جامعة الملك خالد تزف 9 آلاف خريج وخريجة إلى سوق العمل
برعاية أمير منطقة عسير .. غداً
الثلاثاء / 21 / رجب / 1438 هـ الثلاثاء 18 أبريل 2017 03:31
جامعة الملك خالد (المركز الإعلامي)
يرعى أمير منطقة عسير الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز غدا (الأربعاء) حفلة تخريج الدفعة 19 من طلاب وطالبات الجامعة، وذلك بالمسرح الجامعي بمقر المدينة الجامعية بأبها.
وبهذه المناسبة رفع مدير الجامعة الدكتور فالح بن رجاء الله السلمي، الشكر والتقدير إلى أمير المنطقة، على رعايته حفلة التخرج، مشيرا إلى أن خريجي الجامعة في ازدياد مطرد كل عام، بفضل الدعم المتواصل الذي توليه الحكومة الرشيدة للتعليم، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي العهد الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، وولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز.
كما أكد السلمي أن المملكة تعيش مرحلة مهمة في مسيرتها نحو الرقي والتقدم ومواكبة العالم الأول، الأمر الذي انعكس على الجامعات السعودية، ومنها جامعة الملك خالد التي حرصت أشد الحرص على تجويد مخرجاتها التعليمية، وفي مقدمتها الطالب الخريج، وتمكينه من الدخول إلى سوق العمل والتنافس الوظيفي، وخدمة وطنه وأمته. وقال: «أصبحت الجودة في خريجي الجامعة واجبا وخيارا أوليا لنا، فالبناء الحقيقي للأوطان يبدأ بالبناء الحقيقي للإنسان، ولن يتم ذلك دون تطوير حقيقي ومتواصل».
وهنأ السلمي كافة الخريجين، متمنيا لهم المزيد من التوفيق والنجاح، وأن يسهموا في بناء هذا الوطن الشامخ، وقال: «هي من اللحظات السعيدة في عمر الإنسان عندما يقطف ما زرع خلال سنوات الجد والاجتهاد، كما أنها فرصة جميلة لأهنئ أولياء الأمور آباء وأمهات الطلاب، وهم يرون بذور عطائهم وتربيتهم قد أينعت وأثمرت، ولله الحمد والشكر والمنة».
بدورهم عبّر عدد من منسوبي الجامعة عن سعادتهم بتخريج هذه الدفعة، مقدمين لهم التهنئة القلبية بهذه المناسبة الغالية على قلوب الجميع، إذ أوضح وكيل الجامعة الدكتور محمد الحسون، أن البلاد تشهد نهضة علمية مميزة، وقال: «ها نحن اليوم نقطف ثمرة من ثمار الإنجاز لهذه الجامعة، ممثلة في تخريج دفعة جديدة من شباب هذا الوطن المعطاء، والأمل يحدونا بأن يسهموا مع بقية زملائهم في أرجاء الوطن في تنميته ورقيه، بعد أن قدم لهم الغالي والنفيس، ليصلوا إلى ما هم عليه الآن من معلم ومعرفة».
وأضاف الحسون: «تسعى جامعة الملك خالد إلى توفير كوادر سعودية مؤهلة تشارك في مسيرة التنمية الشاملة التي يشهدها وطننا الغالي في شتى المجالات»، معبرا عن تمنياته للخريجين بمستقبل زاهر، وأن يكتب الله لهم التوفيق والسداد في حياتهم العملية والمهنية القادمة، وأن يبارك في جهدهم وعملهم، وأن يأخذ بأيديهم لخدمة دينهم ووطنهم، تحت قيادة الحكومة الرشيدة.
الحربي: الجامعة حصن فكري
من جهته، قال وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور ماجد الحربي: «بداية أتوجه بأصدق مشاعر الفرح والتبريكات لأبنائي وبناتي خريجي وخريجات الجامعة لهذا العام 1437/1438هـ، على إنجازهم وتحقيق طموحهم وأحلامهم بالتخرج، والمضي قدما نحو مستقبلهم الزاهر الذي ينتظرهم، فما أروع أن ينال المجتهد جزاءه على اجتهاده وصبره، ليكون دافعا له ولتستمر قصة نجاحه شاهدة على جهده، وها هم اليوم يقطفون ثمار جدهم واجتهادهم بعد سنوات من العمل الدؤوب وطلب العلم على مقاعد الدراسة»، مهنئا الخريجين والخريجات بما صنعت أيديهم، وأضاف: «طوبى لهم ما قدموا خلال مشوار مليء بالتحديات والإصرار، ولكن الثمن محصلة علمية وفيرة يجب أن يفخروا بها، وأن يسطروها إبداعا على أرض الواقع، وأن ينموا قدراتهم العلمية والتطبيقية وهم على أعتاب مرحلة جديدة من مراحل حياتهم، كما يسعدني أن أشارك أبناءنا وبناتنا الفرحة في يوم الحصاد، وتتويج الجهد الدائم والمتواصل على امتداد حياتهم الدراسية في الجامعة وتحقيقهم خلالها كل متطلبات النجاح والتميز».
