صدر مساء أمس (السبت) أمرا ملكيا بتعيين الدكتور عواد بن صالح العواد وزيرا للثقافة والإعلام خلفا للدكتور عادل الطريفي.

والوزير الجديد يبلغ من العمر ٤٥ عاما وهو من مواليد العاصمة الرياض في ٢٢ إبريل 1972 متزوج ولديه 3 أبناء، حاصل على دكتوراه في أنظمة الأسواق المالية من جامعة "ورويك" ببريطانيا عام 2000، وحاصل على الماجستير في العمليات المصرفية من جامعة بوسطن الأمريكية عام 1996، ونال شهاد البكالوريوس من كلية العلوم الإدارية في جامعة الملك سعود بالعاصمة الرياض عام 1992.

وشغل الوزير العواد قبل تعيينه وزيراً للثقافة والإعلام منصب سفير لخادم الحرمين الشريفين في ألمانيا منذ اكتوبر 2015 إلى صدور الأمر الملكي مساء امس السبت بتعيينه وزيراً للثقافة والإعلام.

والوزير الجديد لديه مسيرة مهنية متميزة حيث عمل سابقا في المناصب التالية:

- مستشارا للشؤون الاقتصادية والمالية في المكتب الخاص لولي العهد

- مستشارا لأمير منطقة الرياض

- نائب محافظ الهيئة العامة للاستثمار ورئيس مركز التنافسية الوطني الذي يهدف إلى تطوير أنظمة واجراءات الاستثمار في المملكة وفقا للمعايير العلمية.

- مديرا للدراسات المالية والرقابة المصرفية في المعهد المصرفي

- رأس وفد المملكة المناط به إجراء المفاوضات المتعلقة باتفاقيات حماية وتشجيع الاستثمارات الدولية التي تبرمها المملكة مع دول العالم المختلفة.

- رأس الفريق السعودي المختص بالمنازعات التجارية لدى منظمة التجارة العالمية WTO

- نائب رئيس اللجنة السعودية السويسرية المشتركة.

- نائب رئيس اللجنة السعودية الروسية المشتركة.

وحصل الدكتور العواد على عدد من الدورات التدريبية والبرامج في مسيرته، أبرزها:

- برنامج جامعة هارفرد للتنفيذيين

- برنامج حكومة سنغافورة للتنمية الاقتصادية

- برنامج "كرانفيلد" المكثف للإدارة العليا

- برنامج العمليات المصرفية

- برنامج "أيزن هاور" للقيادات الشابة