أخبار

الفيصل من عشيرة: الدولة لم ولن تقصر.. والوطن ينتظر سواعد أبنائه

توقع أن يجذب مقلع طمية أنظار السياح من الخارج

الأمير خالد الفيصل مترئسا اجتماع المجلس المحلي بالمويه. (عكاظ)

خالد الذيابي (المويه)

okaz_online@

أكد مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل أن القيادة تولي العناية والاهتمام بكل ما من شأنه تحقيق الأمن والاستقرار، إلى جانب الحرص على توفير مشاريع التنمية التي تنهض بالإنسان وترتقي بالمكان، خصوصاً في النواحي الأمنية والصحية والتعليمية.

وشدد لدى مخاطبته أمس (الإثنين) أهالي محافظة المويه ومركز عشيرة في جولة ميدانية بدأها لمحافظات شرقي الطائف أن الدولة لم تقصر في الماضي ولن تقصر مستقبلا في خدمة هذه البلاد وإنسانها، داعيا الأهالي إلى ضرورة احترام النظام وتطبيقه، وقال: «المدن والقرى لا تنمو إلا بجهد وسواعد أبنائها، ولا تنظم إلا إذا أراد أبناؤها التنظيم».

وطالب الأهالي بتقديم كل ما لديهم من مطالبات وتسليمها لمجالس المحافظات، لمناقشتها والعمل على تحقيقها.

وأضاف: «سعيد بدخولي لعشيرة في هذه الرحلة، إذ شاهدت فيها تقدماً وتغييراً للأفضل، ما يدل على الاهتمام الذي أوليتموه لها».

وأعرب الأمير خالد الفيصل عن شكره لرئيس هيئة السياحة والتراث الوطني الأمير سلطان بن سلمان على ما يوليه للسياحة والآثار بالمملكة من جهد ومن إدراك واع وتخطيط للمستقبل.

وقال عقب افتتاحه مقلع طمية أمس: «وقفت في هذا المكان قبل عامين، وأعلنت إسهام إمارة المنطقة في تطوير المشروع بإشراف مركز التكامل التنموي، ساهمت في دراسته الهيئة، واليوم تقدمه الإمارة هدية منها لهيئة السياحة والتراث الوطني».

ولفت أمير منطقة مكة إلى أن مقلع طمية سيكون محط أنظار السياح، راجيا أن يساهم التطوير في جذب أكبر عدد منهم من داخل السعودية وخارجها. وكان الأمير خالد الفيصل وجه بتطوير المقلع خلال زيارته العام الماضي، وتولى تطويره والإشراف عليه مركز التكامل التنموي بالإمارة والهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، ويضم المشروع مركزاً للزوار، وصالة عرض رقمية، وخمسة مطلات على الفوهة، وممرات بطول 800 متر، ومصلى، ومواقف مركبات.

متنزه الملك عبدالعزيز بعشيرة.. من مخيم إلى منتجع سياحي بـ4 نجوم

اطلع أمير منطقة مكة المكرمة على مشروع متنزه مخيم الملك عبدالعزيز بعشيرة، الذي تعود أهميته التاريخية لإقامة الملك عبدالعزيز -يرحمه الله- مخيماً لمدة شهر أثناء صيف عام 1355هـ.

ويضم الموقع منطقة تاريخية بها مسجد قائم وآبار مياه ولوحه تذكارية كتب عليها (مر بعمارة هذه الآبار صاحب الجلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود ملك المملكة العربية السعودية – أسست عام 1350هـ)، كما يوجد بها مبنى إمارة بالجهة الجنوبية. ولتوثيق الموقع والمحافظة عليه وتعريف المواطنين بأهميته التاريخية، أعدت أمانة محافظة الطائف الدراسات والتصاميم للمتنزه، وزاره الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وافتتح المرحلة الأولى للمتنزه والمنطقة التاريخية عام 1424هـ.

