AbeerAlfahad7@

علمت «عكاظ» أن قضية المسنة التي ترقد في طوارئ مدينة الملك سعود الطبية (الشميسي) في الرياض، استغرقت نحو شهر من المراسلات بين عدد من الجهات المختصة.

وذكرت المصادر أن إدارة المدينة الطبية خاطبت جهات عدة على مدى 30 يوما، بهدف تسليم المسنة لأي أحد من ذويها، مشيرة إلى أن تلك الجهات اكتفت ببعض الزيارات للسيدة دون أن تتخذ أي خطوة لرعايتها أو نقلها إلى دار الرعاية الاجتماعية.

بدوره، أكد الأمين العام للجمعية الوطنية لحقوق الإنسان خالد الفاخري لـ«عكاظ» أن الجمعية ستتابع قضية المسنة، حتى يتم توفير رعاية مناسبة لها، موضحا أنه لابد من توفير رعاية مناسبة لها، وإيجاد مكان يؤويها، خصوصا أن الدولة تولي اهتماما بالغا بمثل هذه الفئات وفق ما نص عليه النظام الأساسي للحكم ونظام الضمان الاجتماعي.

يذكر أن المسنة سعودية غير متزوجة ولا يوجد لها أبناء وأقارب معروفون سوى شقيق لها يرقد في العناية المركزة في المدينة الطبية، وقدمت لها المدينة الطبية الخدمة العلاجية والرعاية اللازمة، ولا يستدعي الأمر بقاءها في المستشفى.

وكانت مواقع التواصل الاجتماعي تداولت مقطع فيديو يشير إلى أن أبناءها تركوها عند بوابة المستشفى ولاذوا بالفرار.