3 فنانات يعدن قراءة «الحجاب» في «بصيرة»
السبت / 25 / رجب / 1438 هـ السبت 22 أبريل 2017 02:46
مهند شعراوي (جدة)
okaz_culture@
يثور الفن المفاهيمي على الترسبات الفكرية لدى المجتمع الذي يبدع فيه، وتتأتى هذه الثورة المفاهمية خارج جغرافيا الكلمات، إذ تأخذ حيزاً صغيراً في معرض فني بينما تحمل في عوالمها عصفاً ذهنياً لتفكيك الفكرة المراد إيصالها.
ولم يكن معرض ثلاث فنانات سعوديات إلا ثورة مفاهيمية تجاه القضايا الفكرية العالقة في المرأة المسلمة؛ إذ يناقشن «الحجاب» في شقيه الديني والاجتماعي، ويعدن تصدير رؤية جديدة، لا تخرجه من نطاق الدين، ولكن قد تكون «بصيرة» للمجتمع تجاه رؤية مفاهيم حديثة. معرض «بصيرة» الذي عرض في صالة تسامي بجدة أخيراً، ضم ما يقارب الـ30 عملا، جاء في ثلاثة أقسام كلها ترتبط بعنوان المعرض «بصيرة»؛ إذ قدمت كل فنانة من الفنانات الصاعدات فكرتها ورؤيتها من خلال بصيرتها وفكرها الذي تؤمن به فكان المعرض بأقسامه الثلاثة: «اغتراب» للفنانة ابتهال الراجحي خريجة ماجستير فنون إسلامية، و«حجابي إلهامي» للفنانة «نوال عبيد الله العلوي» ماجستير فنون إسلامية و«الطفل والواقع الافتراضي» لخريجة ماجستير فنون إسلامية الفنانة فاتن السمسمي، كان حركة ثورية جديدة في عالم الفن التشكيلي وخصوصا لرواده الصاعدين أسماها البعض بالثورة المعاكسة التي جاءت لتغير المفهوم المشكل لدى البعض تجاه الفن التشكيلي.
يثور الفن المفاهيمي على الترسبات الفكرية لدى المجتمع الذي يبدع فيه، وتتأتى هذه الثورة المفاهمية خارج جغرافيا الكلمات، إذ تأخذ حيزاً صغيراً في معرض فني بينما تحمل في عوالمها عصفاً ذهنياً لتفكيك الفكرة المراد إيصالها.
ولم يكن معرض ثلاث فنانات سعوديات إلا ثورة مفاهيمية تجاه القضايا الفكرية العالقة في المرأة المسلمة؛ إذ يناقشن «الحجاب» في شقيه الديني والاجتماعي، ويعدن تصدير رؤية جديدة، لا تخرجه من نطاق الدين، ولكن قد تكون «بصيرة» للمجتمع تجاه رؤية مفاهيم حديثة. معرض «بصيرة» الذي عرض في صالة تسامي بجدة أخيراً، ضم ما يقارب الـ30 عملا، جاء في ثلاثة أقسام كلها ترتبط بعنوان المعرض «بصيرة»؛ إذ قدمت كل فنانة من الفنانات الصاعدات فكرتها ورؤيتها من خلال بصيرتها وفكرها الذي تؤمن به فكان المعرض بأقسامه الثلاثة: «اغتراب» للفنانة ابتهال الراجحي خريجة ماجستير فنون إسلامية، و«حجابي إلهامي» للفنانة «نوال عبيد الله العلوي» ماجستير فنون إسلامية و«الطفل والواقع الافتراضي» لخريجة ماجستير فنون إسلامية الفنانة فاتن السمسمي، كان حركة ثورية جديدة في عالم الفن التشكيلي وخصوصا لرواده الصاعدين أسماها البعض بالثورة المعاكسة التي جاءت لتغير المفهوم المشكل لدى البعض تجاه الفن التشكيلي.