محاكمة الوزراء في «عهد الحزم».. لا استثناءات
الاثنين / 27 / رجب / 1438 هـ الاثنين 24 أبريل 2017 02:50
محمد الأكلبي (جدة)
awsq5@
القرارات الملكية، عزفت مساء أمس الأول، سيمفونية الحزم، فدارت رحاها على محاكمة الكبير قبل الصغير، لا استثناءات تذكر، الوزراء وغيرهم لا مناص من الحساب، فرحة شعبية عارمة، ليس بعودة العلاوات والبدلات، وتقديم الاختبارات فحسب، بل لقمع الفساد، واقتلاعه من جذوره.
اعتبرها السعوديون انطلاقة متسارعة، نحو التقدم وبلوغ المرام والطموح، وازدهارا عارما، يلوح في الأفق، فبات التحول الوطني حقيقة تسر الناظرين، وتشقى بها أفئدة الحاقدين، وكان القرار التاريخي بإعفاء وزير الخدمة المدنية خالد العرج من منصبه وتشكيل لجنة للتحقيق.
فيما ارتكبه الوزير السابق من تجاوزات شاهداً ملموساً لذلك.
ويتحدث أستاذ الصحافة بجامعة المؤسس صالح البكيري لـ«عكاظ» قائلاً: دخلت السعودية عهداً جديداً، من الشفافية والمكاشفة، والمصارحة البناءة، فمحاسبة الوزراء والمسؤولين، هي التنمية الحقيقية.
وأضاف لدى بعضنا خلط في مفاهيم التنمية، فيظنها صرف رواتب وبدلات وتعمير أبراج وجسور، وهذا ليس صحيحا، التنمية الحقيقية هي محاربة الفساد، وكشف الحقائق وملابساتها للمواطن.
وأضاف البكيري: خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أطلق عهداً من الشفافية، يعد أكبر داعم من دعائم الاقتصاد، وهو حجر الأساس، في مشروع التحول الوطني، وأشرك المواطن في اتخاذ القرار.
وبين البكيري: الرواتب والزيادات والعلاوات ليست بأهمية القرار التاريخي الذي صادق على تطوير الأنظمة والقوانين، وتطبيقها على الجميع، وأنا أزعم أن كل سعودي فخور بهذا التقدم التاريخي نحو التطور والرقي.
القرارات الملكية، عزفت مساء أمس الأول، سيمفونية الحزم، فدارت رحاها على محاكمة الكبير قبل الصغير، لا استثناءات تذكر، الوزراء وغيرهم لا مناص من الحساب، فرحة شعبية عارمة، ليس بعودة العلاوات والبدلات، وتقديم الاختبارات فحسب، بل لقمع الفساد، واقتلاعه من جذوره.
اعتبرها السعوديون انطلاقة متسارعة، نحو التقدم وبلوغ المرام والطموح، وازدهارا عارما، يلوح في الأفق، فبات التحول الوطني حقيقة تسر الناظرين، وتشقى بها أفئدة الحاقدين، وكان القرار التاريخي بإعفاء وزير الخدمة المدنية خالد العرج من منصبه وتشكيل لجنة للتحقيق.
فيما ارتكبه الوزير السابق من تجاوزات شاهداً ملموساً لذلك.
ويتحدث أستاذ الصحافة بجامعة المؤسس صالح البكيري لـ«عكاظ» قائلاً: دخلت السعودية عهداً جديداً، من الشفافية والمكاشفة، والمصارحة البناءة، فمحاسبة الوزراء والمسؤولين، هي التنمية الحقيقية.
وأضاف لدى بعضنا خلط في مفاهيم التنمية، فيظنها صرف رواتب وبدلات وتعمير أبراج وجسور، وهذا ليس صحيحا، التنمية الحقيقية هي محاربة الفساد، وكشف الحقائق وملابساتها للمواطن.
وأضاف البكيري: خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أطلق عهداً من الشفافية، يعد أكبر داعم من دعائم الاقتصاد، وهو حجر الأساس، في مشروع التحول الوطني، وأشرك المواطن في اتخاذ القرار.
وبين البكيري: الرواتب والزيادات والعلاوات ليست بأهمية القرار التاريخي الذي صادق على تطوير الأنظمة والقوانين، وتطبيقها على الجميع، وأنا أزعم أن كل سعودي فخور بهذا التقدم التاريخي نحو التطور والرقي.