رفع رئيس لجنة شباب الأعمال في الغرفة التجارية الصناعية بحائل عبدالله بن مرزوق العديم، التهنئة الخالصة والتبريكات للأمير عبدالعزيز بن سعد بمناسبة تعيينه أميرا لمنطقة حائل، بعد صدور الأمر السامي الكريم.

وقال إن إسهامات وجهود سموه كثيرة في جميع المجالات وتطلعات المواطن مع الأمير سعود بن عبدالمحسن إبان تولي سموه نائب الأمير طيلة السنوات الماضية. وأكد العديم أن أمير المنطقة يقف مع الجميع، فهو صاحب المواقف والأيادي البيضاء مع أبناء المنطقة، مشيراً إلى أن حائل شهدت في السنوات الأخيرة قفزات تنموية كبيرة بفضل الله ثم بدعم ولاة أمرنا. وقال إن الجميع يدرك حجم المتابعة المستمرة والحثيثة من قبل الأمير عبدالعزيز بن سعد منذ أن كان نائبا، والذي يحرص على متابعة حاجات المنطقة وتلبية رغبات المواطنين وقال «هنيئاً لنا ولحائل بنبأ تعيين سموه أميرا لمنطقة حائل ونتطلع من خلاله إلى النهضة التطويرية للمنطقة».

وأضاف العديم: طموح الجميع اليوم أصبح أكبر بوجود الأمير عبدالعزيز بن سعد؛ بما عرف عنه من خبرة إدارية قيادية ودراية تامة بملفات حائل، إذ تشهد المنطقة تقدمًا ملموسا وعاجلا في مختلف المجالات، إذ تمثل جامعة حائل قصة نجاح جديدة ورائعة لامست أحلام طلاب حائل سابقًا والذين كان لهم طريق حائل (المفرد سابقا) بين حائل والقصيم شبحًا مخيفًا بسبب الحوادث المأسوية لطلاب كانوا يبحثون عن الدراسات الجامعية خارج المنطقة والآن مباني جامعة حائل تعانق السماء وطموح طلابها لا حدود له، فحائل اليوم غير الأمس ومحافظات المنطقة كانت فقط ثلاث محافظات واليوم ثماني محافظات، وعلى صعيد الشكل العام لمدينة حائل أصبحت الجسور والأنفاق علامة على السير نحو شكل جديد لخدماتها وعلى صعيد العمل الاجتماعي يكفي أن تكون حائل ذات الخمسين جمعية خيرية بعد أن كان لا توجد فيها إلا جمعية خيرية واحدة، كما قفزت أعداد الجمعيات التعاونية إلى أرقام مضاعفة لتشمل جميع القطاعات والخدمات بعدما كانت مقصورة على مجال أو مجالين.

وقال العديم أمام أميرنا الغالي حائل المصانع، فهي تزخر بالعديد من الخامات المعدنية وأهمها خام الماجنيزايت في منطقة ضرغط وخامات القصدير والتنجستن والزنك في صخور أبو نمر، كما تزخر المنطقة بالمياه الجوفية وتتمثل في منطقتين أساسيتين هما (رسوبيات الأودية والشرفات النهرية القديمة – الكثبان الرملية)، هذا إلى جانب توافر تربة صالحة للزراعة تراوح درجة ملاءمتها للزراعة بين الدرجة الأولى والدرجة الثالثة وتضم نحو 51.6 ألف كيلومتر مربع بما أي بما يعادل نحو 43.5% من مساحة المنطقة فكل هذه الميزات تنتظر أميرنا الشاب نحو أفاق من كتابة مجد جديد للوطن والأمير عبدالعزيز في كل إنجاز رافق الأمير سعود بن عبدالمحسن في تكوين رالي حائل ليكون حدثـا سياحياً رياضياً شبابياً بامتيـاز، وقد سجل فــي دوراته المتعاقبة عدداً ضخماً من المشاركات العالمية والعربية والمحلية وحقق نسبة حضور جماهيري مذهلة، كما سجل رقماً قياسياً بالنسبة للحضور الإعلامي والتغطيـة ويهدف الحدث بمضمونه التنموي إلى تنشيط السياحة وتفعيل النشاط الاقتصادي في المنطقة من خلال جذب الاسـتثمارات وتوطيد اهتمام الشركات الكبرى في المنطقة وبناء علاقات شراكة استراتيجية معها تكون نتيجتها سلسلة من المشاريع التنموية.

وعُرف الأمير عبدالعزيز بمنهجية إدارية مرنة وحازمة وطالما ردّد «لا مكان لمسؤول مقصر، لن أقبل الارتجالية، وأبواب مكتبي مفتوحه» وكان الأمير عبدالعزيز يطلب من أهالي المنطقة إذا رأيتم مني مخالفة فأبلغوني مع توضيح المرئيات حياله وفي مرات كثيرة قام الأمير بقطع إجازته لمتابعة أي حدث يقع في حائل.