برأ رئيس لجنة المشاريع في مجلس بلدي حائل عبيد الدغيم، وعضو المجلس عايد العديم، المجلس وأمانة المنطقة من مسؤولية تأخير إنجاز مشروع توسعة طريق الملك عبدالعزيز، وحملها 58 مواطنا وبعض الجهات الحكومية.

وقال الدغيم في اللقاء المفتوح الثاني للمجلس مع الأهالي في الغرفة التجارية إن المواطنين الـ58 لم يتجاوبوا للحضور لاستكمال إجراءات نزع ملكيات عقاراتهم، إضافة إلى اعتراض عدد منهم على التقدير المالي للتعويض وتقديمهم شكاوى لديوان المظالم.

فيما بين عايد العديم أن بعض الجهات الحكومية لم تتجاوب في تسليم المباني الخاصة بها الواقعة على الطريق، التي أخليت منذ سنوات عدة. وأضاف: «مبنى شرطة منطقة حائل القديم ومقر المعهد العلمي سابقا وقفا عائقا أمام إجراءات تنفيذ توسعة الطريق ولم يتم استلامهما من قبل هذه الجهات حتى الآن».

وردا على المواطنين حول تأخر صرف التعويضات وإزالة بعض المواقع وترك أخرى، قال رئيس لجنة المشاريع إن لجنة شكلت لإنهاء كافة إجراءات نزع الملكيات، وإن إزالة المواقع في الطريق ليست انتقائية بل أزيلت العقارات التي تم الانتهاء من إجراءات نزع ملكيتها وتسلم ملاكها مبلغ التثمين.