ونوه الحربي ببيئة ورسالة الجامعة، باعتبارها حصن الحرية الفكرية والكرامة الإنسانية، وموطنا للخلق والإبداع، ومشعلا للمعرفة في ركب الحضارة الإنسانية والعلمية، مشيرا إلى التزام الجامعة بهذا المبدأ، إذ تضع في أولوياتها الاهتمام ببناء الإنسان الملم بقيم العلم والمعرفة، كما تعمل على إعداد الكوادر المؤهلة لتحقيق أهداف التنمية في المملكة، موجها رسالة من القلب إلى الخريجين والخريجات بأن ينطلقوا إلى آفاق أوسع للنجاح والإبداع، معززين بالعلم والإيمان فبهما تتحقق الآمال وتتجسد الرؤى، وأن يمدوا جسور التواصل بينهم، فهم أَمل الحاضر ولبنة المستقبل، وأن يتذكروا أنهم فخر لهذه الجامعة كما كانت وما زالت فخرا لهم، متمنيا لهم التوفيق وأن يسدد الله على الخير خطاهم.
وأجزل الحربي الشكر لأمير منطقة عسير على رعاية حفلة التخرج، ومشاركته فرحة أبنائه وبناته الطلاب والطالبات بجامعة الخالد، واهتمامه وحرصه الدائم على رعاية فعاليات ومناسبات الجامعة، كما شكر الزملاء بالهيئة التعليمية والإدارية بالجامعة الذين يعملون بروح الفريق الواحد، تحقيقا لأهداف الجامعة ورسالتها. وأنهى حديثه قائلا: «حفظ الله بلادنا من كل مكروه، ودامت في رقي وازدهار، في ظل القيادة الحكيمة».
ابن دعجم: ذكرى خاصة
بدوره أشار وكيل الجامعة للشؤون التعليمية والأكاديمية الدكتور سعد بن دعجم إلى أنه لكل مرحلة من مراحل عمر الإنسان طعم خاص، ومما لا شك فيه أن المرحلة الجامعية تكمن فرحتها في هذا اليوم بالتحديد، منوها بأنه سيحمل ذكرى خاصة في العمر بحياة كل طالب وطالبة، مهنئا خريجي وخريجات الجامعة بشكل عام على بلوغهم ما تمنوه وتحقيقهم أحلامهم. وأضاف: «إننا كمسؤولين عن التعليم في الجامعة نسعد بزف كوكبة من الخريجين والخريجات الذين طالما انتظروا هذا اليوم لينهوا بعدها مسيرة ولتبدأ مسيرة أخرى، تنتهي مرحلة الأخذ وتبدأ مرحلة الوفاء والعطاء، فهنيئا لأبنائنا وبناتنا وهنيئا لآبائنا وأمهاتنا وهنيئا لقيادتنا وشعبها على هذا التقدم والعطاء والإنجاز».
القرني: كوكبة مميزة
في المقابل، بين عميد القبول والتسجيل الدكتور عبدالمحسن القرني، أن رعاية أمير منطقة عسير لحفلة التخرج تعد وساما على صدور كافة منسوبي هذا الصرح التعليمي، وقال: «بهذه المناسبة تهنئ عمادة القبول والتسجيل الخريجين والخريجات على ما تحقق لهم من إنجاز، كما نبارك للوطن هذه الكوكبة من الخريجين والخريجات الذين هم سواعد الوطن الفتية الذين يساهمون في دفع عجلة التطور والبناء لتحقيق تطلعات هذا الوطن قيادة وشعبا».
وأضاف القرني: «تزف جامعتنا هذه السنة أكثر من 9 آلاف طالب وطالبة إلى سوق العمل، إذ بلغ عدد الطلبة الخريجين من الجنسين في درجة البكالوريوس 7751، فيما بلغ عدد الحاصلين على شهادة الدبلوم من الجنسين 809، وبلغ عدد خريجي الدراسات العليا 470 خريجا، من الدكتوراه 47، والماجستير 423 خريجا وخريجة».
الشريف: إسهام في التنمية
وقال عميد كلية العلوم الإنسانية الدكتور يحيى الشريف: «يسرني بداية أن أهنئ الخريجين والخريجات على هذا الإنجاز الذي حققوه، وكم هي سعادتنا في الجامعة أن نرى كوكبة جديدة من أبنائنا يخرجون للعمل في مجالات مختلفة ومتعددة بعد أن أتمّوا متطلبات الدراسة، وغير خافٍ أن الخريج عندما يحصل على الشهادة الجامعية أو الدبلوم أو الدراسة العالية يكون قد اكتسب العديد من المعارف والمهارات والمفاهيم، وأضاف إلى رصيده العلمي ما يؤهله لخوض تجربة العمل، ويكون مهيأ لتلقي الخبرات الجديدة في مجاله العملي الذي سيتصدر له، وعليه أن يظل حريصا على الإفادة من كل جديد في مجال تخصصه وعمله، وأن لا يغيب عن ذهنه تطوير قدراته وخبراته، وأن يهتم بجانب التدريب على رأس العمل، وأن يواصل دراسته كلما سنحت له الفرصة وكانت لديه القدرة على ذلك، فإذا استوفى هذه الأشياء كان قادرا على المنافسة على الوظائف والترقي فيها، وكان له إسهام في التنمية، فالمرحلة القادمة تحتاج من الجميع المثابرة والعمل الدؤوب البناء ليقوم كل بدوره الإيجابي الذي سينعكس خيرا ونماء وتطورا».
