ينبع: دوي البارود يطلق «سفاري القرى» ويرحب بالسياح
2000 مشارك يحيون التراث في ماراثون المشي و«التسنيدة»
الاثنين / 27 / رجب / 1438 هـ الاثنين 24 أبريل 2017 03:17
أحمد الأنصاري (ينبع)
alansari_ahmed@
دوت أصوات البارود في ينبع النخل، معلنة انطلاق «سفاري القرى» وماراثون التراث والرياضة في المحافظة، ومرحبة بالزوار والسياح من جنسيات مختلفة، مسترجعة تقليدا قديما منذ 120 عاما، كان الأهالي يطبقونه كلما حل عليهم ضيفا.
واستمتع السياح بما وجدوه من ترحاب وضيافة نبعت من صميم قيم وأخلاق أهل المدينة العريقة وبجهودهم الذاتية وضعوا أطيب ما تنتجه أرضهم من فواكه إلى جانب أكلاتهم الشعبية كالفطير المزين بالسمن البري.
تنقل الضيوف بين عيون ينبع النخل وقراها شاهدوا جريان الماء في الجابرية وعجلان، أطلق بعدها الأمريكي بن جريستن رأيه قائلا «أعجبني الماء وهو يمر من باطن الأرض وهو أشبه بالحياة التي نبعت من الأرض، تنقل بن جريستن ورفاقه بين العيون والقرى لم تثنهم حرارة الطقس من استكشاف معالم المدينة العتيقة».
عبدالرحمن الصاعدي القايدي شيخ قبيلة القايدي وقرى سويق الثلاث كان في مقدمة مستقبلي الضيوف والسياح استقبلهم ببشاشته وطلاقة اللغة الإنجليزية التي يجيدها وتعلمها قبل 39 سنة عندما تخرج من جامعة الملك عبدالعزيز، إذ نال شهادة البكالوريوس في الإنجليزية عام 1400 هجرية. وأشار القايدي إلى أهمية التواصل الحضاري بين الشعوب، مرحبا بزيارة السياح لينبع النخل ليتعرفوا على تراث أهلها وكرمهم ويكتشفوا شيئا من حضارة وتاريخ مملكتنا الحبيبة باعتبار ينبع جزءا من هذا التاريخ.
وفي الساعات الأولى من مساء أمس الأول، احتشد أكثر من ألفي متسابق في نقطة الانطلاقة ببير القاضي في الطريق الرابط بين الينبعين البحر والنخل لإحياء موروث الأجداد وإنعاش رياضة المشي في المجتمع، وشهد طريق ينبع النخل أكبر ماراثون تراثي رياضي بالمنطقة شارك فيه كل أفراد المجتمع بشقيه الرسمي والشعبي وبمختلف ثقافاتهم وجنسياتهم جمعتهم راية التراث والرياضة.
بدوره، شارك محافظ ينبع رئيس مجلس التنمية السياحية المهندس مساعد بن يحيى السليم المتسابقين في انطلاقة التسنيدة، لافتا إلى أن هذه التظاهرة حققت أهدافا عدة، كان إحياء التراث ورياضة المشي في مقدمتها، إضافة إلى إشاعة جو المرح والتنافس الذي خلقته بين المتسابقين إلى جانب روح الألفة والتعاون فيما بينهم.
واعتبر أمين مجلس التنمية السياحية مدير فرع هيئة السياحة بينبع سامر العنيني التظاهرة من أهم التظاهرات الرياضية والسياحية، مشيرا للأثر الكبيرالذي حققته وزرعته في نفوس الصغار قبل الكبار. وأفاد أن سفاري القرى الذي انطلق صباح أمس بقرى ينبع النخل يهدف لتعريف مختلف الجنسيات التي تعمل بينبع بتراث المنطقة وإرثها، مضيفا أن الدهشة والإعجاب التي بدت في وجوه الوفود الأجنبية التي شاركت في السفاري تعكس مدى أهمية مثل هذه المناسبات والزيارات لإبراز التاريخ الإنساني والإسلامي للمملكة ففي كل مدينة هناك تراث وأثر يعبران عن تاريخ وحضارة.
