسم لم يكن عشاقه يتوقعون هذا الظهور الباهت، بعد سلسلة من التغييرات الفنية والعناصرية بين لاعبين محليين وأجانب ومدربين تصنف بسوء اختيار وعدم توفيق وهدر مالي لم يكن مفيدا للفريق، الذي يسعى مسيروه للعودة به من جديد، بدءا من إعادة المدرب التاريخي للنادي جوزيه قوميز لتدريب الفريق، والتخطيط للعام القادم بعد تضاؤل فرص الفريق آسيويا لعبور مجموعته، ودوريا في المركز الخامس، الذي قد يؤدي للمشاركة الآسيوية في حال تعثر النصر والاتحاد ماليا. ولا يزال الفريق يمتلك فرصة وحيدة وصعبة هي مواجهة دور نصف النهائي أمام الهلال في مسابقة كأس الملك في الرياض، التي تستوجب الفوز على الهلال ومن ثم الفوز بالنهائي، وهي مهمة صعبة في ظل ظروف الفريق الفنية الصعبة. ويعول التعاونيون على إدارتهم الخبيرة والمجلس التنفيذي لتصحيح المسار والحفاظ على المكتسبات وإنهاء هذا الموسم بصورة مقنعة، مع اقتراب الفترة النظامية لمجلس الإدارة الحالية من الانتهاء، إذ إن هناك أمورا عديدة بحاجة للترتيب داخل البيت التعاوني عبر تشكيل مجلس إدارة قادم لأربعة أعوام قادمة، وكذلك إعادة الفريق الأول من جديد لوضعه الطبيعي عبر التعاقد مع عناصر أجنبية ومحلية تضيف للفريق، والحفاظ على النجوم الحاليين، وغربلة شاملة لإعادة الأمور لنصابها، وفتح تحقيق ومكاشفة عن سبب تدهور مستويات الفريق، والعمل على تلافي السلبيات مستقبلا وتعزيز الإيجابيات.