آل ملهي: يوم لا ينسى
في السياق ذاته، تحدث عميد كلية اللغات والترجمة الدكتور عبدالله آل ملهي، قائلا: «قبل ما يقارب الـ40 عاما احتفلت مثلكم بتخرجي في قسم اللغة الإنجليزية، إذ خالطني وقتها شعور الفرحة ممزوج بشيء من الحزن، لأنني سأفتقد زملائي ومن ربطتي بهم ذكريات لا تنسى، كما سأفتد مقاعد الدراسة، وربما يستغرب البعض من كلماتي، إلا أنني بالفعل أفتقد للدراسة والزملاء، كما ستفتقدونها، ولن تدركوا هذا الإحساس إلا بعد مرور سنوات من العمر».
ومضى يقول: لا شك أنه يوم مميز للخريجين والخريجات، وكيف لا يكون ذلك، وهم يغادرون مقاعد الدراسة، وقد نالوا من العلم في شتى مجالات تخصصاتهم ما يؤهلهم لبدء مرحلة أخرى من حياتهم، وهذه المرحلة هي رحلة أخرى في عمر مديد، بمشيئة الله، مؤكدا أن ما وصل إليه الخريجون هو ثمرة جهد سنين من الجد والاجتهاد واليوم يقطفون ثمرة اجتهادهم.
وبارك للخريجين من أبناء الجامعة على وجه العموم ولخريجي كلية اللغات والترجمة على وجه الخصوص.
آل كاسي: رد الجميل
ووجّه عميد كلية التربية الدكتور عبدالله آل كاسي كلمة بهذه المناسبة قائلا: «أخي الخريج حفظك الله ورعاك أبارك لك هذا الإنجاز العلمي، أستميحك العذر وأنت تودع جامعتك بعد أن قضيت فيها عدة أعوام من حياتك، نهلت خلالها من العلم أغزره ومن المهارات والقيم أنبلها، اسمح لي أن أهديك كلمات من الروح، علها تلامس شغاف قلبك فتنير لك مسيرتك وتبصرك ببعض ما يجب عليك في قابل حياتك العملية.. أخي الخريج: العلم بلا عمل كشجرة بلا ثمر، فالله الله في تطبيق ما تعلمت، فالعلم يثبت بالاتفاق، والمهارات تصقل بالممارسة، وهذا مصداقا لقول علي رضي الله عنه (هتف العلم بالعمل فإن أجابه وإلا ارتحل)، والوطن أمانة، وحبه من الإيمان، وكما أعطاك فهو ينتظر منك رد الجميل، والعمل المهني أمان من الفقر فلا تستعيب العمل». مؤكدا أن «فترة الدراسة مليئة بالعقبات والمنغصات والهموم والغموم، وها هي قد انقضت وانتهت فسامح واغفر كل ما مضى. والدك ووالدتك وكل من تعلمت منهم لهم حق عليك ولو بدعوة صالحة صادقة في ظهر الغيب فلا تبخل بذلك. جامعتك تنتظر منك التواصل الدائم والمشاركة معها في أنشطتها وفعالياتها»، داعيا للخريجين والخريجات التوفيق والسداد ودوام النجاح.
الأحمري: صرح علمي
وفي سياق متصل، اعتبر عميد عمادة التعلم الإلكتروني الدكتور فهد الأحمري أن هذا يوم سعد الخريجين، قائلا في كلمته: «في هذا اليوم السعيد، اليوم الذي يدعو للفخر والاعتزاز بما شهدته المملكة وتشهده من نهضة في جميع المجالات وما حققه التعليم عموما والتعليم العالي خصوصا، وما حققته الجامعة من توسع في التخصصات النوعية، بما يحقق احتياج أبناء الوطن ويساهم بفاعلية على المستوى المحلى والإقليمي والدولي، وذلك رغم عمرها الزمني الفتي لتصبح صرحا علميا يشار إليه بالبنان، ولم تكن لتبلغ هذا المستوى لولا توفيق الله، ثم دعم ولاة الأمر - حفظهم الله جميعا - وتضافر جهود إدارة الجامعة مع الأساتذة والموظفين الذين قضى كثيرون منهم جلّ حياتهم في خدمة الجامعة وطلبتها، فلهم جميعا كل التقدير والإجلال على ما قدموه ويقدمونه».
