أمير الشرقية يدشن ملتقى الأمن الفكري ويستقبل أبناء شهداء الواجب
الثلاثاء / 21 / رجب / 1438 هـ الثلاثاء 18 أبريل 2017 17:13
واس (الدمام)
أكد الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، أن المملكة قامت على ثوابت وهذه الثوابت لم ولن تتغير، فهي ثوابت ديننا الإسلامي الحنيف الذي نفخر به ونستشعر عظم المسؤولية تجاهه، كما استشعرها مؤسس هذه الدولة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن عندما تولى حكم البلاد ووحد أطرافها وأعطى الجميع حقوقهم وواجباتهم كما أمر الله سبحانه وتعالى، فأمر يرحمه الله بإنشاء هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وواصل أبناؤه البررة من بعده حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في دعم الهيئات وتطويرها، مما يؤكد أن وجود مثل هذه الهيئات التي تعنى بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر هو أمر من الثوابت، وقد لقيت الهيئات كل الدعم والمؤازرة اللازمة من جميع مؤسسات الدولة.
وقال الأمير سعود بن نايف خلال لقاء الاثنينية الأسبوعي الذي دشن فيه ملتقى "حصانة" لتعزيز الأمن الفكري الذي ينظمه فرع الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالمنطقة الشرقية بحضور الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ عبدالرحمن بن عبدالله السند " إن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر هو أحد تكليفات الشريعة الغراء، حفظاً للشرع المطهر، وقياماً بواجب المجتمع تجاه بعضه، ولذلك التزمت هذه الدولة منذ نشأتها بالقيام بهذا الواجب العظيم ونظمت سبل القيام به، التزاماً بنهجها منذ نشأتها بأن يكون نظامها مستمداً من كتاب الله وسنة نبيه، وثمن لجهاز الهيئة جهوده في مجال توعية المجتمع، وحَثهم على بذل المزيد من الجهد للتوعية بأهمية الالتزام بما جاء في كتاب الله وسنة نبيه - صلى الله عليه وسلم- بالالتزام بالأخلاق الحسنة، واستخدام الكلمة الطيبة والأسلوب اللين.
وأعرب أمير المنطقة الشرقية عن شكره للرئيس العام لهيئات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ عبدالرحمن السند لتواجده في مجلس الاثنينية، وشكر جميع رجال الهيئة على ما يقومون به من جهود في إحياء هذه الشعيرة العظيمة، وقال : نحن معنيون بتطبيق الجانب التنفيذي وهو جانب التطبيق والأخذ على يد العابثين والمتجاوزين، وكما أن هناك يدٌ تعاقب فهناك أيضاً يد تصلح وتعالج".
وأضاف الأمير سعود بن نايف قائلا : إن هذا الملتقى ملتقى خير وبركة، فعندما يكون الأمن الفكري هو عنوان الملتقى فكلنا ثقة أن مخرجاته ستتوافق مع عنوانه، ولفت الى أن الجهات المشاركة في هذا الملتقى المبارك من الجامعات وأقسام الشرط والغرفة التجارية والدوريات الأمنية وقوات الطوارئ كلها معنية ومشكورة على مشاركتها، فجميعنا مجندون للذود عن هذه البلاد بكل ما أعطانا الله من قوة وقدرة وتمكين، ولا بد أن نشير إلى أن الوقاية خير من العلاج وعندما نحصن أبنائنا وبانتنا في كافة الأعمار وفي كافة المجالات ونحرص على توعيتهم التوعية السليمة من المنزلقات التي يتعرضون لها سواء كانت أخلاقية أو شرعية، فهذا من أهم وأبرز أدوار الهيئة وكافة مؤسسات الدولة .
وأكد أمير المنطقة الشرقية أن رجال الأمن الذي يشاركون في الملتقى هم الساعد الأيمن لجميع رجال الهيئات في دعمهم وضبط كل ما من شأنه الإخلال بالأخلاق العامة أو بالتصرفات الغريبة، واختتم حديثه بالشكر لرئيس الهيئات، ولمدير فرع الرئاسة بالمنطقة الشيخ عمر الدويش لجهوده في المنطقة ولجميع العاملين ورؤساء المراكز على ما يقومون به من عمل .