دوت أصوات البارود في ينبع النخل، معلنة انطلاق «سفاري القرى» وماراثون التراث والرياضة في المحافظة، ومرحبة بالزوار والسياح من جنسيات مختلفة، مسترجعة تقليدا قديما منذ 120 عاما، كان الأهالي يطبقونه كلما حل عليهم ضيفا.
واستمتع السياح بما وجدوه من ترحاب وضيافة نبعت من صميم قيم وأخلاق أهل المدينة العريقة وبجهودهم الذاتية وضعوا أطيب ما تنتجه أرضهم من فواكه إلى جانب أكلاتهم الشعبية كالفطير المزين بالسمن البري.
تنقل الضيوف بين عيون ينبع النخل وقراها شاهدوا جريان الماء في الجابرية وعجلان، أطلق بعدها الأمريكي بن جريستن رأيه قائلا «أعجبني الماء وهو يمر من باطن الأرض وهو أشبه بالحياة التي نبعت من الأرض، تنقل بن جريستن ورفاقه بين العيون والقرى لم تثنهم حرارة الطقس من استكشاف معالم المدينة العتيقة».
عبدالرحمن الصاعدي القايدي شيخ قبيلة القايدي وقرى سويق الثلاث كان في مقدمة مستقبلي الضيوف والسياح استقبلهم ببشاشته وطلاقة اللغة الإنجليزية التي يجيدها وتعلمها قبل 39 سنة عندما تخرج من جامعة الملك عبدالعزيز، إذ نال شهادة البكالوريوس في الإنجليزية عام 1400 هجرية. وأشار القايدي إلى أهمية التواصل الحضاري بين الشعوب، مرحبا بزيارة السياح لينبع النخل ليتعرفوا على تراث أهلها وكرمهم ويكتشفوا شيئا من حضارة وتاريخ مملكتنا الحبيبة باعتبار ينبع جزءا من هذا التاريخ.
وفي الساعات الأولى من مساء أمس الأول، احتشد أكثر من ألفي متسابق في نقطة الانطلاقة ببير القاضي في الطريق الرابط بين الينبعين البحر والنخل لإحياء موروث الأجداد وإنعاش رياضة المشي في المجتمع، وشهد طريق ينبع النخل أكبر ماراثون تراثي رياضي بالمنطقة شارك فيه كل أفراد المجتمع بشقيه الرسمي والشعبي وبمختلف ثقافاتهم وجنسياتهم جمعتهم راية التراث والرياضة.
بدوره، شارك محافظ ينبع رئيس مجلس التنمية السياحية المهندس مساعد بن يحيى السليم المتسابقين في انطلاقة التسنيدة، لافتا إلى أن هذه التظاهرة حققت أهدافا عدة، كان إحياء التراث ورياضة المشي في مقدمتها، إضافة إلى إشاعة جو المرح والتنافس الذي خلقته بين المتسابقين إلى جانب روح الألفة والتعاون فيما بينهم.
واعتبر أمين مجلس التنمية السياحية مدير فرع هيئة السياحة بينبع سامر العنيني التظاهرة من أهم التظاهرات الرياضية والسياحية، مشيرا للأثر الكبيرالذي حققته وزرعته في نفوس الصغار قبل الكبار. وأفاد أن سفاري القرى الذي انطلق صباح أمس بقرى ينبع النخل يهدف لتعريف مختلف الجنسيات التي تعمل بينبع بتراث المنطقة وإرثها، مضيفا أن الدهشة والإعجاب التي بدت في وجوه الوفود الأجنبية التي شاركت في السفاري تعكس مدى أهمية مثل هذه المناسبات والزيارات لإبراز التاريخ الإنساني والإسلامي للمملكة ففي كل مدينة هناك تراث وأثر يعبران عن تاريخ وحضارة.