10 أعوام سجناً لمواطن وزوجته وشقيقته سعوا للالتحاق بـ«داعش»
نسقوا عبر «التليجرام» لدخول سورية.. واصطحبوا الأطفال
الخميس / 01 / شعبان / 1438 هـ الخميس 27 أبريل 2017 02:32
منصور الشهري (الرياض)
mansooralshehri@
قضت المحكمة الجزائية المتخصصة أمس (الأربعاء) بالسجن 10 أعوام وستة أشهر لمتهم وزوجته وشقيقته سافروا إلى تركيا بقصد دخولهم إلى سورية للانضمام إلى تنظيم «داعش» الإرهابي والمشاركة في القتال هناك.
وأدانت المحكمة في حكم ابتدائي المدعى عليه الأول (34 سنة) بتأييده ومبايعته تنظيم «داعش» الإرهابي، وسفره إلى تركيا برفقة زوجته المدعى عليها الثانية وأطفاله وأخته المدعى عليها الثالثة بقصد الدخول إلى سورية للانضمام إلى ذلك التنظيم الإرهابي للمشاركة معهم في القتال، وتستره على مجموعة ممن خرجوا إلى سورية للمشاركة في القتال هناك.
كما أدين بتفريطه بالأمانة الموكلة إليه بالمحافظة على أطفاله وتضليلهم من خلال شروعه في إدخالهم معه إلى مناطق الصراع، وثبات شروعه في السفر إلى أوكرانيا برفقة أسرته بقصد التواري عن الجهات الأمنية، وإعداد وإرسال ما من شأنه المساس بالنظام العام من خلال تواصله عن طريق برنامج التواصل الاجتماعي (التليجرام) مع عدد من الأشخاص بقصد تنسيق سفره إلى سورية، وتخزينه في ذاكرة البيانات لما من شأنه المساس بالنظام العام.
وعزره ناظر القضية بالسجن لمدة سبعة أعوام، ومنعه من السفر خارج السعودية مدة مماثلة لسجنه تبدأ بعد انتهاء محكوميته، ومصادرة جهاز الجوال وذاكرة البيانات المضبوطة بحوزته في القضية.
كما عزر القاضي المدعى عليها الثانية وهي الزوجة (كانت تعمل معلمة عمرها 38 عاما وتحمل مؤهل دبلوم الكلية المتوسطة) بالسجن مدة سنتين، ومنعها من السفر خارج السعودية مدة ثلاثة أعوام اعتباراً من تاريخ انتهاء محكوميتها، وذلك بعد إدانتها بشروعها في السفر إلى سورية برفقة زوجها المدعى عليه الأول وأطفالهما وتسترها على زوجها وعدم إبلاغ الجهات الأمنية عنه مع علمها بعزمه على الخروج إلى سورية للانضمام إلى تنظيم «داعش» الإرهابي للمشاركة معه في القتال، وعدم إبلاغها عمن حرض زوجها على الخروج مع علمها بذلك، وإعدادها وإرسالها ما من شأنه المساس بالنظام العام من خلال تواصلها مع إحدى النساء عن طريق برنامج التواصل الاجتماعي (التليجرام) لمحاولة تنسيق سفرها إلى سورية للحاق بزوجها هناك، إضافة لتفريطها بالأمانة الموكلة إليها بالمحافظة على أطفالها وتضليلهم من خلال شروعها في إدخالهم معها إلى مناطق الصراع.
أما المدعى عليها الثالثة (أخت المدعى عليه وأرملة مطلوب قتل في سورية وتبلغ من العمر 37 عاما وتحمل المؤهل الثانوي)، فقرر قاضي المحكمة تعزيرها بسجنها مدة 18 شهرا ومنعها من السفر خارج السعودية مدة سنتين اعتباراً من تاريخ انتهاء محكوميتها، وذلك لإدانتها بـشروعها في السفر إلى سورية برفقة أخيها وعدم إبلاغ الجهات الأمنية عن زوجها مع علمها بسفره إلى سورية ومشاركته في القتال هناك، وتسترها على أخيها وعدم إبلاغ الجهات الأمنية عنه مع علمها بعزمه في السفر إلى سورية للانضمام إلى تنظيم «داعش» الإرهابي والمشاركة معه في القتال هناك.
