زعيم الميليشيات يتلذذ بقتل الأرامل والأيتام
الأربعاء / 29 / رجب / 1438 هـ الأربعاء 26 أبريل 2017 02:33
مريم الصغير (الرياض)
maryam9902@
أكد زعيم ميليشيا التمرد عبدالملك الحوثي حبه لسفك الدماء، دون اكتراث ولا تفكير بمصير الأرامل والأيتام وجعل تحقيق هدفه وحلمه في تولي السلطة بأي ثمن، وتحقيق رغبة أسياده في طهران وتنفيذ أجنداتهم على حساب الأطفال المغرر بهم والفقراء المخدوعين بكلام القيادي الحوثي الذين يجوبون المحافظات ممنين هؤلاء بالوظائف والأرقام العسكرية.
وأشار في كلمة متلفزة بثتها إحدى القنوات التابعة للحوثيين أمس الأول إلى ضرورة الدفع بمزيد من الرجال إلى الجبهات وتكثيف الحملات في المحافظات لجلب الشباب والرجال للقتال؛ هذا الخطاب الموغل في الاستهانة بالدماء اليمنية من الأطفال الذين لا يتجاوزون الرابعة عشرة والخامسة عشرة الذين يزج بهم في القتال بالجبهات؛ لأنهم ـ كما يوضح عدد من المراقبين ـ مجرد زنابيل تحرق ليرقى القنديل إلى سلطة الرئاسة فهم لا يمثلون لديه إلا جسرا يوصله إلى السلطة.
وأوضح المراقبون أن الحوثي يركز على المحافظات التي تملك مخزونا بشريا لتمويل حروبه العبثية؛ وهو ما اعتمدت عليه الإمامة سابقا في مواجهة الثوار، ونهجت الميليشيات نفس المنهج، وتسلطت على أبناء تلك المحافظات البسطاء لدفعهم إلى أتون المهالك والقتال.
وتقوم ميليشيا الحوثي وصالح بالعديد من حملات الحشد لأبناء المحافظات، مستغلين حاجة المواطنين وفقرهم وولاءهم الأعمى للمخلوع لتكون النتيجة الاستنزاف لشباب وأطفال المحافظات؛ ولاستمالة أكبر قدر ممكن من الشباب والأطفال لجبهاتهم تعمد الميليشيات لتزيين الموت عبر مواكب قتلاهم المصحوبة بمكبرات الصوت التي تهيج المراهقين للاندفاع معهم دون معرفة العواقب الوخيمة التي تنتظرهم.
أكد زعيم ميليشيا التمرد عبدالملك الحوثي حبه لسفك الدماء، دون اكتراث ولا تفكير بمصير الأرامل والأيتام وجعل تحقيق هدفه وحلمه في تولي السلطة بأي ثمن، وتحقيق رغبة أسياده في طهران وتنفيذ أجنداتهم على حساب الأطفال المغرر بهم والفقراء المخدوعين بكلام القيادي الحوثي الذين يجوبون المحافظات ممنين هؤلاء بالوظائف والأرقام العسكرية.
وأشار في كلمة متلفزة بثتها إحدى القنوات التابعة للحوثيين أمس الأول إلى ضرورة الدفع بمزيد من الرجال إلى الجبهات وتكثيف الحملات في المحافظات لجلب الشباب والرجال للقتال؛ هذا الخطاب الموغل في الاستهانة بالدماء اليمنية من الأطفال الذين لا يتجاوزون الرابعة عشرة والخامسة عشرة الذين يزج بهم في القتال بالجبهات؛ لأنهم ـ كما يوضح عدد من المراقبين ـ مجرد زنابيل تحرق ليرقى القنديل إلى سلطة الرئاسة فهم لا يمثلون لديه إلا جسرا يوصله إلى السلطة.
وأوضح المراقبون أن الحوثي يركز على المحافظات التي تملك مخزونا بشريا لتمويل حروبه العبثية؛ وهو ما اعتمدت عليه الإمامة سابقا في مواجهة الثوار، ونهجت الميليشيات نفس المنهج، وتسلطت على أبناء تلك المحافظات البسطاء لدفعهم إلى أتون المهالك والقتال.
وتقوم ميليشيا الحوثي وصالح بالعديد من حملات الحشد لأبناء المحافظات، مستغلين حاجة المواطنين وفقرهم وولاءهم الأعمى للمخلوع لتكون النتيجة الاستنزاف لشباب وأطفال المحافظات؛ ولاستمالة أكبر قدر ممكن من الشباب والأطفال لجبهاتهم تعمد الميليشيات لتزيين الموت عبر مواكب قتلاهم المصحوبة بمكبرات الصوت التي تهيج المراهقين للاندفاع معهم دون معرفة العواقب الوخيمة التي تنتظرهم.