نادي الاتحاد وسخرية التلون!
بحد الريشة
الاثنين / 27 / رجب / 1438 هـ الاثنين 24 أبريل 2017 01:39
عابد هاشم
abedhashem1@
يقول الإمام الشافعي يرحمه الله:
«جزى الله الشدائد كل خير
وإن كانت تغصصني بريقي
وما شكري لها حمدا ولكن
عرفت بها عدوي من صديقي»
• لم يعد ترديد هذين البيتين وقفا على «ضحايا» العلاقات الإنسانية التي يترتب على «فحصها المتأخر» في الأزمات و«الشدائد»، ما لم يكن في الحسبان، فضلا عن القيم والمبادئ، من ردود الفعل الصادمة ما بين ذبول، فضمور، فتلاشٍ، فتناسٍ، فجحود... إلخ، وكأن شيئا من تلك العلاقات لم يكن. وبرغم صدمة ضحايا هذا الصنف من العلاقات إلا إنهم يدينون بالفضل بعد الله لهذه «الشدائد» التي لولاها ما تعرت تلك العلاقات على حقيقتها، وحجم الزيف والخداع، الذي ظل يتخفى وراء الأقنعة، قبل أن «تجود» الشدائد بتعريتها، وتكشف القناع أيضا عن الصفة المثلى، التي يستحقها هذا الصنف «الرديء» من العلاقات، التي لا تعيش إلا على «أوكسجين المصالح الشخصية»، فإن توفر لها زانت ونمت وتغنت واحتفت وتفانت، حتى إذا ما اغتنت وتشبعت استغنت وتنكرت، وإذا ما شاءت الظروف «اختبارها» تخلت وتوارت، وإلى حين يتوفر «أوكسجين مصالحها» رحلت!!
• أقول لم يعد ترديد هذين البيتين المذكورين أعلاه، وقفا على تلك الشريحة من ضحايا علاقات «المصالح الشخصية»، ولا على المجال الذي تندرج تحته، فضحايا هذا «الصنف المغشوش» من العلاقات لا يخلو منها أي مجال، ومن بينها المجال الرياضي الذي يعنينا «هنا»، وأكثر المبتلين بهذا الصنف من علاقات المصالح هي الأندية الرياضية، وتحديدا من قبل بعض الإعلاميين المحسوبين عليها «من حاملي هذا الفيروس»، فعلاقة هذا «الصنف» من الإعلاميين بالأندية الرياضية تبدي في ظاهرها كل «شعارات» مشاعر الوله والحب والانتماء للنادي ككيان رياضي، بينما هي في «باطنها» يرتبط «حبلها السري» بمن يمدها بـ«أوكسجين مصالحها الشخصية» داخل هذا النادي!!
•• وببقاء مصدر «مصالحها الشخصية» في النادي، حتى لو وصل هذا النادي لأسوأ النتائج والإخفاقات، يبقى هذا «الصنف الضار» من الإعلاميين مستميتا في مواصلة التزلف، وتجميل القبيح، والتضليل الممجوج!!
• وإذا ما قدر لهذا النادي بعض التعافي، وفي أقل من عام، جابه هول الأزمات الكوارثية التي خلفتها الإدارات السابقة، ونافس على كل البطولات وحصد إحداها، وكاد يتصدر الدوري، وبطولة كرة السلة... إلخ، فإن كل هذا يقابل من هذا «الصنف المتعري» بالذم والإساءة، والحملات المسعورة، كل هذا بسبب «انقطاع أوكسجين المصلحة الشخصية»، واسألوا نادي الاتحاد عن سخرية هذا التلون، والله من وراء القصد.
خويي يا خويي وش مكانك
إذا ما جيتني وقت ضيقي؟!
فاكس: 6923348
يقول الإمام الشافعي يرحمه الله:
«جزى الله الشدائد كل خير
وإن كانت تغصصني بريقي
وما شكري لها حمدا ولكن
عرفت بها عدوي من صديقي»
• لم يعد ترديد هذين البيتين وقفا على «ضحايا» العلاقات الإنسانية التي يترتب على «فحصها المتأخر» في الأزمات و«الشدائد»، ما لم يكن في الحسبان، فضلا عن القيم والمبادئ، من ردود الفعل الصادمة ما بين ذبول، فضمور، فتلاشٍ، فتناسٍ، فجحود... إلخ، وكأن شيئا من تلك العلاقات لم يكن. وبرغم صدمة ضحايا هذا الصنف من العلاقات إلا إنهم يدينون بالفضل بعد الله لهذه «الشدائد» التي لولاها ما تعرت تلك العلاقات على حقيقتها، وحجم الزيف والخداع، الذي ظل يتخفى وراء الأقنعة، قبل أن «تجود» الشدائد بتعريتها، وتكشف القناع أيضا عن الصفة المثلى، التي يستحقها هذا الصنف «الرديء» من العلاقات، التي لا تعيش إلا على «أوكسجين المصالح الشخصية»، فإن توفر لها زانت ونمت وتغنت واحتفت وتفانت، حتى إذا ما اغتنت وتشبعت استغنت وتنكرت، وإذا ما شاءت الظروف «اختبارها» تخلت وتوارت، وإلى حين يتوفر «أوكسجين مصالحها» رحلت!!
• أقول لم يعد ترديد هذين البيتين المذكورين أعلاه، وقفا على تلك الشريحة من ضحايا علاقات «المصالح الشخصية»، ولا على المجال الذي تندرج تحته، فضحايا هذا «الصنف المغشوش» من العلاقات لا يخلو منها أي مجال، ومن بينها المجال الرياضي الذي يعنينا «هنا»، وأكثر المبتلين بهذا الصنف من علاقات المصالح هي الأندية الرياضية، وتحديدا من قبل بعض الإعلاميين المحسوبين عليها «من حاملي هذا الفيروس»، فعلاقة هذا «الصنف» من الإعلاميين بالأندية الرياضية تبدي في ظاهرها كل «شعارات» مشاعر الوله والحب والانتماء للنادي ككيان رياضي، بينما هي في «باطنها» يرتبط «حبلها السري» بمن يمدها بـ«أوكسجين مصالحها الشخصية» داخل هذا النادي!!
•• وببقاء مصدر «مصالحها الشخصية» في النادي، حتى لو وصل هذا النادي لأسوأ النتائج والإخفاقات، يبقى هذا «الصنف الضار» من الإعلاميين مستميتا في مواصلة التزلف، وتجميل القبيح، والتضليل الممجوج!!
• وإذا ما قدر لهذا النادي بعض التعافي، وفي أقل من عام، جابه هول الأزمات الكوارثية التي خلفتها الإدارات السابقة، ونافس على كل البطولات وحصد إحداها، وكاد يتصدر الدوري، وبطولة كرة السلة... إلخ، فإن كل هذا يقابل من هذا «الصنف المتعري» بالذم والإساءة، والحملات المسعورة، كل هذا بسبب «انقطاع أوكسجين المصلحة الشخصية»، واسألوا نادي الاتحاد عن سخرية هذا التلون، والله من وراء القصد.
خويي يا خويي وش مكانك
إذا ما جيتني وقت ضيقي؟!
فاكس: 6923348