العطوي: الرواية الجديدة واكبت هيمنة الوسيط الشبكي
الجمعة / 24 / رجب / 1438 هـ الجمعة 21 أبريل 2017 03:24
علي بدير (تبوك)
369546@
أكد الناقد الدكتور مسعد العطوي، أن الرواية العربية الجديدة سعت لمواكبة الأسئلة المصاحبة للتغيرات العالمية؛ أبرزها الفجوة الرقمية أو هيمنة الوسيط الشبكي والإقبال المتزايد عليه وما يستتبع ذلك من انعكاسات على الإنسان العربي في شتى تجلياته النفسية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية، الذي يعتبر في الغالب مستهلكا سلبيا لهذا المنتوج التكنولوجي الشبكي المتطور بوتيرة سريعة لا تترك فرصة لاستيعابها أو التفكير في غاياتها البعيدة وإدراك فلسفتها المؤطرة، ما يزيد من مسافة التوتر، ويعِّقد وضع الإنسان في متاهة الافتراض التي تلتف حوله وتضيق الخناق عليه كلما توغل فيها أكثر.
ويلفت إلى أن الروائيين العرب، خصوصا الشباب، نوعوا من طرق وأساليب مساجلة هذا الوضع التقني الجديد للإنسان وما يرتبط به من مفردات ولغات جديدة ميزت الجيل الجديد، وظواهر إنسانية واجتماعية ونفسية مجابهة لهذه التحولات السريعة، فالبعض منها تناول لغة الشباب الجديدة المهجنة والبعض الآخر عالج العلاقات الافتراضية المضللة، وبعضها الآخر سعى إلى ابتكار شكل رقمي يساير الصيغ التفاعلية الجديدة التي يقترحها الوسيط الجديد، والبعض كشف الغطاء عن نوع السلوكيات المنحرفة التي تولدت هيمنة الوسيط الرقمي التي لا تصد ولا تحد.
ويرى العطوي أنه بقدر ما تعددت هذه المقاربات فإنها لا تزال متواضعة وخجولة بالمقارنة مع نظيراتها في الغرب، خصوصا على مستوى أشكال هذه المقاربات التي لا تختلف في جوهرها عن مقاربة بقية الموضوعات المتقادمة، فالتفكير في موضوعات جديدة لابد أن يرافقه بالضرورة التفكير في تقنيات وقوالب سردية جديدة تسكب فيها السيولة المضمونية الحديثة.
أكد الناقد الدكتور مسعد العطوي، أن الرواية العربية الجديدة سعت لمواكبة الأسئلة المصاحبة للتغيرات العالمية؛ أبرزها الفجوة الرقمية أو هيمنة الوسيط الشبكي والإقبال المتزايد عليه وما يستتبع ذلك من انعكاسات على الإنسان العربي في شتى تجلياته النفسية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية، الذي يعتبر في الغالب مستهلكا سلبيا لهذا المنتوج التكنولوجي الشبكي المتطور بوتيرة سريعة لا تترك فرصة لاستيعابها أو التفكير في غاياتها البعيدة وإدراك فلسفتها المؤطرة، ما يزيد من مسافة التوتر، ويعِّقد وضع الإنسان في متاهة الافتراض التي تلتف حوله وتضيق الخناق عليه كلما توغل فيها أكثر.
ويلفت إلى أن الروائيين العرب، خصوصا الشباب، نوعوا من طرق وأساليب مساجلة هذا الوضع التقني الجديد للإنسان وما يرتبط به من مفردات ولغات جديدة ميزت الجيل الجديد، وظواهر إنسانية واجتماعية ونفسية مجابهة لهذه التحولات السريعة، فالبعض منها تناول لغة الشباب الجديدة المهجنة والبعض الآخر عالج العلاقات الافتراضية المضللة، وبعضها الآخر سعى إلى ابتكار شكل رقمي يساير الصيغ التفاعلية الجديدة التي يقترحها الوسيط الجديد، والبعض كشف الغطاء عن نوع السلوكيات المنحرفة التي تولدت هيمنة الوسيط الرقمي التي لا تصد ولا تحد.
ويرى العطوي أنه بقدر ما تعددت هذه المقاربات فإنها لا تزال متواضعة وخجولة بالمقارنة مع نظيراتها في الغرب، خصوصا على مستوى أشكال هذه المقاربات التي لا تختلف في جوهرها عن مقاربة بقية الموضوعات المتقادمة، فالتفكير في موضوعات جديدة لابد أن يرافقه بالضرورة التفكير في تقنيات وقوالب سردية جديدة تسكب فيها السيولة المضمونية الحديثة.