انفجار عبوة ناسفة يقتل 9 أشخاص في باكستان
الثلاثاء / 28 / رجب / 1438 هـ الثلاثاء 25 أبريل 2017 10:08
أ ف ب (بيشاور)
قتل تسعة أشخاص على الأقل، بينهم نساء وأطفال، وأصيب 13 بجروح بانفجار عبوة ناسفة في جانب الطريق عند مرور شاحنتهم في منطقة قبلية قرب الحدود مع أفغانستان، حسبما أفاد مسؤولون.
وأوضح المسؤول في السلطة المحلية، عفران علي، أن الانفجار ضرب الشاحنة في منطقة غودار بمقاطعة كورام شمال غرب .
وأشارت مصادر في المستشفى إلى أن بين القتلى طفلا رضيعا.
وقال مجاهد خان، وهو مسؤول صحي رفيع في المقاطعة إن "بينهم رضيعا وطفلا يبلغ من العمر تسعة أعوام. وقتلت امرأتان كذلك".
ولم تعلن أي مجموعة بعد مسؤوليتها عن الانفجار. وتعد مقاطعة كورام ساحة للاشتباكات بين المسلمين السنة والشيعة الذين يشكلون نحو 20 بالمئة من سكان باكستان التي يبلغ تعداد سكانها قرابة مئتي مليون.
وكانت كذلك معقلا لحركة طالبان باكستان والمجموعات التابعة لها. وكانت طالبان باكستان تبنت تفجيرا استهدف سوقا في عاصمة المقاطعة، باراتشينار، أسفر عن مقتل 24 شخصا في يناير.
وأعلنت المجموعة كذلك مسؤوليتها عن هجوم بسيارة مفخخة في المقاطعة في مارس أدى إلى مقتل 22 شخصا على الأقل.
ولا تزال المنطقة كذلك تشهد سقوط عدد كبير من الضحايا بفعل الألغام الأرضية التي تركتها القوات السوفياتية في البلدات الباكستانية الحدودية خلال حربها في أفغانستان التي بدأت عام 1979 واستمرت عشرة أعوام.
وزرع السوفيات الألغام لمنع السكان المحليين من المشاركة في الانتفاضة التي خرجت ضد الشيوعيين على الجانب الآخر من الحدود.
وأوضح المسؤول في السلطة المحلية، عفران علي، أن الانفجار ضرب الشاحنة في منطقة غودار بمقاطعة كورام شمال غرب .
وأشارت مصادر في المستشفى إلى أن بين القتلى طفلا رضيعا.
وقال مجاهد خان، وهو مسؤول صحي رفيع في المقاطعة إن "بينهم رضيعا وطفلا يبلغ من العمر تسعة أعوام. وقتلت امرأتان كذلك".
ولم تعلن أي مجموعة بعد مسؤوليتها عن الانفجار. وتعد مقاطعة كورام ساحة للاشتباكات بين المسلمين السنة والشيعة الذين يشكلون نحو 20 بالمئة من سكان باكستان التي يبلغ تعداد سكانها قرابة مئتي مليون.
وكانت كذلك معقلا لحركة طالبان باكستان والمجموعات التابعة لها. وكانت طالبان باكستان تبنت تفجيرا استهدف سوقا في عاصمة المقاطعة، باراتشينار، أسفر عن مقتل 24 شخصا في يناير.
وأعلنت المجموعة كذلك مسؤوليتها عن هجوم بسيارة مفخخة في المقاطعة في مارس أدى إلى مقتل 22 شخصا على الأقل.
ولا تزال المنطقة كذلك تشهد سقوط عدد كبير من الضحايا بفعل الألغام الأرضية التي تركتها القوات السوفياتية في البلدات الباكستانية الحدودية خلال حربها في أفغانستان التي بدأت عام 1979 واستمرت عشرة أعوام.
وزرع السوفيات الألغام لمنع السكان المحليين من المشاركة في الانتفاضة التي خرجت ضد الشيوعيين على الجانب الآخر من الحدود.