ويضم المشروع أيضا مناطق إقامة بنظام اليوم الواحد (فنادق بمستوى مميز) على مساحة 218731 مترا مربعا لخدمة رواد الميقات، تتوفر بها ساحات انتظار للمركبات تتسع لـ 650 مركبة بمساحة 10 آلاف متر مربع، كما يضم مناطق إقامة دائمة (فيلات وقصور مميزة) لخدمة السياحة الخليجية على مساحة 167558 مترا مربعا تتوفر بها أماكن انتظار بمساحة 10 آلاف متر مربع، ويضم مناطق إقامة (فنادق وموتيلات مستوى ثلاث وأربع نجوم) في المناطق المرتفعة لجذب السياحة الخليجية والعالمية بمساحة 1715892مترا مربعا. ويشتمل المشروع على موقع لمركز المغامرات يضم منطقة خاصة بسباق المركبات والدراجات لخدمة قطاع الشباب على مساحة 1470287 مترا مربعا، ومنطقة للمخيمات لخدمة زوار المتنزه من العائلات على مساحة 1286460 مترا مربعا، ومنطقة للمخيمات لخدمة زوار المتنزه من الشباب على مساحة 1159413 مترا مربعا، ومناطق للاستجمام تترك على طبيعتها مع إطفاء روح الحياه البدوية عليها على مساحة 1767130 مترا مربعا. وخصص المشروع مناطق للعائلات لغرض الإقامة المحدودة (يومين إلى ثلاثة أيام) مع توفير الخدمات الملحقة لخدمة مرتاديها من دورات مياه ومسجد ومناطق انتظار مركبات بعدد 68 مركبة، كما خصصت مناطق للشباب تتمثل في المخيمات موزعة على حدود المشروع على مساحة 222 ألف متر مربع، ومركز للمغامرات مخصص لقطاع الشباب يشتمل على سباق مركبات ودراجات ومناطق انتظار مركبات لعدد 74 مركبة. ولخدمة الأطفال تم تخصيص منطقة ملاهٍ للأطفال من زوار المتنزه تضم كافة الألعاب المختلفة مع تخصيص مناطق انتظار المركبات لعدد 50 مركبة، كما يضم المشروع ناديا رياضيا اجتماعيا لخدمة أكبر عدد من سكان المنطقة المحيطة بالمشروع على مساحة 98270 مترا مربعا، ويشتمل على جلسات عائلية وملاعب مفتوحة تضم ستة ملاعب كرة قدم، ملعبي تنس، ثلاثة ملاعب سلة، ملعب طائرة، وحمامات سباحة مغطاة ومباني تغيير ملابس ودورات مياه، ومناطق انتظار المركبات تتسع 70 مركبة.

مركز عشيرة النموذجي.. واحة للزائرين

اطلع الأمير خالد الفيصل على مراحل العمل في مشروع مركز عشيرة النموذجي، الذي يقع شمال مدينة الطائف على بعد 75 كيلو مترا، ويبلغ عدد سكانه 12871 نسمة، ويضم في نطاق خدماته 12 قرية.

ويأتي المشروع إنفاذاً لتوجيهات أمير منطقة مكة المكرمة الهادفة إلى إيجاد مراكز تنموية في التجمعات السكنية والقرى تتوفر بها الإدارات الحكومية، ما يسهل وصول المواطنين إليها وتضيف مزيداً من التواصل السريع بين تلك الإدارات.

كما وجه أمير مكة المكرمة بأن يحتوي المركز التنموي على منشآت لإيواء الزائرين والمراجعين مثل الفنادق والمجمعات التجارية وغيرها لضمان فاعليته وتقديمه الخدمة بشكل أفضل.

وإنفاذا لتوجيه الأمير خالد الفيصل خصصت أمانة محافظة الطائف أرضاً في مركز عشيرة لتكون مركزاً تنموياً بمساحة نصف مليون متر مربع، تضم جميع الإدارات الحكومية، إضافة إلى المرافق السكنية والتجارية.

وفيما يخص المشروع فقد تم تنفيذ أعمال سفلتة للطرق والشوارع بمركز عشيرة بأطوال 91 ألف متر، ويتم حالياً تنفيذ 40 ألف متر طولي.

25 مشروعا بلديا ومنشآت صحية في 7 مراكز

استعرض أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل لدى ترؤسه اجتماع المجلس المحلي بمحافظة المويه، المشاريع الصحية ممثلة في مستشفى أم الدوم وسبعة مراكز صحية في كل من المويه، ظلم، رضوان، مقر شنيف، الركنة، مران، وحفر كشب.

كما اطلع على 25 مشروعاً بلدياً شملت الإنارة والسفلتة والحدائق، ومشاريع تعليمية، وثلاثة مشاريع للكهرباء، إضافة إلى 30 مشروعاً في مختلف القطاعات.

وبحسب عرض المجلس المحلي، سيتم تنفيذ شبكة مياه وخزان أرضي سعة خمسة آلاف متر مكعب، وخزان علوي سعة خمسة آلاف متر مكعب، ومحطة أشياب لخدمة مركز ظلم، إضافة إلى مشروع محطة تنقية مياه الآبار بالمزيرعة والخط الناقل من آبار أبو مروة إلى الخزان الأرضي بمركز ظلم.

واطلع الأمير خالد الفيصل على ما نفذته المحافظة في مشروع «كيف نكون قدوة؟»، إذ نشرت المحافظة شعار الملتقى في أروقة الإدارات الحكومية وصالات استقبال المراجعين ومكاتب المحافظة والمراكز، إضافة إلى الميادين العامة والشوارع الرئيسية والحدائق واللوحات الإلكترونية، كما نفذ مستشفى المويه العام حملة للتبرع بالدم في المستشفى تحت شعار «اشكر رجال الحد الجنوبي بقطرة من دمك».