وأضاف قائلا: «إن هذا اليوم، هو يوم أبنائنا وبناتنا من طلبة الجامعة الخريجين، فنتقدم لهم بالتهنئة الصادقة، حيث يقطفون ثمرة جهد سنوات قضوها على مقاعد الدراسة والمعامل وميادين التدريب، لكنني أهمس في آذانهم بأن ما حصلوا عليه هي أدوات كافية للانطلاق في ميادين العمل، لكن النجاح العملي يتطلب بلورة وصقل هذه المهارات وتطويرها وتحديثها وفق احتياج سوق العمل ليفخر بهم وطنهم وذووهم وأساتذتهم وجامعتهم، لكن هذا اليوم هو - أيضا - يوم آبائهم وأمهاتهم وأسرهم، فلهم منا - جميعا - كل الاحترام والتقدير شركاء نجاح وضيوف».
آل هباش: بداية العمل
وهنأ عميد شؤون الطلاب الدكتور مريع آل هباش الخريجين قائلا: «تزف جامعة الملك خالد الدفعة الـ19 من خريجيها وخريجاتها، ونهدي لهم أسمى آيات الفرح والتبريكات، لما حققوه من إنجاز في مسيرتهم التعليمية»، وأضاف آل هباش «نحن نعول عليكم الكثير، ونتوقع منكم الكثير، وما هذه الشهادة إلا بداية لمشوار العمل الذي ستسهمون به مع من سبقكم في تنمية ونهضة هذه البلاد الشامخة»، مؤكدا أن الجامعة تفخر هي أيضا بخريجيها في كل سنة، إذ يمثل الخريجون والخريجات شريحة مهمة في المجتمع، وبتخرجهم سيثبتون للعالم مدى تطور هذه البلاد واهتمامها بالعلم والتعليم.
الشهراني: قطف الثمار
وأبدى عميد كلية طب الأسنان الدكتور إبراهيم الشهراني سعادته بهذا الحدث الكبير، وقال: «يسعدني ويشرفني أن أهنئ طلاب وطالبات جامعة الملك خالد بالاحتفال بهم في عيدهم، ونبارك لهم نجاحهم وتخرجهم، ونشاركهم وذويهم هذه الفرحة، ونبعث إلى كل بيت به خريج أو خريجة باقة ورد بيضاء، تفاؤلا بمستقبلهم القادم».
وأشار إلى أن الخريجين قد أمضوا في الجامعة سنوات وهم في طريق العلم والإيمان يطلبون العلم ويبحثون عن الجديد والمفيد من المعارف والعلوم، ثم جاء الوقت الذي تخرجوا فيه إلى المجتمع وهم متسلحون بسلاح العلم والإيمان والمعرفة والإتقان ليقوموا بدورهم الفاعل والإيجابي في خدمة دينهم وأمتهم ووطنهم من خلال ما سيقدمونه -إن شاء الله تعالى- من إسهامات.
وأردف: «أبنائي الطلاب والطالبات ها أنتم اليوم تقطفون ثمار مثابرتكم وجدكم واجتهادكم بعد مشوار صعب مليء بالتحديات والعوائق، ولكن المحصلة العلمية وفيرة ويجب أن تفخروا بها، وأنتم على أعتاب مرحلة جديدة من مراحل الحياة، ولا تنسوا أن تجددوا الولاء والانتماء ببذل المزيد من الجهد لبناء وطننا المعطاء، لرد جزء من جميله علينا، وأكرر التهنئة لأبنائي الخريجين وأولياء أمورهم، شاكرا لأولياء الأمور ما بذلوه، حامدا الله على أن جعلهم يشاهدون نتاج توجيهاتهم وتربيتهم في تخرج أبنائهم، وأقول لكم: إن كليتنا تسعد بكم في كل ما يعن لكم، مقدمة خبراتها لكم في سبيل أن تظلوا صورة مشرقة لكليتكم وجامعتكم».
آل رمان: فترة الحصاد
وأخيرا تحدث عميد كلية العلوم الدكتور سليمان آل رمان قائلا: «تحتفل جامعة الملك خالد بتخريج هذه الكوكبة من الطلاب والطالبات بعدما قضوا سنوات عدة بين أروقة الجامعة ينهلون فيها من العلم ويتبادلون مع أساتذتهم الخبرات والتجارب الأكاديمية والعلمية التربوية، وقد حانت فترة الحصاد، فكل طالب وطالبة يجني ثمار ما قدم لنفسه عندما كان على مقاعد الدراسة. وبلا شك قدم الوطن لهؤلاء الطلبة الكثير خلال تلك الأيام، وجاء الوقت الذي يمكن لهم أن يردوا وبكل وفاء ما قدمه لهم وطنهم، ويكونوا أعضاء فاعلين ولبنات بناءة تدعم وتساند استمرار دفع عجلة التنمية، والنهوض بكل ما من شأنه تحقيق الريادة في شتى المجالات حتى يعلو شأن هذه البلاد وتصبح في مصاف الدول المتقدمة.. فألف مبروك لكل الخريجين والخريجات، ومن نجاح إلى نجاحات».
