أخبار

حجاب يبحث وحدة الفصائل تحضيراً لجنيف وأستانة

ترمب: مجلس الأمن فشل في الرد على كيماوي «شيخون».. وعقوبات على مسؤولين ومنظمات سورية

طفلة سورية نازحة من الرقة هربا من «داعش» أمس الأول. (أ.ف.ب)

«عكاظ» (عمّان)، أ. ف. ب (بيروت) okaz_online@

علمت «عكاظ» من مصادر مطلعة في المعارضة السورية أن اجتماعاً موسعاً جرى بين المنسق العام لهيئة التفاوض الدكتور رياض حجاب وكافة الفصائل المسلحة في أنقرة أمس (الاثنين).

وقالت المصادر إن الاجتماع تم تخصيصه من أجل وحدة الفصائل السورية المسلحة، من أجل الحصول على دعم سياسي وعسكري من المجتمع الدولي، في ظل تنامي الانتقادات لعدم وحدتها في ما يتعلق بالعمل العسكري وكذلك السياسي، موضحة أن حجاب حث الفصائل على الوحدة، وذلك من أجل وحدة الجهود في محاربة تنظيمي «داعش» و«القاعدة».

في غضون ذلك تراجعت قوات النظام في ريف حماة الشمالي بعد هجمات من المعارضة السورية المسلحة، وقالت مصادر لـ«عكاظ» إن المعارضة أجبرت قوات النظام على الانسحاب من الريف الشمالي بعد أن صدت هجماته، فيما يحاول النظام السيطرة على ريف حماة الشمالي ومن ثم خان شيخون لتوسيع سيطرته قبيل انعقاد مؤتمر الأستانة أو جنيف.

يأتي ذلك في الوقت الذي أقتحمت قوات سوريا الديموقراطية مدينة الطبقة التي تحاصرها منذ أكثر من اسبوعين في اطار حملة عسكرية واسعة تخوضها منذ اشهر لطرد عناصر "داعش" من الرقة في سوريا.من جانب آخر، فرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على 271 مسؤولاً وخبيرا كيميائيا في المركز السوري للبحوث والدراسات العلمية ردا على هجوم بغاز السارين على خان شيخون. من جهته، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أمس، إن مجلس الأمن فشل في التحرك ردا على هجوم النظام بالأسلحة الكيماوية على (خان شيخون).

من جهة أخرى، اتفقت الأردن وألمانيا، على أنه لا حل عسكريا للأزمة السورية، داعيين إلى التنسيق مع روسيا للتوصل إلى حل سياسي. وشدد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الألماني سيغمار غابريل في عمّان أمس (الإثنين)، على ضرورة العمل مع الولايات المتحدة وأوروبا وروسيا لإيجاد حل سياسي.

فيما قال وزير الخارجية الألماني: رغم صعوبة الوضع نحن بحاجة لروسيا للتوصل إلى حل للأزمة، مضيفاً: مستقبلا يجب أن تكون هناك سورية ديموقراطية بدون الأسد. في غضون ذلك، غادرت الدفعة السادسة من المهجرين من حي الوعر في حمص أمس، في طريقها إلى جرابلس، وتضم قرابة ألفي شخص من المدنيين ومقاتلي المعارضة، في إطار اتفاق لإخلاء الحي من المسلحين.