خبراء لـ «عكاظ»: القرارات الملكية تحسّن أسهم سوق التجزئة
أكدوا انتعاش الاقتصاد 25 % في الفترة القادمة
الاثنين / 27 / رجب / 1438 هـ الاثنين 24 أبريل 2017 02:54
حازم المطيري (الرياض)
almoteri75@
أكد خبراء اقتصاديون لـ«عكاظ» أن قرار إعادة البدلات سيسهم في نشاط قطاع التجزئة، ويساعد في انتعاش الاقتصاد السعودي المحلي، مشيرين إلى أن نسبة الانتعاش ستصل إلى 25% في الفترة القادمة.
وقال الخبير الاقتصادي محمد العنقري: إن أسعار أسهم سوق التجزئة، تفاعلت بشكل كبير، وتحسن تلك الأسهم يؤدي إلى استقرار الاستثمارات في القطاع وجذب المزيد منها مستقبلا، وذلك بحد ذاته يولّد فرص العمل ويزيد من كفاءة الأداء الاقتصادي، موضحا أن الإنفاق الاستهلاكي مهم جدا لنمو أي اقتصاد، فكل ما كانت القوة الاستهلاكية قوية بأي اقتصاد ذلك يفتح الباب أمام زيادة الاستثمارات.
من جهته، ذكر الخبير الاقتصادي الدكتور حبيب تركستاني أننا نمر حاليا بمواسم استهلاكية تتمثل في شهر رمضان والأعياد وموسم الحج، وبالتالي فإن إعادة «البدلات» هو لإنعاش الاقتصاد السعودي، وبلا شك فإن تلك الأموال ستعمل على زيادة القدرة الشرائية لدى المستهلك، وبالتالي انتعاش الاقتصادي المحلي سينعكس إيجابا على المشاريع الاستثمارية المحلية الممثلة بالسلع والخدمات. وأكد أن نسبة الانتعاش الاقتصادي ستصل إلى 25% في الفترة القادمة.
من جانب آخر، أشار عضو الجمعية السعودية للاقتصاد الدكتور عبدالله بن أحمد المغلوث أن تنويع مصادر الدخل إضافة إلى إنشاء مكتب ترشيد الإنفاق التشغيلي والرأسمالي الذي قامت المملكة بتأسيسه لخفض تكاليف المشاريع الحكومية، حقق وفورات إضافية تصل قيمتها إلى 17 مليار ريال (ما يعادل ٤.٥٣ مليار دولار)، مؤكدا أن هذه ثاني الجهود الكبرى التي يبذلها المكتب منذ تأسيسه، إذ حقق وفورات سابقة بقيمة ٨٠ مليار ريال في ٢٠١٦ ليصبح إجمالي ما وفره المكتب ٩٧ مليار ريال.
أكد خبراء اقتصاديون لـ«عكاظ» أن قرار إعادة البدلات سيسهم في نشاط قطاع التجزئة، ويساعد في انتعاش الاقتصاد السعودي المحلي، مشيرين إلى أن نسبة الانتعاش ستصل إلى 25% في الفترة القادمة.
وقال الخبير الاقتصادي محمد العنقري: إن أسعار أسهم سوق التجزئة، تفاعلت بشكل كبير، وتحسن تلك الأسهم يؤدي إلى استقرار الاستثمارات في القطاع وجذب المزيد منها مستقبلا، وذلك بحد ذاته يولّد فرص العمل ويزيد من كفاءة الأداء الاقتصادي، موضحا أن الإنفاق الاستهلاكي مهم جدا لنمو أي اقتصاد، فكل ما كانت القوة الاستهلاكية قوية بأي اقتصاد ذلك يفتح الباب أمام زيادة الاستثمارات.
من جهته، ذكر الخبير الاقتصادي الدكتور حبيب تركستاني أننا نمر حاليا بمواسم استهلاكية تتمثل في شهر رمضان والأعياد وموسم الحج، وبالتالي فإن إعادة «البدلات» هو لإنعاش الاقتصاد السعودي، وبلا شك فإن تلك الأموال ستعمل على زيادة القدرة الشرائية لدى المستهلك، وبالتالي انتعاش الاقتصادي المحلي سينعكس إيجابا على المشاريع الاستثمارية المحلية الممثلة بالسلع والخدمات. وأكد أن نسبة الانتعاش الاقتصادي ستصل إلى 25% في الفترة القادمة.
من جانب آخر، أشار عضو الجمعية السعودية للاقتصاد الدكتور عبدالله بن أحمد المغلوث أن تنويع مصادر الدخل إضافة إلى إنشاء مكتب ترشيد الإنفاق التشغيلي والرأسمالي الذي قامت المملكة بتأسيسه لخفض تكاليف المشاريع الحكومية، حقق وفورات إضافية تصل قيمتها إلى 17 مليار ريال (ما يعادل ٤.٥٣ مليار دولار)، مؤكدا أن هذه ثاني الجهود الكبرى التي يبذلها المكتب منذ تأسيسه، إذ حقق وفورات سابقة بقيمة ٨٠ مليار ريال في ٢٠١٦ ليصبح إجمالي ما وفره المكتب ٩٧ مليار ريال.