«حكايا المرابطين».. الإغماء يوقف قصة بطل بلا «عين»
30 ألف زائر لمهرجان مسك في يومين
السبت / 25 / رجب / 1438 هـ السبت 22 أبريل 2017 02:12
«عكاظ» (أبها)
okaz_online@
لم يمنعه من مواصلة القتال رغم إصابته في عينه إثر شظية، إلا حالة إغماء تعرض لها من شدة نزيفه الداخلي، حيث أصر على مواصلة القتال رغم دمائه التي تنزف، عاكسا بذلك الموقف قوة وصلابة الجندي السعودي عندما يتعلق الأمر بدينه ووطنه.. باختصار هذه حكاية متعب العلياني أحد أفراد القوات المسلحة المشاركين في عاصفة الحزم، ورواها خلال حديثه إلى زوار مهرجان «حكايا مسك» بأبها ضمن فقرة حكايا مرابطين، قائلا: «أصبت في حرب الخوبة عام 2009، وكانت إصابة بسيطة، وفي عاصفة الحزم تعرضت لشظية من قناص حوثي، بعد دحره ومن معه في منزل كانوا يختبئون فيه، إلا أنهم عاودوا الهجوم عبر أكثر من جهة، لكننا ثبتنا في مكاننا ومن طلقة نارية فقدت النظر بعيني اليمنى، بعد إصابتي برصاصة، ورغم ذلك غيرت «شرشور الرشاش» وأخذت في الرمي تجاه العدو لمدة 5 دقائق، حينها كان زملائي يطلبون مني أخذ راحة إلا أنني بقيت أطلق النار حتى أغمي علي، ونقلت على إثرها إلى المستشفى لتلقي العلاج».
المؤلف الصغير
أطفال يتعلمون مهارات كتابة القصة في قسم المؤلف الصغير أحد الأقسام الإبداعية في «حكايا مسك»، وفي جهة أخرى يبصر الكبار الطرق السليمة للتخاطب مع أطفالهم، وذلك عبر المنصة الإلهامية المخصصة لاستخراج مواهب الطفل قبل بدء ورشة عمل تأليف قصته.
قسم المؤلف الصغير، يرى أهمية التركيز على طرق مخاطبة الأطفال سواء داخل الفصول المدرسية أو حتى على مستوى الجماهير العريضة، حيث من الضروري التركيز على وضوح الرسالة المراد إيصالها للطفل وسهولتها، إلى جانب ترك فواصل صمت مناسبة بين الكلمات أثناء مخاطبته بهدف إعطائه مساحة كافية للاستماع، فضلاً عن الثقة العالية في النفس والتحكم بنبرة الصوت.
30 ألف زائر
30609 زوار سجلها المهرجان في يومي الأربعاء والخميس، إذ بلغ عددهم في اليوم الأول 12780 زائرا وزائرة، وفي الثاني 17829 زيارة، بينما بلغت ورش العمل 90 ورشة.
الجاسر: «العاصفة»خرجت صحفيين حربيين
مدير قناة الإخبارية جاسر الجاسر الضيف الإعلامي لفقرة حكايا مرابطين في المهرجان، اعتبر أن عاصفة الحزم خرّجت صحفيين ومراسلين حربيين على طول الفترة الماضية، مبيناً أنه لا يوجد مراسلون متخصصون في الحروب والأزمات، إلا أن حرب تحرير اليمن من الاعتداءات الحوثية، خرّجت صحفيين تدربوا تدريجياً من بداية عاصفة الحزم حتى الآن.
وتحدث عن مبادرة قناة الإخبارية المتمثلة في تنظيم زيارة للإعلاميين إلى الشريط الحدودي الجنوبي، والتي تهدف لتسليط الضوء على ما يقوم به المرابطون من تضحيات من أجل دينهم ووطنهم وقيادتهم، حيث تبنت القناة هذه المبادرة وأشرفت على تنفيذها لتصبح واقعاً وشاهداً على تضحيات أبطال القوات السعودية على الحد الجنوبي. وأضاف: «عادة تكون الحروب سيئة، لكن حربنا ضد الحوثيين، هي إثبات لبطولة وإصرار الجندي السعودي، كما أثبتت التناغم بين القطاعات العسكرية، واعتزاز الشعب السعودي بما تحقق على الميدان، وأثبتت الرهان على القيمة العالمية للسعودية، في ظل حماس وولاء أفراد القوات السعودية، وكذلك جرأتهم وإقدامهم في مواجهة العدو، وإصرارهم على أداء الأدوار المناطة بهم تحت أحلك الظروف، وعدم انسحابهم من مواقعهم، كما برزت روحهم المعنوية العالية».