وبهذه المناسبة رفع مدير الجامعة الدكتور فالح بن رجاء الله السلمي، الشكر والتقدير إلى أمير المنطقة، على رعايته حفلة التخرج، مشيرا إلى أن خريجي الجامعة في ازدياد مطرد كل عام، بفضل الدعم المتواصل الذي توليه الحكومة الرشيدة للتعليم، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي العهد الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، وولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز.
كما أكد السلمي أن المملكة تعيش مرحلة مهمة في مسيرتها نحو الرقي والتقدم ومواكبة العالم الأول، الأمر الذي انعكس على الجامعات السعودية، ومنها جامعة الملك خالد التي حرصت أشد الحرص على تجويد مخرجاتها التعليمية، وفي مقدمتها الطالب الخريج، وتمكينه من الدخول إلى سوق العمل والتنافس الوظيفي، وخدمة وطنه وأمته. وقال: «أصبحت الجودة في خريجي الجامعة واجبا وخيارا أوليا لنا، فالبناء الحقيقي للأوطان يبدأ بالبناء الحقيقي للإنسان، ولن يتم ذلك دون تطوير حقيقي ومتواصل».
وهنأ السلمي كافة الخريجين، متمنيا لهم المزيد من التوفيق والنجاح، وأن يسهموا في بناء هذا الوطن الشامخ، وقال: «هي من اللحظات السعيدة في عمر الإنسان عندما يقطف ما زرع خلال سنوات الجد والاجتهاد، كما أنها فرصة جميلة لأهنئ أولياء الأمور آباء وأمهات الطلاب، وهم يرون بذور عطائهم وتربيتهم قد أينعت وأثمرت، ولله الحمد والشكر والمنة».
بدورهم عبّر عدد من منسوبي الجامعة عن سعادتهم بتخريج هذه الدفعة، مقدمين لهم التهنئة القلبية بهذه المناسبة الغالية على قلوب الجميع، إذ أوضح وكيل الجامعة الدكتور محمد الحسون، أن البلاد تشهد نهضة علمية مميزة، وقال: «ها نحن اليوم نقطف ثمرة من ثمار الإنجاز لهذه الجامعة، ممثلة في تخريج دفعة جديدة من شباب هذا الوطن المعطاء، والأمل يحدونا بأن يسهموا مع بقية زملائهم في أرجاء الوطن في تنميته ورقيه، بعد أن قدم لهم الغالي والنفيس، ليصلوا إلى ما هم عليه الآن من معلم ومعرفة».
وأضاف الحسون: «تسعى جامعة الملك خالد إلى توفير كوادر سعودية مؤهلة تشارك في مسيرة التنمية الشاملة التي يشهدها وطننا الغالي في شتى المجالات»، معبرا عن تمنياته للخريجين بمستقبل زاهر، وأن يكتب الله لهم التوفيق والسداد في حياتهم العملية والمهنية القادمة، وأن يبارك في جهدهم وعملهم، وأن يأخذ بأيديهم لخدمة دينهم ووطنهم، تحت قيادة الحكومة الرشيدة.
الحربي: الجامعة حصن فكري
من جهته، قال وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور ماجد الحربي: «بداية أتوجه بأصدق مشاعر الفرح والتبريكات لأبنائي وبناتي خريجي وخريجات الجامعة لهذا العام 1437/1438هـ، على إنجازهم وتحقيق طموحهم وأحلامهم بالتخرج، والمضي قدما نحو مستقبلهم الزاهر الذي ينتظرهم، فما أروع أن ينال المجتهد جزاءه على اجتهاده وصبره، ليكون دافعا له ولتستمر قصة نجاحه شاهدة على جهده، وها هم اليوم يقطفون ثمار جدهم واجتهادهم بعد سنوات من العمل الدؤوب وطلب العلم على مقاعد الدراسة»، مهنئا الخريجين والخريجات بما صنعت أيديهم، وأضاف: «طوبى لهم ما قدموا خلال مشوار مليء بالتحديات والإصرار، ولكن الثمن محصلة علمية وفيرة يجب أن يفخروا بها، وأن يسطروها إبداعا على أرض الواقع، وأن ينموا قدراتهم العلمية والتطبيقية وهم على أعتاب مرحلة جديدة من مراحل حياتهم، كما يسعدني أن أشارك أبناءنا وبناتنا الفرحة في يوم الحصاد، وتتويج الجهد الدائم والمتواصل على امتداد حياتهم الدراسية في الجامعة وتحقيقهم خلالها كل متطلبات النجاح والتميز».
