ضرب «تحت الحزام».. والمواجهة العسكرية قائمة
ثالوث الإرهاب «الأسد وإيران وحزب الله» يستهدف الأردن
الخميس / 01 / شعبان / 1438 هـ الخميس 27 أبريل 2017 03:03
«عكاظ» (عمّان)
OKAZ_online@
تهديدات ثلاثية تلقتها عمان دفعة واحدة؛ الأولى كانت إيران التي شنت هجوما لاذعا على الأردن، فيما وجه التهديد الثاني بشار الأسد بشكل مباشر عندما وصف الأردن بأنه أرض لا دولة، أما التهديد الأخير فشنه حزب الله اللبناني على لسان نائب الأمين العام نعيم قاسم الذي حذر الأردن من التحول لسورية ثانية.
الأردن بدوره كان رده عنيفا على الأسد، وهو رد ظهر كأساس جديد يفرضه الأردن لنفسه مع جاره الشمالي، وهنا طبعا لا يخفى على أحد أن الإيرانيين موجودون على الحدود الشمالية لعمّان بكل الأحوال، ما ينبئ إما بتصعيد مدروس من الجانبين ينتهي فعلا بمواجهة عسكرية يكون أحد أطرافها الأردن والولايات المتحدة. وهنا يمكن إضافة كل القوات المتواجدة أيضا على الحدود الأردنية، سواء من الألمان أوالفرنسيين أوالبريطانيين أو حتى الإسرائيليين، مقابل طرف آخر فيه النظام السوري والإيرانيون وعلى الأغلب إن تم هذا السيناريو فسيكون بعد ضمان عدم التدخل الروسي، أو تدخل محدود لموسكو.
الأردن وجه ضربة «تحت الحزام» للأسد على خلفية اتهام الأخير لعمّان بأنها تعد العدة لإدخال قوات عسكرية أردنية إلى الأراضي السورية بالترتيب مع أمريكا، ووجه المتحدث الرسمي باسم الحكومة الأردنية محمد المومني حديثا قاسيا للأسد، نافيا ما نطق وقال إنها ادعاءات مرفوضة ومنسلخة عن الواقع ومؤسف أن يتحدث الرئيس السوري عن موقف الأردن، وهو لا يسيطر على غالبية أراضي بلاده.
وكانت، وكالة سبوتنيك الروسية قد نقلت عن الأسد أن لديه معلومات عن قوات سترسل لسورية بالتنسيق مع واشنطن، مؤكدا بأنه مشكك بقدرة الأردن على اتخاذ قرارات مستقلة، وقال: لا نناقش الأردن كدولة بل كأرض وإذا أراد الأمريكيون استخدام شمال الأردن ضد سورية فسيحصل ذلك.
لذلك تنشط عمّان في الحماس لخطة ترمب وينسق مع الفرنسيين والألمان والبريطانيين ويتناقض علنا مع إيران وينقلب على النظام السوري، والأهم يتهيأ لتغيير مثير في فلسفته الأمنية، والعسكرية، وهامش المناورة الوحيد أمام الأردن هو جنوب سورية، ومن الواضح أنه تقرر الاستثمار فيه بحكم عقدة الجغرافيا، والأمن، ولغة الدولة الجديدة مما يفسر التحولات الأخيرة في الموقف الأردني.
تهديدات ثلاثية تلقتها عمان دفعة واحدة؛ الأولى كانت إيران التي شنت هجوما لاذعا على الأردن، فيما وجه التهديد الثاني بشار الأسد بشكل مباشر عندما وصف الأردن بأنه أرض لا دولة، أما التهديد الأخير فشنه حزب الله اللبناني على لسان نائب الأمين العام نعيم قاسم الذي حذر الأردن من التحول لسورية ثانية.
الأردن بدوره كان رده عنيفا على الأسد، وهو رد ظهر كأساس جديد يفرضه الأردن لنفسه مع جاره الشمالي، وهنا طبعا لا يخفى على أحد أن الإيرانيين موجودون على الحدود الشمالية لعمّان بكل الأحوال، ما ينبئ إما بتصعيد مدروس من الجانبين ينتهي فعلا بمواجهة عسكرية يكون أحد أطرافها الأردن والولايات المتحدة. وهنا يمكن إضافة كل القوات المتواجدة أيضا على الحدود الأردنية، سواء من الألمان أوالفرنسيين أوالبريطانيين أو حتى الإسرائيليين، مقابل طرف آخر فيه النظام السوري والإيرانيون وعلى الأغلب إن تم هذا السيناريو فسيكون بعد ضمان عدم التدخل الروسي، أو تدخل محدود لموسكو.
الأردن وجه ضربة «تحت الحزام» للأسد على خلفية اتهام الأخير لعمّان بأنها تعد العدة لإدخال قوات عسكرية أردنية إلى الأراضي السورية بالترتيب مع أمريكا، ووجه المتحدث الرسمي باسم الحكومة الأردنية محمد المومني حديثا قاسيا للأسد، نافيا ما نطق وقال إنها ادعاءات مرفوضة ومنسلخة عن الواقع ومؤسف أن يتحدث الرئيس السوري عن موقف الأردن، وهو لا يسيطر على غالبية أراضي بلاده.
وكانت، وكالة سبوتنيك الروسية قد نقلت عن الأسد أن لديه معلومات عن قوات سترسل لسورية بالتنسيق مع واشنطن، مؤكدا بأنه مشكك بقدرة الأردن على اتخاذ قرارات مستقلة، وقال: لا نناقش الأردن كدولة بل كأرض وإذا أراد الأمريكيون استخدام شمال الأردن ضد سورية فسيحصل ذلك.
لذلك تنشط عمّان في الحماس لخطة ترمب وينسق مع الفرنسيين والألمان والبريطانيين ويتناقض علنا مع إيران وينقلب على النظام السوري، والأهم يتهيأ لتغيير مثير في فلسفته الأمنية، والعسكرية، وهامش المناورة الوحيد أمام الأردن هو جنوب سورية، ومن الواضح أنه تقرر الاستثمار فيه بحكم عقدة الجغرافيا، والأمن، ولغة الدولة الجديدة مما يفسر التحولات الأخيرة في الموقف الأردني.