يذكر أن الزوجة وأخت المدعى عليه تمت محاكمتهما وهما مطلقتا السراح، إذ تم توقيفهما لمدة عام قبل أن يطلق سراحهما.
قضت المحكمة الجزائية المتخصصة أمس (الأربعاء) بالسجن 10 أعوام وستة أشهر لمتهم وزوجته وشقيقته سافروا إلى تركيا بقصد دخولهم إلى سورية للانضمام إلى تنظيم «داعش» الإرهابي والمشاركة في القتال هناك.
وأدانت المحكمة في حكم ابتدائي المدعى عليه الأول (34 سنة) بتأييده ومبايعته تنظيم «داعش» الإرهابي، وسفره إلى تركيا برفقة زوجته المدعى عليها الثانية وأطفاله وأخته المدعى عليها الثالثة بقصد الدخول إلى سورية للانضمام إلى ذلك التنظيم الإرهابي للمشاركة معهم في القتال، وتستره على مجموعة ممن خرجوا إلى سورية للمشاركة في القتال هناك.
كما أدين بتفريطه بالأمانة الموكلة إليه بالمحافظة على أطفاله وتضليلهم من خلال شروعه في إدخالهم معه إلى مناطق الصراع، وثبات شروعه في السفر إلى أوكرانيا برفقة أسرته بقصد التواري عن الجهات الأمنية، وإعداد وإرسال ما من شأنه المساس بالنظام العام من خلال تواصله عن طريق برنامج التواصل الاجتماعي (التليجرام) مع عدد من الأشخاص بقصد تنسيق سفره إلى سورية، وتخزينه في ذاكرة البيانات لما من شأنه المساس بالنظام العام.
وعزره ناظر القضية بالسجن لمدة سبعة أعوام، ومنعه من السفر خارج السعودية مدة مماثلة لسجنه تبدأ بعد انتهاء محكوميته، ومصادرة جهاز الجوال وذاكرة البيانات المضبوطة بحوزته في القضية.
كما عزر القاضي المدعى عليها الثانية وهي الزوجة (كانت تعمل معلمة عمرها 38 عاما وتحمل مؤهل دبلوم الكلية المتوسطة) بالسجن مدة سنتين، ومنعها من السفر خارج السعودية مدة ثلاثة أعوام اعتباراً من تاريخ انتهاء محكوميتها، وذلك بعد إدانتها بشروعها في السفر إلى سورية برفقة زوجها المدعى عليه الأول وأطفالهما وتسترها على زوجها وعدم إبلاغ الجهات الأمنية عنه مع علمها بعزمه على الخروج إلى سورية للانضمام إلى تنظيم «داعش» الإرهابي للمشاركة معه في القتال، وعدم إبلاغها عمن حرض زوجها على الخروج مع علمها بذلك، وإعدادها وإرسالها ما من شأنه المساس بالنظام العام من خلال تواصلها مع إحدى النساء عن طريق برنامج التواصل الاجتماعي (التليجرام) لمحاولة تنسيق سفرها إلى سورية للحاق بزوجها هناك، إضافة لتفريطها بالأمانة الموكلة إليها بالمحافظة على أطفالها وتضليلهم من خلال شروعها في إدخالهم معها إلى مناطق الصراع.
أما المدعى عليها الثالثة (أخت المدعى عليه وأرملة مطلوب قتل في سورية وتبلغ من العمر 37 عاما وتحمل المؤهل الثانوي)، فقرر قاضي المحكمة تعزيرها بسجنها مدة 18 شهرا ومنعها من السفر خارج السعودية مدة سنتين اعتباراً من تاريخ انتهاء محكوميتها، وذلك لإدانتها بـشروعها في السفر إلى سورية برفقة أخيها وعدم إبلاغ الجهات الأمنية عن زوجها مع علمها بسفره إلى سورية ومشاركته في القتال هناك، وتسترها على أخيها وعدم إبلاغ الجهات الأمنية عنه مع علمها بعزمه في السفر إلى سورية للانضمام إلى تنظيم «داعش» الإرهابي والمشاركة معه في القتال هناك.
يذكر أن الزوجة وأخت المدعى عليه تمت محاكمتهما وهما مطلقتا السراح، إذ تم توقيفهما لمدة عام قبل أن يطلق سراحهما.