ونوه الحربي ببيئة ورسالة الجامعة، باعتبارها حصن الحرية الفكرية والكرامة الإنسانية، وموطنا للخلق والإبداع، ومشعلا للمعرفة في ركب الحضارة الإنسانية والعلمية، مشيرا إلى التزام الجامعة بهذا المبدأ، إذ تضع في أولوياتها الاهتمام ببناء الإنسان الملم بقيم العلم والمعرفة، كما تعمل على إعداد الكوادر المؤهلة لتحقيق أهداف التنمية في المملكة، موجها رسالة من القلب إلى الخريجين والخريجات بأن ينطلقوا إلى آفاق أوسع للنجاح والإبداع، معززين بالعلم والإيمان فبهما تتحقق الآمال وتتجسد الرؤى، وأن يمدوا جسور التواصل بينهم، فهم أَمل الحاضر ولبنة المستقبل، وأن يتذكروا أنهم فخر لهذه الجامعة كما كانت وما زالت فخرا لهم، متمنيا لهم التوفيق وأن يسدد الله على الخير خطاهم.
وأجزل الحربي الشكر لأمير منطقة عسير على رعاية حفلة التخرج، ومشاركته فرحة أبنائه وبناته الطلاب والطالبات بجامعة الخالد، واهتمامه وحرصه الدائم على رعاية فعاليات ومناسبات الجامعة، كما شكر الزملاء بالهيئة التعليمية والإدارية بالجامعة الذين يعملون بروح الفريق الواحد، تحقيقا لأهداف الجامعة ورسالتها. وأنهى حديثه قائلا: «حفظ الله بلادنا من كل مكروه، ودامت في رقي وازدهار، في ظل القيادة الحكيمة».
ابن دعجم: ذكرى خاصة
بدوره أشار وكيل الجامعة للشؤون التعليمية والأكاديمية الدكتور سعد بن دعجم إلى أنه لكل مرحلة من مراحل عمر الإنسان طعم خاص، ومما لا شك فيه أن المرحلة الجامعية تكمن فرحتها في هذا اليوم بالتحديد، منوها بأنه سيحمل ذكرى خاصة في العمر بحياة كل طالب وطالبة، مهنئا خريجي وخريجات الجامعة بشكل عام على بلوغهم ما تمنوه وتحقيقهم أحلامهم. وأضاف: «إننا كمسؤولين عن التعليم في الجامعة نسعد بزف كوكبة من الخريجين والخريجات الذين طالما انتظروا هذا اليوم لينهوا بعدها مسيرة ولتبدأ مسيرة أخرى، تنتهي مرحلة الأخذ وتبدأ مرحلة الوفاء والعطاء، فهنيئا لأبنائنا وبناتنا وهنيئا لآبائنا وأمهاتنا وهنيئا لقيادتنا وشعبها على هذا التقدم والعطاء والإنجاز».
القرني: كوكبة مميزة
في المقابل، بين عميد القبول والتسجيل الدكتور عبدالمحسن القرني، أن رعاية أمير منطقة عسير لحفلة التخرج تعد وساما على صدور كافة منسوبي هذا الصرح التعليمي، وقال: «بهذه المناسبة تهنئ عمادة القبول والتسجيل الخريجين والخريجات على ما تحقق لهم من إنجاز، كما نبارك للوطن هذه الكوكبة من الخريجين والخريجات الذين هم سواعد الوطن الفتية الذين يساهمون في دفع عجلة التطور والبناء لتحقيق تطلعات هذا الوطن قيادة وشعبا».
وأضاف القرني: «تزف جامعتنا هذه السنة أكثر من 9 آلاف طالب وطالبة إلى سوق العمل، إذ بلغ عدد الطلبة الخريجين من الجنسين في درجة البكالوريوس 7751، فيما بلغ عدد الحاصلين على شهادة الدبلوم من الجنسين 809، وبلغ عدد خريجي الدراسات العليا 470 خريجا، من الدكتوراه 47، والماجستير 423 خريجا وخريجة».
الشريف: إسهام في التنمية
وقال عميد كلية العلوم الإنسانية الدكتور يحيى الشريف: «يسرني بداية أن أهنئ الخريجين والخريجات على هذا الإنجاز الذي حققوه، وكم هي سعادتنا في الجامعة أن نرى كوكبة جديدة من أبنائنا يخرجون للعمل في مجالات مختلفة ومتعددة بعد أن أتمّوا متطلبات الدراسة، وغير خافٍ أن الخريج عندما يحصل على الشهادة الجامعية أو الدبلوم أو الدراسة العالية يكون قد اكتسب العديد من المعارف والمهارات والمفاهيم، وأضاف إلى رصيده العلمي ما يؤهله لخوض تجربة العمل، ويكون مهيأ لتلقي الخبرات الجديدة في مجاله العملي الذي سيتصدر له، وعليه أن يظل حريصا على الإفادة من كل جديد في مجال تخصصه وعمله، وأن لا يغيب عن ذهنه تطوير قدراته وخبراته، وأن يهتم بجانب التدريب على رأس العمل، وأن يواصل دراسته كلما سنحت له الفرصة وكانت لديه القدرة على ذلك، فإذا استوفى هذه الأشياء كان قادرا على المنافسة على الوظائف والترقي فيها، وكان له إسهام في التنمية، فالمرحلة القادمة تحتاج من الجميع المثابرة والعمل الدؤوب البناء ليقوم كل بدوره الإيجابي الذي سينعكس خيرا ونماء وتطورا».
