تحالف سعودي تركي يشغل «مطار القصيم» 15 عاما
الأربعاء / 22 / رجب / 1438 هـ الأربعاء 19 أبريل 2017 02:28
محمد الجاسر (بريدة)
m_aljasr@
نجح تحالف شركة سعودية وأخرى تركية في الفوز بعقد تنفيذ وتشغيل وتسلم مطار الأمير نايف بن عبدالعزيز الدولي بمنطقة القصيم، بعقد جديد مدته تزيد على 15 عاما، لتتولى الشركتان المتحالفتان في إثر ذلك تنفيذ مشروع المطار الجديد وتسلم المطار الحالي، وتحمل مسؤوليات المطار كاملا بنظام «BTO».
يأتي هذا في أعقاب أنباء أشارت إلى توقف مشروع المطار الذي سبق أن أعلن عنه قبل ثلاثة أعوام، بعد إرساء المشروع السابق لتحالف آخر لم يبدأ في العمل به.
ويشهد المطار منذ عام 2011 تطورا كبيرا بعد افتتاح الرحلات الدولية التي رفعت عدد المسافرين لأكثر من 1.5 مليون مسافر سنويا، إذ شهد إقبال أكثر من 11 شركة طيران بطلب تشغيل من وإلى مطار الأمير نايف الدولي لعدة مدن هي إسطنبول، وطرابزون، والقاهرة، والإسكندرية، وشرم الشيخ، وأسيوط، وسوهاج، ودبي، والشارقة، والدوحة، والمنامة.
كما جرى تشغيل رحلات إضافية محلية لكنها لا توازي الدولية التي تصل في أوقات الصيف والإجازات والأعياد إلى أكثر من 100 رحلة خارجية أسبوعيا، إذ لا يزال الأهالي ينتظرون موافقة الجهات المختصة على التشغيل للرحلات الداخلية لمطارات أبها والطائف؛ خصوصا فترة الإجازات لدعم وتنشيط السياحة الداخلية التي تعاني من عدم وجود رحلات مباشرة للمقاصد السياحية الداخلية، الأمر الذي سيضطر الآلاف للسفر إلى الخارج لتعذر وجود ناقل جوي داخلي يدعم المقاصد السياحية.
وكشفت مصادر مطلعة لـ«عكاظ» رفع مطالبات من إمارة منطقة القصيم، وهيئة الطيران المدني من خلال فرعهم بالمنطقة؛ لتفعيل وتشغيل رحلات مباشرة من القصيم إلى مطاري أبها والطائف، وينتظر أن يتقدم أي مشغل محلي سواء طيران ناس أو الخطوط السعودية لتشغيل رحلات مباشرة حتى لو بشكل جزئي لخدمة المسافرين من الجانبين.
نجح تحالف شركة سعودية وأخرى تركية في الفوز بعقد تنفيذ وتشغيل وتسلم مطار الأمير نايف بن عبدالعزيز الدولي بمنطقة القصيم، بعقد جديد مدته تزيد على 15 عاما، لتتولى الشركتان المتحالفتان في إثر ذلك تنفيذ مشروع المطار الجديد وتسلم المطار الحالي، وتحمل مسؤوليات المطار كاملا بنظام «BTO».
يأتي هذا في أعقاب أنباء أشارت إلى توقف مشروع المطار الذي سبق أن أعلن عنه قبل ثلاثة أعوام، بعد إرساء المشروع السابق لتحالف آخر لم يبدأ في العمل به.
ويشهد المطار منذ عام 2011 تطورا كبيرا بعد افتتاح الرحلات الدولية التي رفعت عدد المسافرين لأكثر من 1.5 مليون مسافر سنويا، إذ شهد إقبال أكثر من 11 شركة طيران بطلب تشغيل من وإلى مطار الأمير نايف الدولي لعدة مدن هي إسطنبول، وطرابزون، والقاهرة، والإسكندرية، وشرم الشيخ، وأسيوط، وسوهاج، ودبي، والشارقة، والدوحة، والمنامة.
كما جرى تشغيل رحلات إضافية محلية لكنها لا توازي الدولية التي تصل في أوقات الصيف والإجازات والأعياد إلى أكثر من 100 رحلة خارجية أسبوعيا، إذ لا يزال الأهالي ينتظرون موافقة الجهات المختصة على التشغيل للرحلات الداخلية لمطارات أبها والطائف؛ خصوصا فترة الإجازات لدعم وتنشيط السياحة الداخلية التي تعاني من عدم وجود رحلات مباشرة للمقاصد السياحية الداخلية، الأمر الذي سيضطر الآلاف للسفر إلى الخارج لتعذر وجود ناقل جوي داخلي يدعم المقاصد السياحية.
وكشفت مصادر مطلعة لـ«عكاظ» رفع مطالبات من إمارة منطقة القصيم، وهيئة الطيران المدني من خلال فرعهم بالمنطقة؛ لتفعيل وتشغيل رحلات مباشرة من القصيم إلى مطاري أبها والطائف، وينتظر أن يتقدم أي مشغل محلي سواء طيران ناس أو الخطوط السعودية لتشغيل رحلات مباشرة حتى لو بشكل جزئي لخدمة المسافرين من الجانبين.