فك الارتباط الروسي ـ الإيراني.. هدف أمريكي
الأربعاء / 22 / رجب / 1438 هـ الأربعاء 19 أبريل 2017 02:51
زياد عيتاني (بيروت)
ziadgazi@
«حان أوان المحادثات الحازمة مع روسيا».. مؤشر بارز أطلقه مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض إتش آر ماكماستر يرسم من خلاله ملامح الإستراتيجية الأمريكية على صعيد السياسة الدولية عامة، والملف السوري على وجه الخصوص.
الحديث عن محادثات حازمة يعني أن الإدارة الأمريكية تريد تغيير سلوك روسيا في تعاطيها مع ملفات المنطقة وخصوصا الملف السوري وهو أمر لم يتوان المستشار ماكماستر على ذكره، إذ قال «إن الدعم الروسي لبشار الأسد وإيران يضر الاستقرار في الشرق الأوسط وفي أوروبا».
جدول المحادثات الحازمة التي تريد الولايات المتحدة إجراءه مع روسيا يقوم على نقطتين، أولاً: إنهاء العنف في سورية من بوابة تلازم القضاء على داعش وخروج بشار من السلطة، وثانيا: وقف التدخلات الإيرانية في الدول العربية من سورية إلى العراق ولبنان واليمن.
الإدارة الأمريكية تدفع الأمور باتجاه عزل روسيا عن إيران والنظام السوري، وبالتالي عزل المصالح الروسية عن محور الشر ولا تبدو المهمة الأمريكية بالصعبة، أو المستحيلة، خصوصا أن لا أحد ينافس أو يهدد مصالح روسيا الإستراتيجية في سورية. الرئيس ترمب يريد أن يكون الروسي شريكا بعملية التغيير وإقفال ملف العنف هناك والذي بات يهدد الاستقرار الدولي.
الرغبة الأمريكية في عزل الروسي عن إيران هي رغبة ستعرض بمحادثات حازمة أي لا تراجع أمريكيا عن الهدف المقصود هو قرار قد اتخذ سيعرض عبر طاولة محادثات قبل الذهاب به بعيدا إلى حيث من المؤكد لا يرغب الرئيس الروسي بوتين.
المحادثات الحازمة هي الرسالة الأمريكية الأخيرة إلى روسيا لتكون شريكة بالحل وليس ضحية له. فك الارتباط الروسي الإيراني بات هدفا أمريكيا ملحا لإعادة الأمور إلى نصابها والقيصر لن يضحي بمكاسبه من أجل مرشد وعليه فإذا فك الارتباط الروسي الإيراني «خير» لابد منه لكي تستمر إيران في عزلتها.
«حان أوان المحادثات الحازمة مع روسيا».. مؤشر بارز أطلقه مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض إتش آر ماكماستر يرسم من خلاله ملامح الإستراتيجية الأمريكية على صعيد السياسة الدولية عامة، والملف السوري على وجه الخصوص.
الحديث عن محادثات حازمة يعني أن الإدارة الأمريكية تريد تغيير سلوك روسيا في تعاطيها مع ملفات المنطقة وخصوصا الملف السوري وهو أمر لم يتوان المستشار ماكماستر على ذكره، إذ قال «إن الدعم الروسي لبشار الأسد وإيران يضر الاستقرار في الشرق الأوسط وفي أوروبا».
جدول المحادثات الحازمة التي تريد الولايات المتحدة إجراءه مع روسيا يقوم على نقطتين، أولاً: إنهاء العنف في سورية من بوابة تلازم القضاء على داعش وخروج بشار من السلطة، وثانيا: وقف التدخلات الإيرانية في الدول العربية من سورية إلى العراق ولبنان واليمن.
الإدارة الأمريكية تدفع الأمور باتجاه عزل روسيا عن إيران والنظام السوري، وبالتالي عزل المصالح الروسية عن محور الشر ولا تبدو المهمة الأمريكية بالصعبة، أو المستحيلة، خصوصا أن لا أحد ينافس أو يهدد مصالح روسيا الإستراتيجية في سورية. الرئيس ترمب يريد أن يكون الروسي شريكا بعملية التغيير وإقفال ملف العنف هناك والذي بات يهدد الاستقرار الدولي.
الرغبة الأمريكية في عزل الروسي عن إيران هي رغبة ستعرض بمحادثات حازمة أي لا تراجع أمريكيا عن الهدف المقصود هو قرار قد اتخذ سيعرض عبر طاولة محادثات قبل الذهاب به بعيدا إلى حيث من المؤكد لا يرغب الرئيس الروسي بوتين.
المحادثات الحازمة هي الرسالة الأمريكية الأخيرة إلى روسيا لتكون شريكة بالحل وليس ضحية له. فك الارتباط الروسي الإيراني بات هدفا أمريكيا ملحا لإعادة الأمور إلى نصابها والقيصر لن يضحي بمكاسبه من أجل مرشد وعليه فإذا فك الارتباط الروسي الإيراني «خير» لابد منه لكي تستمر إيران في عزلتها.