ترمب يرفع شعار 'اشتر المنتج الأمريكي ووظف أمريكيا'
الأربعاء / 22 / رجب / 1438 هـ الأربعاء 19 أبريل 2017 13:24
أصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أمرا لوكالات اتحادية بدراسة تشديد برنامج مؤقت للتأشيرات يستخدم لجلب عمال أجانب مهرة إلى الولايات المتحدة في الوقت الذي يحاول فيه تنفيذ تعهداته خلال حملته الانتخابية بوضع "أمريكا أولا".
ووقع ترمب أمرا تنفيذيا أمس الثلاثاء بمراجعة برنامج التأشيرات من فئة (إتش-1بي)، التي تستخدمها صناعة التكنولوجيا، أثناء زيارة لمقر شركة سناب أون في كينوشا بويسكونس.
وفي الوثيقة المعروفة في البيت الأبيض باسم "اشتر الأمريكي ووظف الأمريكي" يسعى ترمب إلى إجراء تعديلات على مشتريات الحكومة من شأنها أن تعزز شراء المنتجات الأمريكية في العقود الاتحادية بهدف واحد وهو مساعدة صناع الصلب الأمريكيين.
وتوضح هذه الخطوة مرة أخرى استخدام ترمب لسلطة إصدار الأوامر التنفيذية في محاولة للوفاء بتعهداته خلال حملته الانتخابية العام الماضي وفي هذه الحالة يتعلق الأمر التنفيذي بإصلاح سياسات الهجرة إلى الولايات المتحدة وتشجيع شراء المنتج الأمريكي.
ولم يكشف مسؤولون كبار سوى عن تفاصيل قليلة بشأن الأمر لكن معاونون لترمب عبروا عن قلقهم من أن معظم تأشيرات (إتش-1بي) تمنح للوظائف الأقل راتبا في شركات التعهدات ، وكثير منها مقره الهند، وهو أمر يقولون إنه يحرم الأمريكيين من فرص ويسعون لوضع مراجعة أشمل لمنح التأشيرات للعمال المهرة.
وقال ترمب "الآن هناك انتهاكات كبيرة لنظام الهجرة الخاص بنا مما يسمح بإحلال العمال الأمريكيين من كل الخلفيات بعمال من دول أخرى."
ومع اقترابه من إتمام مئة يوم على تولي مهام منصبه لم يحقق ترمب بعد أي إنجاز تشريعي كبير إذ لم تأت محاولاته لتعديل قانون الرعاية الصحية وقانون الضرائب بثمارها حتى الآن في الكونجرس الذي يهيمن عليه الجمهوريون من حزبه ومن ثم فهو يعتمد بشكل أكبر على الأوامر التنفيذية سعيا لإجراء تغييرات في الاقتصاد الأمريكي.
وتستهدف تأشيرات (إتش-1بي) المواطنين الأجانب في وظائف تتطلب عادة قدرا أعلى من التعليم في مجالات منها العلوم والهندسة وبرمجة الكمبيوتر.
وتستخدم الحكومة قرعة لمنح 65 ألف تأشيرة كل عام وتوزع عشوائيا 20 ألفا أخرى لطلاب الدراسات العليا.
ويقول منتقدون إن القرعة تفيد شركات التعهدات التي تغرق النظام بفيض من الطلبات للحصول على تأشيرات للعاملين الأقل أجرا في مجال تكنولوجيا المعلومات.
وقال ترمب "الآن تمنح تأشيرات إتش-1بي في قرعة عشوائية تماما وهذا خطأ. يجب أن تمنح بدلا من ذلك لأمهر المتقدمين وأعلاهم أجرا ويجب ألا تستخدم مطلقا لاستبدال الأمريكيين
ووقع ترمب أمرا تنفيذيا أمس الثلاثاء بمراجعة برنامج التأشيرات من فئة (إتش-1بي)، التي تستخدمها صناعة التكنولوجيا، أثناء زيارة لمقر شركة سناب أون في كينوشا بويسكونس.
وفي الوثيقة المعروفة في البيت الأبيض باسم "اشتر الأمريكي ووظف الأمريكي" يسعى ترمب إلى إجراء تعديلات على مشتريات الحكومة من شأنها أن تعزز شراء المنتجات الأمريكية في العقود الاتحادية بهدف واحد وهو مساعدة صناع الصلب الأمريكيين.
وتوضح هذه الخطوة مرة أخرى استخدام ترمب لسلطة إصدار الأوامر التنفيذية في محاولة للوفاء بتعهداته خلال حملته الانتخابية العام الماضي وفي هذه الحالة يتعلق الأمر التنفيذي بإصلاح سياسات الهجرة إلى الولايات المتحدة وتشجيع شراء المنتج الأمريكي.
ولم يكشف مسؤولون كبار سوى عن تفاصيل قليلة بشأن الأمر لكن معاونون لترمب عبروا عن قلقهم من أن معظم تأشيرات (إتش-1بي) تمنح للوظائف الأقل راتبا في شركات التعهدات ، وكثير منها مقره الهند، وهو أمر يقولون إنه يحرم الأمريكيين من فرص ويسعون لوضع مراجعة أشمل لمنح التأشيرات للعمال المهرة.
وقال ترمب "الآن هناك انتهاكات كبيرة لنظام الهجرة الخاص بنا مما يسمح بإحلال العمال الأمريكيين من كل الخلفيات بعمال من دول أخرى."
ومع اقترابه من إتمام مئة يوم على تولي مهام منصبه لم يحقق ترمب بعد أي إنجاز تشريعي كبير إذ لم تأت محاولاته لتعديل قانون الرعاية الصحية وقانون الضرائب بثمارها حتى الآن في الكونجرس الذي يهيمن عليه الجمهوريون من حزبه ومن ثم فهو يعتمد بشكل أكبر على الأوامر التنفيذية سعيا لإجراء تغييرات في الاقتصاد الأمريكي.
وتستهدف تأشيرات (إتش-1بي) المواطنين الأجانب في وظائف تتطلب عادة قدرا أعلى من التعليم في مجالات منها العلوم والهندسة وبرمجة الكمبيوتر.
وتستخدم الحكومة قرعة لمنح 65 ألف تأشيرة كل عام وتوزع عشوائيا 20 ألفا أخرى لطلاب الدراسات العليا.
ويقول منتقدون إن القرعة تفيد شركات التعهدات التي تغرق النظام بفيض من الطلبات للحصول على تأشيرات للعاملين الأقل أجرا في مجال تكنولوجيا المعلومات.
وقال ترمب "الآن تمنح تأشيرات إتش-1بي في قرعة عشوائية تماما وهذا خطأ. يجب أن تمنح بدلا من ذلك لأمهر المتقدمين وأعلاهم أجرا ويجب ألا تستخدم مطلقا لاستبدال الأمريكيين