آل ملهي: يوم لا ينسى
في السياق ذاته، تحدث عميد كلية اللغات والترجمة الدكتور عبدالله آل ملهي، قائلا: «قبل ما يقارب الـ40 عاما احتفلت مثلكم بتخرجي في قسم اللغة الإنجليزية، إذ خالطني وقتها شعور الفرحة ممزوج بشيء من الحزن، لأنني سأفتقد زملائي ومن ربطتي بهم ذكريات لا تنسى، كما سأفتد مقاعد الدراسة، وربما يستغرب البعض من كلماتي، إلا أنني بالفعل أفتقد للدراسة والزملاء، كما ستفتقدونها، ولن تدركوا هذا الإحساس إلا بعد مرور سنوات من العمر».
ومضى يقول: لا شك أنه يوم مميز للخريجين والخريجات، وكيف لا يكون ذلك، وهم يغادرون مقاعد الدراسة، وقد نالوا من العلم في شتى مجالات تخصصاتهم ما يؤهلهم لبدء مرحلة أخرى من حياتهم، وهذه المرحلة هي رحلة أخرى في عمر مديد، بمشيئة الله، مؤكدا أن ما وصل إليه الخريجون هو ثمرة جهد سنين من الجد والاجتهاد واليوم يقطفون ثمرة اجتهادهم.
وبارك للخريجين من أبناء الجامعة على وجه العموم ولخريجي كلية اللغات والترجمة على وجه الخصوص.
آل كاسي: رد الجميل
ووجّه عميد كلية التربية الدكتور عبدالله آل كاسي كلمة بهذه المناسبة قائلا: «أخي الخريج حفظك الله ورعاك أبارك لك هذا الإنجاز العلمي، أستميحك العذر وأنت تودع جامعتك بعد أن قضيت فيها عدة أعوام من حياتك، نهلت خلالها من العلم أغزره ومن المهارات والقيم أنبلها، اسمح لي أن أهديك كلمات من الروح، علها تلامس شغاف قلبك فتنير لك مسيرتك وتبصرك ببعض ما يجب عليك في قابل حياتك العملية.. أخي الخريج: العلم بلا عمل كشجرة بلا ثمر، فالله الله في تطبيق ما تعلمت، فالعلم يثبت بالاتفاق، والمهارات تصقل بالممارسة، وهذا مصداقا لقول علي رضي الله عنه (هتف العلم بالعمل فإن أجابه وإلا ارتحل)، والوطن أمانة، وحبه من الإيمان، وكما أعطاك فهو ينتظر منك رد الجميل، والعمل المهني أمان من الفقر فلا تستعيب العمل». مؤكدا أن «فترة الدراسة مليئة بالعقبات والمنغصات والهموم والغموم، وها هي قد انقضت وانتهت فسامح واغفر كل ما مضى. والدك ووالدتك وكل من تعلمت منهم لهم حق عليك ولو بدعوة صالحة صادقة في ظهر الغيب فلا تبخل بذلك. جامعتك تنتظر منك التواصل الدائم والمشاركة معها في أنشطتها وفعالياتها»، داعيا للخريجين والخريجات التوفيق والسداد ودوام النجاح.
الأحمري: صرح علمي
وفي سياق متصل، اعتبر عميد عمادة التعلم الإلكتروني الدكتور فهد الأحمري أن هذا يوم سعد الخريجين، قائلا في كلمته: «في هذا اليوم السعيد، اليوم الذي يدعو للفخر والاعتزاز بما شهدته المملكة وتشهده من نهضة في جميع المجالات وما حققه التعليم عموما والتعليم العالي خصوصا، وما حققته الجامعة من توسع في التخصصات النوعية، بما يحقق احتياج أبناء الوطن ويساهم بفاعلية على المستوى المحلى والإقليمي والدولي، وذلك رغم عمرها الزمني الفتي لتصبح صرحا علميا يشار إليه بالبنان، ولم تكن لتبلغ هذا المستوى لولا توفيق الله، ثم دعم ولاة الأمر - حفظهم الله جميعا - وتضافر جهود إدارة الجامعة مع الأساتذة والموظفين الذين قضى كثيرون منهم جلّ حياتهم في خدمة الجامعة وطلبتها، فلهم جميعا كل التقدير والإجلال على ما قدموه ويقدمونه».
