اعتقال جندي ألماني أدعى أنه لاجئ سوري للاشتباه بتخطيطه لشن هجوم
الخميس / 01 / شعبان / 1438 هـ الخميس 27 أبريل 2017 19:28
أ ف ب (برلين)
أعلنت الشرطة الألمانية اليوم (الخميس) اعتقال جندي ألماني تظاهر بأنه لاجئ سوري ويشتبه أنه كان يخطط لشن هجوم مسلح لدوافع عنصرية.
وقالت أن خلفية الجندي الذي لم تكشف عن هويته والبالغ من العمر 28 عاما "تدل على أنه يكره الأجانب"، فيما ذكرت صحيفة "دي فيلت" اليومية أنه ربما كان ينوي إلصاق التهمة في الهجوم الذي كان يخطط له، على أجانب.
وجاء في بيان النيابة أنه تم الكشف عن هذه القضية الغريبة في عملية مشتركة للشرطة في ألمانيا وفرنسا والنمسا جرت خلالها مداهمة 16 موقعاً.
واعتقلت الشرطة الأربعاء الجندي الذي يعمل في العادة في قاعدة عسكرية فرنسية ألمانية في إلكيرتش في ضاحية ستراسبورغ.
ولم يعط المحققون بعد معلومات عن الاهداف المحتملة. وفي اليوم ذاته اعتقلت الشرطة طالباً المانياً (24 عاما) يشتبه بأنه تآمر مع الجندي لحيازة قنابل مضيئة ومعدات أخرى تنتهك قوانين الأسلحة والمتفجرات.
واعتقلت الشرطة النمساوية الجندي مؤقتا في الثالث من فبراير في مطار فيينا عندما حاول استعادة مسدس ملقم وغير مرخص خبأه قبل أيام في مرحاض في المطار.
وأثار ذلك تحقيقا كشف عن مفاجأة أكبر وهي أن المشتبه به حصل على هوية مزيفة كلاجئ سوري في ديسمبر 2015.
وسجل نفسه في ملجأ للاجئين في ولاية هيسه وسط ألمانيا وبعد ذلك تقدم بطلب لجوء سياسي في ولاية بافاريا، بحسب بيان الشرطة.
وذكرت صحيفة "دي فيلت" انه تم قبول طلبه رغم أنه لا يتكلم العربية. وخصص له مكان في مركز للاجئين وحصل منذ يناير 2016 على دفعات مالية شهرية بهويته المزورة.
وقال البيان ان "هذه النتائج والمؤشرات على خلفيته العدائية للأجانب تشير إلى أن الجندي المتهم كان يخطط لارتكاب جريمة خطيرة تهدد أمن الدولة باستخدام السلاح الذي خبأه سابقا في مطار فيينا".
واثناء مداهمات الأجهزة الأمنية الواسعة عبر الحدود لاستهداف أي معارف للرجلين المشتبه بهما، تمت مصادرة هواتف جوالة وأجهزة كمبيوتر محمولة (لابتوب)، ومواد مكتوبة. وقالت إيرين ميهاليك المسؤولة في الحزب البيئي الألماني أنه "ينبغي التحقق مما إذا كانت أوساط اليمين المتطرف تخطط لاعتداءات بهدف القاء المسؤولية على اللاجئين".
وقالت أن خلفية الجندي الذي لم تكشف عن هويته والبالغ من العمر 28 عاما "تدل على أنه يكره الأجانب"، فيما ذكرت صحيفة "دي فيلت" اليومية أنه ربما كان ينوي إلصاق التهمة في الهجوم الذي كان يخطط له، على أجانب.
وجاء في بيان النيابة أنه تم الكشف عن هذه القضية الغريبة في عملية مشتركة للشرطة في ألمانيا وفرنسا والنمسا جرت خلالها مداهمة 16 موقعاً.
واعتقلت الشرطة الأربعاء الجندي الذي يعمل في العادة في قاعدة عسكرية فرنسية ألمانية في إلكيرتش في ضاحية ستراسبورغ.
ولم يعط المحققون بعد معلومات عن الاهداف المحتملة. وفي اليوم ذاته اعتقلت الشرطة طالباً المانياً (24 عاما) يشتبه بأنه تآمر مع الجندي لحيازة قنابل مضيئة ومعدات أخرى تنتهك قوانين الأسلحة والمتفجرات.
واعتقلت الشرطة النمساوية الجندي مؤقتا في الثالث من فبراير في مطار فيينا عندما حاول استعادة مسدس ملقم وغير مرخص خبأه قبل أيام في مرحاض في المطار.
وأثار ذلك تحقيقا كشف عن مفاجأة أكبر وهي أن المشتبه به حصل على هوية مزيفة كلاجئ سوري في ديسمبر 2015.
وسجل نفسه في ملجأ للاجئين في ولاية هيسه وسط ألمانيا وبعد ذلك تقدم بطلب لجوء سياسي في ولاية بافاريا، بحسب بيان الشرطة.
وذكرت صحيفة "دي فيلت" انه تم قبول طلبه رغم أنه لا يتكلم العربية. وخصص له مكان في مركز للاجئين وحصل منذ يناير 2016 على دفعات مالية شهرية بهويته المزورة.
وقال البيان ان "هذه النتائج والمؤشرات على خلفيته العدائية للأجانب تشير إلى أن الجندي المتهم كان يخطط لارتكاب جريمة خطيرة تهدد أمن الدولة باستخدام السلاح الذي خبأه سابقا في مطار فيينا".
واثناء مداهمات الأجهزة الأمنية الواسعة عبر الحدود لاستهداف أي معارف للرجلين المشتبه بهما، تمت مصادرة هواتف جوالة وأجهزة كمبيوتر محمولة (لابتوب)، ومواد مكتوبة. وقالت إيرين ميهاليك المسؤولة في الحزب البيئي الألماني أنه "ينبغي التحقق مما إذا كانت أوساط اليمين المتطرف تخطط لاعتداءات بهدف القاء المسؤولية على اللاجئين".