دبلوماسية المكاشفة.. اجتثاث الإرهاب والطائفية.. حرباً
جولة وزير الدفاع الأمريكي تنطلق من السعودية
الأربعاء / 22 / رجب / 1438 هـ الأربعاء 19 أبريل 2017 02:48
فهيم الحامد (جدة)
FAlhamid@
تكتسب جولة وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس الشرق أوسطية التي تنطلق من السعودية اليوم (الأربعاء)، أهمية قصوى كونها أول حراك أمريكي بعد تسلم الرئيس دونالد ترمب السلطة؛ إذ يضع ماتيس وهو جنرال متقاعد صاحب خبرة عسكرية تراكمية، القيادة السعودية والمسؤولين العرب في الدول التي سيزورها، في صورة سياسة الإدارة الجديدة، حيال عدد من الملفات الإستراتيجية، وفي مقدمتها مكافحة «داعش»، ومشاركة الدول الحليفة في المجهود العسكري والسياسي لاجتثاث التنظيم من جذوره خصوصا في العراق وسورية.
ومن المنتظر أن يشرح ماتيس رؤية واشنطن حيال آلية إنشاء مناطق آمنة في اليمن وسورية، وضرورة رحيل بشار الأسد ونظامه بعدما أيقنت إدارة ترمب أنه لا مجال للوثوق به على الإطلاق، خصوصاً بعد مجزرة «خان شيخون» التي استخدم فيها السلاح الكيماوي لإبادة أطفال رضع، ما أدى لاستخدام الرئيس ترمب القوة العسكرية على قاعدة «الشعيرات» الجوية.
ومن المؤكد أن يحظى الملف الإيراني بشقيه النووي والعدواني، بأولوية قصوى خلال المناقشات بين ماتيس والقيادة السعودية، والبحث المستفيض لكيفية التصدي للاعمال العدوانية للنظام الإيراني في المنطقة، ومنع تمدد الفكر الطائفي في الدول العربية، وتحجيم قدرات طهران النووية التي ساهمت الإدارة الأمريكية السابقة في تعزيزها عبر الاتفاق النووي مع الدول الكبرى، والحيلولة دون تمكين طهران من دعم حواضن الإرهاب.
وبحسب مصادر أمريكية، فإن ماتيس سيسلط الضوء خلال زيارته للسعودية، على طبيعة تعامل إدارة ترمب مع ميليشيات الحوثي وقوات المخلوع علي صالح المدعومين من نظام الملالي والحيلولة دون تمكينهم من تكريس الانقلاب على الشرعية وإحداث حالة عدم استقرار في شبه الجزيرة العربية، بالإضافة إلى مواجهة التهديد الذي يمثله تنظيما «القاعدة وداعش»، وتعميق الدور الأمريكي في اليمن، من خلال تقديم دعم عسكري لتحالف دعم الشرعية في اليمن خصوصاً في مجال تبادل المعلومات الاستخباراتية لوقف تدفق إرسال أسلحة إيرانية للانقلابيين.
لقد أثبتت إدارة ترمب حتى الآن جديتها في التعامل مع التحديات التي تواجهها المنطقة عبر استخدام القوة العسكرية ضد نظام الأسد وضرب أضخم قنبلة غير نووية ضد أهداف «داعش» في أفغانستان، وهذا يعكس تصميم الإدارة الأمريكية الجديدة على التعامل مع المخاطر التي تهدد الأمن العالمي، وتبقى أن تتحرك الإدارة لقطع رأس الأفعى الإيرانية التي تمثل سرطان الإرهاب في المنطقة.
وتتضمن جولة ماتيس الشرق أوسطية بالإضافة إلى السعودية، مصر وقطر وإسرائيل وجيبوتي التي سيزور خلالها القاعدة العسكرية الأمريكية عند المدخل الجنوبي للبحر الأحمر، التي تنطلق منها العمليات في اليمن والصومال.
تكتسب جولة وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس الشرق أوسطية التي تنطلق من السعودية اليوم (الأربعاء)، أهمية قصوى كونها أول حراك أمريكي بعد تسلم الرئيس دونالد ترمب السلطة؛ إذ يضع ماتيس وهو جنرال متقاعد صاحب خبرة عسكرية تراكمية، القيادة السعودية والمسؤولين العرب في الدول التي سيزورها، في صورة سياسة الإدارة الجديدة، حيال عدد من الملفات الإستراتيجية، وفي مقدمتها مكافحة «داعش»، ومشاركة الدول الحليفة في المجهود العسكري والسياسي لاجتثاث التنظيم من جذوره خصوصا في العراق وسورية.
ومن المنتظر أن يشرح ماتيس رؤية واشنطن حيال آلية إنشاء مناطق آمنة في اليمن وسورية، وضرورة رحيل بشار الأسد ونظامه بعدما أيقنت إدارة ترمب أنه لا مجال للوثوق به على الإطلاق، خصوصاً بعد مجزرة «خان شيخون» التي استخدم فيها السلاح الكيماوي لإبادة أطفال رضع، ما أدى لاستخدام الرئيس ترمب القوة العسكرية على قاعدة «الشعيرات» الجوية.
ومن المؤكد أن يحظى الملف الإيراني بشقيه النووي والعدواني، بأولوية قصوى خلال المناقشات بين ماتيس والقيادة السعودية، والبحث المستفيض لكيفية التصدي للاعمال العدوانية للنظام الإيراني في المنطقة، ومنع تمدد الفكر الطائفي في الدول العربية، وتحجيم قدرات طهران النووية التي ساهمت الإدارة الأمريكية السابقة في تعزيزها عبر الاتفاق النووي مع الدول الكبرى، والحيلولة دون تمكين طهران من دعم حواضن الإرهاب.
وبحسب مصادر أمريكية، فإن ماتيس سيسلط الضوء خلال زيارته للسعودية، على طبيعة تعامل إدارة ترمب مع ميليشيات الحوثي وقوات المخلوع علي صالح المدعومين من نظام الملالي والحيلولة دون تمكينهم من تكريس الانقلاب على الشرعية وإحداث حالة عدم استقرار في شبه الجزيرة العربية، بالإضافة إلى مواجهة التهديد الذي يمثله تنظيما «القاعدة وداعش»، وتعميق الدور الأمريكي في اليمن، من خلال تقديم دعم عسكري لتحالف دعم الشرعية في اليمن خصوصاً في مجال تبادل المعلومات الاستخباراتية لوقف تدفق إرسال أسلحة إيرانية للانقلابيين.
لقد أثبتت إدارة ترمب حتى الآن جديتها في التعامل مع التحديات التي تواجهها المنطقة عبر استخدام القوة العسكرية ضد نظام الأسد وضرب أضخم قنبلة غير نووية ضد أهداف «داعش» في أفغانستان، وهذا يعكس تصميم الإدارة الأمريكية الجديدة على التعامل مع المخاطر التي تهدد الأمن العالمي، وتبقى أن تتحرك الإدارة لقطع رأس الأفعى الإيرانية التي تمثل سرطان الإرهاب في المنطقة.
وتتضمن جولة ماتيس الشرق أوسطية بالإضافة إلى السعودية، مصر وقطر وإسرائيل وجيبوتي التي سيزور خلالها القاعدة العسكرية الأمريكية عند المدخل الجنوبي للبحر الأحمر، التي تنطلق منها العمليات في اليمن والصومال.