وأضاف قائلا: «إن هذا اليوم، هو يوم أبنائنا وبناتنا من طلبة الجامعة الخريجين، فنتقدم لهم بالتهنئة الصادقة، حيث يقطفون ثمرة جهد سنوات قضوها على مقاعد الدراسة والمعامل وميادين التدريب، لكنني أهمس في آذانهم بأن ما حصلوا عليه هي أدوات كافية للانطلاق في ميادين العمل، لكن النجاح العملي يتطلب بلورة وصقل هذه المهارات وتطويرها وتحديثها وفق احتياج سوق العمل ليفخر بهم وطنهم وذووهم وأساتذتهم وجامعتهم، لكن هذا اليوم هو - أيضا - يوم آبائهم وأمهاتهم وأسرهم، فلهم منا - جميعا - كل الاحترام والتقدير شركاء نجاح وضيوف».
آل هباش: بداية العمل
وهنأ عميد شؤون الطلاب الدكتور مريع آل هباش الخريجين قائلا: «تزف جامعة الملك خالد الدفعة الـ19 من خريجيها وخريجاتها، ونهدي لهم أسمى آيات الفرح والتبريكات، لما حققوه من إنجاز في مسيرتهم التعليمية»، وأضاف آل هباش «نحن نعول عليكم الكثير، ونتوقع منكم الكثير، وما هذه الشهادة إلا بداية لمشوار العمل الذي ستسهمون به مع من سبقكم في تنمية ونهضة هذه البلاد الشامخة»، مؤكدا أن الجامعة تفخر هي أيضا بخريجيها في كل سنة، إذ يمثل الخريجون والخريجات شريحة مهمة في المجتمع، وبتخرجهم سيثبتون للعالم مدى تطور هذه البلاد واهتمامها بالعلم والتعليم.
الشهراني: قطف الثمار
وأبدى عميد كلية طب الأسنان الدكتور إبراهيم الشهراني سعادته بهذا الحدث الكبير، وقال: «يسعدني ويشرفني أن أهنئ طلاب وطالبات جامعة الملك خالد بالاحتفال بهم في عيدهم، ونبارك لهم نجاحهم وتخرجهم، ونشاركهم وذويهم هذه الفرحة، ونبعث إلى كل بيت به خريج أو خريجة باقة ورد بيضاء، تفاؤلا بمستقبلهم القادم».
وأشار إلى أن الخريجين قد أمضوا في الجامعة سنوات وهم في طريق العلم والإيمان يطلبون العلم ويبحثون عن الجديد والمفيد من المعارف والعلوم، ثم جاء الوقت الذي تخرجوا فيه إلى المجتمع وهم متسلحون بسلاح العلم والإيمان والمعرفة والإتقان ليقوموا بدورهم الفاعل والإيجابي في خدمة دينهم وأمتهم ووطنهم من خلال ما سيقدمونه -إن شاء الله تعالى- من إسهامات.
وأردف: «أبنائي الطلاب والطالبات ها أنتم اليوم تقطفون ثمار مثابرتكم وجدكم واجتهادكم بعد مشوار صعب مليء بالتحديات والعوائق، ولكن المحصلة العلمية وفيرة ويجب أن تفخروا بها، وأنتم على أعتاب مرحلة جديدة من مراحل الحياة، ولا تنسوا أن تجددوا الولاء والانتماء ببذل المزيد من الجهد لبناء وطننا المعطاء، لرد جزء من جميله علينا، وأكرر التهنئة لأبنائي الخريجين وأولياء أمورهم، شاكرا لأولياء الأمور ما بذلوه، حامدا الله على أن جعلهم يشاهدون نتاج توجيهاتهم وتربيتهم في تخرج أبنائهم، وأقول لكم: إن كليتنا تسعد بكم في كل ما يعن لكم، مقدمة خبراتها لكم في سبيل أن تظلوا صورة مشرقة لكليتكم وجامعتكم».
آل رمان: فترة الحصاد
وأخيرا تحدث عميد كلية العلوم الدكتور سليمان آل رمان قائلا: «تحتفل جامعة الملك خالد بتخريج هذه الكوكبة من الطلاب والطالبات بعدما قضوا سنوات عدة بين أروقة الجامعة ينهلون فيها من العلم ويتبادلون مع أساتذتهم الخبرات والتجارب الأكاديمية والعلمية التربوية، وقد حانت فترة الحصاد، فكل طالب وطالبة يجني ثمار ما قدم لنفسه عندما كان على مقاعد الدراسة. وبلا شك قدم الوطن لهؤلاء الطلبة الكثير خلال تلك الأيام، وجاء الوقت الذي يمكن لهم أن يردوا وبكل وفاء ما قدمه لهم وطنهم، ويكونوا أعضاء فاعلين ولبنات بناءة تدعم وتساند استمرار دفع عجلة التنمية، والنهوض بكل ما من شأنه تحقيق الريادة في شتى المجالات حتى يعلو شأن هذه البلاد وتصبح في مصاف الدول المتقدمة.. فألف مبروك لكل الخريجين والخريجات، ومن نجاح إلى نجاحات».