Marahalnajjar@

مع تكليفه بأمر ملكي بحقيبة «الخدمة المدنية» الوزارية، ارتبط اسم وزير الدولة الدكتور عصام بن سعيد في أذهان السعوديين بـ«تصريف الأعمال» في الوزارات التي يعفى وزراؤها، وبدأ اسم ابن سعيد بالتداول على نطاق واسع بعد تكليفه وزيرا للإسكان بعد إعفاء شويش الضويحي، ليعود بين أجندة أحاديث «مجالس السعوديين» ليلة السبت عند تكليفه بوزارة الخدمة المدنية.

مهمة «تسيير أعمال الوزارة» لاحقت عددا من فريق مجلس الوزراء، فعادل فقيه تم تكليفه لوزارة الصحة بعد إعفاء الوزير السابق عبدالله الربيعة مع حمله لحقيبة «العمل» الوزارية عام 2014، فيما تصدى محمد آل الشيخ لمهمة تسيير أعمال «الصحة» بعد إعفاء وزيرها السابق أحمد الخطيب، وكلف وزير الزراعة عبدالرحمن الفضلي بوزارة المياه والكهرباء إبان إعفاء عبدالله الحصين العام الماضي.

وبدأ ابن سعيد مسيرته من أروقة كليات الحقوق وحصل على درجة الدكتوراه في القانون العام بجامعة القاهرة بتقدير ممتاز، بالإضافة إلى درجة الماجستير في القانون الدستوري من ذات الجامعة، بعدما حصل على درجة البكالوريوس في كلية العلوم الإدارية بجامعة الملك سعود وحصل منها على ليسانس الأنظمة.

وعمل في أكثر من منصب قيادي، إذ مكنته قدراته وتميزه العلمي من اكتساب خبرات عملية وتجربة ثرية في العمل الإداري. وكان رئيسا لهيئة الخبراء بمجلس الوزراء وزير دولة وعضوا بمجلس الوزراء. كما أنه عُين باحثا قانونيا في هيئة الخبراء بمجلس الوزراء عام 1405هـ،و كذلك مساعدا لرئيس هيئة الخبراء بمجلس الوزراء عام 1424هـ. فضلا عن مشاركته في إعداد نظام مجلس الوزراء الصادر عام 1414هـ، وفي رئاسة اللجنة المشكلة لمراجعة الأنظمة التي تأثرت بالترتيبات التنظيمية لأجهزة القضاء وفض المنازعات.