دارمني لـ«عكاظ»: أزاميلي ورثتها منذ قرون لصناعة الـ«قولدر»
الأربعاء / 22 / رجب / 1438 هـ الأربعاء 19 أبريل 2017 02:38
سعد الخشرمي (الشارقة)
Salkhashrami@
يهجس الفنان والنحات المالطي برير دارمني (56 عاما) بفنه الذي ورثه من أجداده، مؤكدا لـ«عكاظ» أنه يخشى أن تتلاشى مهنة العائلة في ظل عدم اهتمام أبنائه بهذا الفن النحتي على الذهب والأحجار الكريمة، إذ يقول إنه يعتبر الجيل السادس من عائلة فنية عريقة، تقوم بالاشتغال على إنتاج ساعات منزلية تكون متزاوجة بين الفن والذهب، مقدرا ثمنها بـ4000 درهم إماراتي.
ويتنهد دارمني من خيبة أمله في ابنته التي لم تظهر أي اهتمام في مهنة العائلة، مشددا على أنه لا يجبرها على العمل في ذات المهنة؛ لأن الفن لا يمكن أن يكتسب ما لم يكن فنا حقيقيا منذ الولادة وبالفطرة، مؤملا أن تتزوج وتنجب له فنانا يستكمل مهنة الأجداد التي لم تتلاش منذ أربعة قرون.
ويلفت دارمني إلى أن العمل الفني الواحد يستغرق ما يقارب الشهرين ونصف؛ إذ يعمل بذات الأزاميل الفنية القديمة التي كان يستخدمها أجداده في النحت على الذهب والأحجار الكريمة، قائلا «لا أستطيع أن أتخلّى عن هذه الأدوات كونها مذهبة بفضل كثرة الاشتغال عليها لقرون طويلة».
يهجس الفنان والنحات المالطي برير دارمني (56 عاما) بفنه الذي ورثه من أجداده، مؤكدا لـ«عكاظ» أنه يخشى أن تتلاشى مهنة العائلة في ظل عدم اهتمام أبنائه بهذا الفن النحتي على الذهب والأحجار الكريمة، إذ يقول إنه يعتبر الجيل السادس من عائلة فنية عريقة، تقوم بالاشتغال على إنتاج ساعات منزلية تكون متزاوجة بين الفن والذهب، مقدرا ثمنها بـ4000 درهم إماراتي.
ويتنهد دارمني من خيبة أمله في ابنته التي لم تظهر أي اهتمام في مهنة العائلة، مشددا على أنه لا يجبرها على العمل في ذات المهنة؛ لأن الفن لا يمكن أن يكتسب ما لم يكن فنا حقيقيا منذ الولادة وبالفطرة، مؤملا أن تتزوج وتنجب له فنانا يستكمل مهنة الأجداد التي لم تتلاش منذ أربعة قرون.
ويلفت دارمني إلى أن العمل الفني الواحد يستغرق ما يقارب الشهرين ونصف؛ إذ يعمل بذات الأزاميل الفنية القديمة التي كان يستخدمها أجداده في النحت على الذهب والأحجار الكريمة، قائلا «لا أستطيع أن أتخلّى عن هذه الأدوات كونها مذهبة بفضل كثرة الاشتغال عليها لقرون طويلة».