كما استقبل الأمير سعود بن نايف في مجلس "الاثنينية" أبناء شهداء الواجب، وأكد أنهم محل تقدير واعتزاز عند القيادة والمواطنين، وقال : إن استقبال أبناء الشهداء اليوم لنقول لهم أنتم في العين والقلب والعقل، وتضحيات آبائكم وذويكم وسام فخر على صدوركم، فأهلاً ومرحباً بكم في مجلسكم.
وقال الأمير سعود بن نايف خلال لقاء الاثنينية الأسبوعي الذي دشن فيه ملتقى "حصانة" لتعزيز الأمن الفكري الذي ينظمه فرع الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالمنطقة الشرقية بحضور الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ عبدالرحمن بن عبدالله السند " إن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر هو أحد تكليفات الشريعة الغراء، حفظاً للشرع المطهر، وقياماً بواجب المجتمع تجاه بعضه، ولذلك التزمت هذه الدولة منذ نشأتها بالقيام بهذا الواجب العظيم ونظمت سبل القيام به، التزاماً بنهجها منذ نشأتها بأن يكون نظامها مستمداً من كتاب الله وسنة نبيه، وثمن لجهاز الهيئة جهوده في مجال توعية المجتمع، وحَثهم على بذل المزيد من الجهد للتوعية بأهمية الالتزام بما جاء في كتاب الله وسنة نبيه - صلى الله عليه وسلم- بالالتزام بالأخلاق الحسنة، واستخدام الكلمة الطيبة والأسلوب اللين.
وأعرب أمير المنطقة الشرقية عن شكره للرئيس العام لهيئات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ عبدالرحمن السند لتواجده في مجلس الاثنينية، وشكر جميع رجال الهيئة على ما يقومون به من جهود في إحياء هذه الشعيرة العظيمة، وقال : نحن معنيون بتطبيق الجانب التنفيذي وهو جانب التطبيق والأخذ على يد العابثين والمتجاوزين، وكما أن هناك يدٌ تعاقب فهناك أيضاً يد تصلح وتعالج".
وأضاف الأمير سعود بن نايف قائلا : إن هذا الملتقى ملتقى خير وبركة، فعندما يكون الأمن الفكري هو عنوان الملتقى فكلنا ثقة أن مخرجاته ستتوافق مع عنوانه، ولفت الى أن الجهات المشاركة في هذا الملتقى المبارك من الجامعات وأقسام الشرط والغرفة التجارية والدوريات الأمنية وقوات الطوارئ كلها معنية ومشكورة على مشاركتها، فجميعنا مجندون للذود عن هذه البلاد بكل ما أعطانا الله من قوة وقدرة وتمكين، ولا بد أن نشير إلى أن الوقاية خير من العلاج وعندما نحصن أبنائنا وبانتنا في كافة الأعمار وفي كافة المجالات ونحرص على توعيتهم التوعية السليمة من المنزلقات التي يتعرضون لها سواء كانت أخلاقية أو شرعية، فهذا من أهم وأبرز أدوار الهيئة وكافة مؤسسات الدولة .
وأكد أمير المنطقة الشرقية أن رجال الأمن الذي يشاركون في الملتقى هم الساعد الأيمن لجميع رجال الهيئات في دعمهم وضبط كل ما من شأنه الإخلال بالأخلاق العامة أو بالتصرفات الغريبة، واختتم حديثه بالشكر لرئيس الهيئات، ولمدير فرع الرئاسة بالمنطقة الشيخ عمر الدويش لجهوده في المنطقة ولجميع العاملين ورؤساء المراكز على ما يقومون به من عمل .
كما استقبل الأمير سعود بن نايف في مجلس "الاثنينية" أبناء شهداء الواجب، وأكد أنهم محل تقدير واعتزاز عند القيادة والمواطنين، وقال : إن استقبال أبناء الشهداء اليوم لنقول لهم أنتم في العين والقلب والعقل، وتضحيات آبائكم وذويكم وسام فخر على صدوركم، فأهلاً ومرحباً بكم في مجلسكم.