أمير الشرقية: دعم ومؤازرة «الهيئة» من الثوابت
أنا والد لأبناء الشهداء و«حصانة» لحماية أبنائنا من المنزلقات
الأربعاء / 22 / رجب / 1438 هـ الأربعاء 19 أبريل 2017 03:00
خالد البلاهدي (الدمام)
Khaldalblahdi@
اعتبر أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف، أن الدعم والمؤازرة التي تلقاها هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من كافة مؤسسات الدولة أمر ثابت ولايقبل النقاش فيه، كونه أحد تكليفات الشريعة الغراء، حفظاً لجناب الشرع المطهر، وقياماً بواجب المجتمع تجاه بعضه. وأكد أن أفراد الأمن هم الساعد الأيمن لجميع رجال الهيئات، في دعمهم وضبط كل ما من شأنه الإخلال بالأخلاق العامة، أو بالتصرفات الغريبة. وأشار خلال لقاء الاثنينية الأسبوعي، وتدشينه ملتقى «حصانة» لتعزيز الأمن الفكري، بحضور الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر عبدالرحمن بن عبدالله السند، وأبناء شهداء الواجب، إلى أن الوقاية خير من العلاج، وعندما نحصن الأبناء في كافة الأعمار وفي كافة المجالات، ونحرص على توعيتهم بالشكل السليم من المنزلقات التي يتعرضون لها، سواء كانت أخلاقية، أو شرعية، أو أمرا من أمور الدنيا، فهذا من أهم وأبرز أدوار الهيئة وكافة مؤسسات الدولة.
ووجه الأمير سعود بن نايف حديثه لأبناء الشهداء قائلاً «أنتم محل تقدير واعتزاز عند القيادة والمواطنين، ونحن نستقبلكم اليوم لنقول لكم أنتم في العين والقلب والعقل، وتضحيات آبائكم وذويكم وسام فخر على صدوركم، فأهلاً ومرحباً بكم في مجلسكم، فما أنا إلا والدٌ لكم».
من جانبه، أوضح الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر عبدالرحمن السند، أن الملتقى يقام في المنطقة حاملاً عددا من الفعاليات والأنشطة التي تصب في هذا المعنى العظيم، وهو حصانة وتحصين الأفكار والشباب والفتيات من كل فكر وافد دخيل، ومن كل أدوات مضلة يقوم بها من لا يريد خيراً، مشيراً إلى أن دعاة الشر يدعون الشباب اليوم عبر مواقع التواصل الاجتماعي والإنترنت وغيرها ويقتحمون الأسوار والبيوت من خلالها. من جهة ثانية، قلد أميرالمنطقة الشرقية بديوان الإمارة أمس 115 شخصاً من المتبرعين والمتبرعات بالأعضاء في المنطقة الشرقية بوسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الثالثة، وذلك بحضور وكيل إمارة المنطقة الشرقية الدكتور خالد بن محمد البتال، ومدير عام المركز السعودي لزراعة الأعضاء الدكتور فيصل شاهين، ورئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية لتنشيط التبرع بالأعضاء (إيثار) عبدالعزيز بن علي التركي، ومدير عام مستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام الدكتور يزيد العوهلي.
اعتبر أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف، أن الدعم والمؤازرة التي تلقاها هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من كافة مؤسسات الدولة أمر ثابت ولايقبل النقاش فيه، كونه أحد تكليفات الشريعة الغراء، حفظاً لجناب الشرع المطهر، وقياماً بواجب المجتمع تجاه بعضه. وأكد أن أفراد الأمن هم الساعد الأيمن لجميع رجال الهيئات، في دعمهم وضبط كل ما من شأنه الإخلال بالأخلاق العامة، أو بالتصرفات الغريبة. وأشار خلال لقاء الاثنينية الأسبوعي، وتدشينه ملتقى «حصانة» لتعزيز الأمن الفكري، بحضور الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر عبدالرحمن بن عبدالله السند، وأبناء شهداء الواجب، إلى أن الوقاية خير من العلاج، وعندما نحصن الأبناء في كافة الأعمار وفي كافة المجالات، ونحرص على توعيتهم بالشكل السليم من المنزلقات التي يتعرضون لها، سواء كانت أخلاقية، أو شرعية، أو أمرا من أمور الدنيا، فهذا من أهم وأبرز أدوار الهيئة وكافة مؤسسات الدولة.
ووجه الأمير سعود بن نايف حديثه لأبناء الشهداء قائلاً «أنتم محل تقدير واعتزاز عند القيادة والمواطنين، ونحن نستقبلكم اليوم لنقول لكم أنتم في العين والقلب والعقل، وتضحيات آبائكم وذويكم وسام فخر على صدوركم، فأهلاً ومرحباً بكم في مجلسكم، فما أنا إلا والدٌ لكم».
من جانبه، أوضح الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر عبدالرحمن السند، أن الملتقى يقام في المنطقة حاملاً عددا من الفعاليات والأنشطة التي تصب في هذا المعنى العظيم، وهو حصانة وتحصين الأفكار والشباب والفتيات من كل فكر وافد دخيل، ومن كل أدوات مضلة يقوم بها من لا يريد خيراً، مشيراً إلى أن دعاة الشر يدعون الشباب اليوم عبر مواقع التواصل الاجتماعي والإنترنت وغيرها ويقتحمون الأسوار والبيوت من خلالها. من جهة ثانية، قلد أميرالمنطقة الشرقية بديوان الإمارة أمس 115 شخصاً من المتبرعين والمتبرعات بالأعضاء في المنطقة الشرقية بوسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الثالثة، وذلك بحضور وكيل إمارة المنطقة الشرقية الدكتور خالد بن محمد البتال، ومدير عام المركز السعودي لزراعة الأعضاء الدكتور فيصل شاهين، ورئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية لتنشيط التبرع بالأعضاء (إيثار) عبدالعزيز بن علي التركي، ومدير عام مستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام الدكتور يزيد العوهلي.