وسائل إعلام روسية: خطة أمريكية لإزاحة الأسد على 4 مراحل
مقتل 23 مدنياً في البوكمال بقصف مناطق «داعش»
الأربعاء / 22 / رجب / 1438 هـ الأربعاء 19 أبريل 2017 02:20
أ.ب (واشنطن، موسكو)
OKAZ_online@
كشفت وسائل إعلام روسية أمس (الثلاثاء) عن «خطة أمريكية لتسوية النزاع في سورية»، على أربع مراحل بالتعاون مع روسيا، وتعرج الخطة على مصير بشار الأسد.
ونقلت «إنترفاكس» و«روسيا اليوم» الروسيتان عن وكالة «أسوشيتد برس» الأمريكية قولها إن مصدرا أمريكيا باح بالخطة التي وضعتها إدارة «ترامب»، وتنص في مرحلتها الأولى على ضرورة التخلص من تنظيم داعش، مع تأكيد واشنطن بأنها لا تنوي إرسال قوات أمريكية للإطاحة ببشار الأسد.
وتركز المرحلة الثانية على ضرورة «نشر الاستقرار» في سورية، حيت ستبذل واشنطن جهودها في عقد «اتفاقات هدنة» بين النظام وفصائل المعارضة، مع إمكانية فرض «مناطق استقرار مؤقتة»، بمساهمة من النظام نفسه، وفي هذه الحالة يمكن لطائرات الولايات المتحدة وحلفائها التحليق فوق هذه المناطق دون المخاطرة بالاصطدام مع سلاح الجو التابع للنظام. وخلال هذه المرحلة ترى واشنطن أن سورية يجب أن تدار بواسطة «حكومة مؤقتة». وتنتقل الخطة إلى المرحلة الثالثة، وهي تمثل الفترة الانتقالية التي يجب على بشار خلالها التخلي عن الكرسي، وفي حال رفض التنحي طوعا، يجب إما منعه من المشاركة في الانتخابات أو تهديده بالملاحقة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب.
وقالت «أسوشيتد برس» إن وزير الخارجية الأمريكي «ريكس تيلرسون» أبلغ الجانب الروسي خلال زيارته لموسكو أن بلاده تفضل خيار «رحيل الأسد طوعا».
من جهة أخرى، قضى أكثر من 20 شخصاً معظمهم من النساء والأطفال وأصيب العشرات في مدينة البوكمال بريف دير الزور الشرقي الليلة الماضية بقصف نفذته طائرات حربية.
وأوضحت «مؤسسة فرات بوست» أن القصف الذي استهدف محيط دوار الساعة بحي «طويبة» في مدينة البوكمال الخاضعة لتنظيم الدولة أوقع 23 شخصاً من عوائل «المردود» و«الجديع» و«شويش» و«الطويل» بالإضافة لأربعة أشخاص من عائلة عراقية لاجئة في المدينة.
إلى ذلك، توعد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، بمحاسبة بشار الأسد على الهجوم الكيماوي على «خان شيخون». وبحسب بيان للبيت الأبيض أمس (الثلاثاء)، فقد ناقش ترمب في اتصال هاتفي مع الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، الحملة العسكرية ضد «داعش»، كما هنأ أردوغان بفوزه في الاستفتاء واتفقا معا على أهمية محاسبة الأسد.
كشفت وسائل إعلام روسية أمس (الثلاثاء) عن «خطة أمريكية لتسوية النزاع في سورية»، على أربع مراحل بالتعاون مع روسيا، وتعرج الخطة على مصير بشار الأسد.
ونقلت «إنترفاكس» و«روسيا اليوم» الروسيتان عن وكالة «أسوشيتد برس» الأمريكية قولها إن مصدرا أمريكيا باح بالخطة التي وضعتها إدارة «ترامب»، وتنص في مرحلتها الأولى على ضرورة التخلص من تنظيم داعش، مع تأكيد واشنطن بأنها لا تنوي إرسال قوات أمريكية للإطاحة ببشار الأسد.
وتركز المرحلة الثانية على ضرورة «نشر الاستقرار» في سورية، حيت ستبذل واشنطن جهودها في عقد «اتفاقات هدنة» بين النظام وفصائل المعارضة، مع إمكانية فرض «مناطق استقرار مؤقتة»، بمساهمة من النظام نفسه، وفي هذه الحالة يمكن لطائرات الولايات المتحدة وحلفائها التحليق فوق هذه المناطق دون المخاطرة بالاصطدام مع سلاح الجو التابع للنظام. وخلال هذه المرحلة ترى واشنطن أن سورية يجب أن تدار بواسطة «حكومة مؤقتة». وتنتقل الخطة إلى المرحلة الثالثة، وهي تمثل الفترة الانتقالية التي يجب على بشار خلالها التخلي عن الكرسي، وفي حال رفض التنحي طوعا، يجب إما منعه من المشاركة في الانتخابات أو تهديده بالملاحقة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب.
وقالت «أسوشيتد برس» إن وزير الخارجية الأمريكي «ريكس تيلرسون» أبلغ الجانب الروسي خلال زيارته لموسكو أن بلاده تفضل خيار «رحيل الأسد طوعا».
من جهة أخرى، قضى أكثر من 20 شخصاً معظمهم من النساء والأطفال وأصيب العشرات في مدينة البوكمال بريف دير الزور الشرقي الليلة الماضية بقصف نفذته طائرات حربية.
وأوضحت «مؤسسة فرات بوست» أن القصف الذي استهدف محيط دوار الساعة بحي «طويبة» في مدينة البوكمال الخاضعة لتنظيم الدولة أوقع 23 شخصاً من عوائل «المردود» و«الجديع» و«شويش» و«الطويل» بالإضافة لأربعة أشخاص من عائلة عراقية لاجئة في المدينة.
إلى ذلك، توعد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، بمحاسبة بشار الأسد على الهجوم الكيماوي على «خان شيخون». وبحسب بيان للبيت الأبيض أمس (الثلاثاء)، فقد ناقش ترمب في اتصال هاتفي مع الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، الحملة العسكرية ضد «داعش»، كما هنأ أردوغان بفوزه في الاستفتاء واتفقا معا على أهمية محاسبة الأسد.