تركيا تسجن امرأة بتهمة 'الترويج للإرهاب' خلال مداخلة تلفزيونية
الخميس / 01 / شعبان / 1438 هـ الخميس 27 أبريل 2017 10:51
أ ف ب (اسطنبول)
قضت محكمة تركية بسجن امرأة لمدة 15 شهرا بتهمة "الترويج للإرهاب" وذلك بعد أن اتصلت ببرنامج تلفزيوني شهير لانتقاد عمليات الجيش في المناطق ذات الغالبية من الأكراد في جنوب شرق البلاد.
وكانت المرأة وتدعى عائشة شيلك من مدينة دياربكر في جنوب شرق تركيا، اتصلت مطلع 2016 ببرنامج "بياز" على قناة "كانال دي" للتحذير من الثمن الانساني لحملة الجيش على المسلحين الأكراد.
وفي القضية ذاتها، برأت المحكمة الأربعاء منتج البرنامج قدير تورنالي و38 شخصا كانوا أيدوا تعليقات شيلك، بحسب وكالة أنباء الأناضول الرسمية.
وفي قرارها، أفادت المحكمة في مقاطعة باكيركوي في إسطنبول إن شيلك سعت إلى شرعنة أساليب حزب العمال الكردستاني العنيفة.
وخلال الاتصال، عرفت المدانة عن نفسها بأنها معلمة، وهو ما شككت به وسائل الإعلام الرسمية.
وسألت "هل تعلمون ما الذي يجري في شرق تركيا؟ الناس يحاربون الجوع والعطش، وخاصة الأطفال. أرجوكم كونوا أكثر حساسية (تجاه ما يجري) ولا تبقوا صامتين".
والقناة تابعة لـ"مجموعة دوغان"، وهي احدى أكبر مجموعات الشركات التي تملك كذلك صحيفة "حرييت" وقناة "سي ان ان تورك" الإخبارية.
وكانت "كانال دي" ومقدم البرنامج بيازيد اوزتورك اعتذرا على التعليقات.
واستقطبت القضية الرأي العام في تركيا حيث أشاد النشطاء الأكراد بالمداخلة فيما اعتبرها القوميون بمثابة خيانة.
وكانت المرأة وتدعى عائشة شيلك من مدينة دياربكر في جنوب شرق تركيا، اتصلت مطلع 2016 ببرنامج "بياز" على قناة "كانال دي" للتحذير من الثمن الانساني لحملة الجيش على المسلحين الأكراد.
وفي القضية ذاتها، برأت المحكمة الأربعاء منتج البرنامج قدير تورنالي و38 شخصا كانوا أيدوا تعليقات شيلك، بحسب وكالة أنباء الأناضول الرسمية.
وفي قرارها، أفادت المحكمة في مقاطعة باكيركوي في إسطنبول إن شيلك سعت إلى شرعنة أساليب حزب العمال الكردستاني العنيفة.
وخلال الاتصال، عرفت المدانة عن نفسها بأنها معلمة، وهو ما شككت به وسائل الإعلام الرسمية.
وسألت "هل تعلمون ما الذي يجري في شرق تركيا؟ الناس يحاربون الجوع والعطش، وخاصة الأطفال. أرجوكم كونوا أكثر حساسية (تجاه ما يجري) ولا تبقوا صامتين".
والقناة تابعة لـ"مجموعة دوغان"، وهي احدى أكبر مجموعات الشركات التي تملك كذلك صحيفة "حرييت" وقناة "سي ان ان تورك" الإخبارية.
وكانت "كانال دي" ومقدم البرنامج بيازيد اوزتورك اعتذرا على التعليقات.
واستقطبت القضية الرأي العام في تركيا حيث أشاد النشطاء الأكراد بالمداخلة فيما اعتبرها القوميون بمثابة خيانة.