لم يمنعه من مواصلة القتال رغم إصابته في عينه إثر شظية، إلا حالة إغماء تعرض لها من شدة نزيفه الداخلي، حيث أصر على مواصلة القتال رغم دمائه التي تنزف، عاكسا بذلك الموقف قوة وصلابة الجندي السعودي عندما يتعلق الأمر بدينه ووطنه.. باختصار هذه حكاية متعب العلياني أحد أفراد القوات المسلحة المشاركين في عاصفة الحزم، ورواها خلال حديثه إلى زوار مهرجان «حكايا مسك» بأبها ضمن فقرة حكايا مرابطين، قائلا: «أصبت في حرب الخوبة عام 2009، وكانت إصابة بسيطة، وفي عاصفة الحزم تعرضت لشظية من قناص حوثي، بعد دحره ومن معه في منزل كانوا يختبئون فيه، إلا أنهم عاودوا الهجوم عبر أكثر من جهة، لكننا ثبتنا في مكاننا ومن طلقة نارية فقدت النظر بعيني اليمنى، بعد إصابتي برصاصة، ورغم ذلك غيرت «شرشور الرشاش» وأخذت في الرمي تجاه العدو لمدة 5 دقائق، حينها كان زملائي يطلبون مني أخذ راحة إلا أنني بقيت أطلق النار حتى أغمي علي، ونقلت على إثرها إلى المستشفى لتلقي العلاج».
المؤلف الصغير
أطفال يتعلمون مهارات كتابة القصة في قسم المؤلف الصغير أحد الأقسام الإبداعية في «حكايا مسك»، وفي جهة أخرى يبصر الكبار الطرق السليمة للتخاطب مع أطفالهم، وذلك عبر المنصة الإلهامية المخصصة لاستخراج مواهب الطفل قبل بدء ورشة عمل تأليف قصته.
قسم المؤلف الصغير، يرى أهمية التركيز على طرق مخاطبة الأطفال سواء داخل الفصول المدرسية أو حتى على مستوى الجماهير العريضة، حيث من الضروري التركيز على وضوح الرسالة المراد إيصالها للطفل وسهولتها، إلى جانب ترك فواصل صمت مناسبة بين الكلمات أثناء مخاطبته بهدف إعطائه مساحة كافية للاستماع، فضلاً عن الثقة العالية في النفس والتحكم بنبرة الصوت.
30 ألف زائر
30609 زوار سجلها المهرجان في يومي الأربعاء والخميس، إذ بلغ عددهم في اليوم الأول 12780 زائرا وزائرة، وفي الثاني 17829 زيارة، بينما بلغت ورش العمل 90 ورشة.
الجاسر: «العاصفة»خرجت صحفيين حربيين
مدير قناة الإخبارية جاسر الجاسر الضيف الإعلامي لفقرة حكايا مرابطين في المهرجان، اعتبر أن عاصفة الحزم خرّجت صحفيين ومراسلين حربيين على طول الفترة الماضية، مبيناً أنه لا يوجد مراسلون متخصصون في الحروب والأزمات، إلا أن حرب تحرير اليمن من الاعتداءات الحوثية، خرّجت صحفيين تدربوا تدريجياً من بداية عاصفة الحزم حتى الآن.
وتحدث عن مبادرة قناة الإخبارية المتمثلة في تنظيم زيارة للإعلاميين إلى الشريط الحدودي الجنوبي، والتي تهدف لتسليط الضوء على ما يقوم به المرابطون من تضحيات من أجل دينهم ووطنهم وقيادتهم، حيث تبنت القناة هذه المبادرة وأشرفت على تنفيذها لتصبح واقعاً وشاهداً على تضحيات أبطال القوات السعودية على الحد الجنوبي. وأضاف: «عادة تكون الحروب سيئة، لكن حربنا ضد الحوثيين، هي إثبات لبطولة وإصرار الجندي السعودي، كما أثبتت التناغم بين القطاعات العسكرية، واعتزاز الشعب السعودي بما تحقق على الميدان، وأثبتت الرهان على القيمة العالمية للسعودية، في ظل حماس وولاء أفراد القوات السعودية، وكذلك جرأتهم وإقدامهم في مواجهة العدو، وإصرارهم على أداء الأدوار المناطة بهم تحت أحلك الظروف، وعدم انسحابهم من مواقعهم، كما برزت روحهم المعنوية العالية».