الطائف والبدر.. موعد مهجور «أنبت الورد»!
الجمعة / 02 / شعبان / 1438 هـ الجمعة 28 أبريل 2017 02:22
سلطان بن بندر (الطائف)
SultanBinBandar@
موعد مهجور أنبت الورد، جبّ قاعدة عشاق شعرية قالها الأمير بدر بن عبدالمحسن في «جمرة غضا» «الموعد المهجور ما ينبت الورد» لتصبح قاعدة عشق غير معمول بها في دنيا العشاق. بعد أن تداول عدد من المغردين السعوديين في «تويتر»، صورة للأمير بدر بن عبدالمحسن في موعد مهجور مع مدينة الورد السعودية، مخفيا في جيب ثوبه وحاملا بين يديه أكواما من ورود الجوري الطائفي، خلال زيارته الأخيرة للطائف.
«حبيبة الورد» التي لم يجرحها لقاء البدر بها في أعالي الهدا، الموطن الأم لورود الجوري الطائفية، ومشهد حمل البدر لإناء جمع الورد بعد أن ماتت من أجل مصافحته عشرات الورود. أعاد بلسان البدر من البدر للطائف أبياتا من قصيدته «لا تناظريني بعيد» قال فيها: «توي قطعت البيد/ لرضاك وبدونك.. ما عاد فيني عروق/ ودمي على سيوفي.. لا تمطريني ورد / مشقوقة كفوفي».
ويبدو أن عطر الهدا السافر الذي جرح بورد البساتين كبرياء البدر ليطل مقشوع الشماغ حاملا الورد بلسان حال يغني بصوت الفنان الأشهر غناء لقصائده محمد عبده قوله: «أبسقي عطش قلبي اليابس على شفاهي بقول أحبك». بعد ما قالت ملامحه في الصورة كل قصائد الحب للبدر، ودّت قلوبهم لو أنها «مزهرية» لورود قتلها «مهندس الكلمة». تمنى من خلالها سكان الطائف أن تكون صورة البدر «رسالة إلى من يهمه أمرها». وذكرى لـ«الموعد الثاني» الذي يجمعها بأمسية شعرية لـ«البدر» يتمنى فيها سكان دلوعة الغيم أن تكون مدينتهم «طفلة تحت المطر». تنسى «زمان الصمت» وتغني للبدر «سيدي قوم».. «عطني المحبة».
موعد مهجور أنبت الورد، جبّ قاعدة عشاق شعرية قالها الأمير بدر بن عبدالمحسن في «جمرة غضا» «الموعد المهجور ما ينبت الورد» لتصبح قاعدة عشق غير معمول بها في دنيا العشاق. بعد أن تداول عدد من المغردين السعوديين في «تويتر»، صورة للأمير بدر بن عبدالمحسن في موعد مهجور مع مدينة الورد السعودية، مخفيا في جيب ثوبه وحاملا بين يديه أكواما من ورود الجوري الطائفي، خلال زيارته الأخيرة للطائف.
«حبيبة الورد» التي لم يجرحها لقاء البدر بها في أعالي الهدا، الموطن الأم لورود الجوري الطائفية، ومشهد حمل البدر لإناء جمع الورد بعد أن ماتت من أجل مصافحته عشرات الورود. أعاد بلسان البدر من البدر للطائف أبياتا من قصيدته «لا تناظريني بعيد» قال فيها: «توي قطعت البيد/ لرضاك وبدونك.. ما عاد فيني عروق/ ودمي على سيوفي.. لا تمطريني ورد / مشقوقة كفوفي».
ويبدو أن عطر الهدا السافر الذي جرح بورد البساتين كبرياء البدر ليطل مقشوع الشماغ حاملا الورد بلسان حال يغني بصوت الفنان الأشهر غناء لقصائده محمد عبده قوله: «أبسقي عطش قلبي اليابس على شفاهي بقول أحبك». بعد ما قالت ملامحه في الصورة كل قصائد الحب للبدر، ودّت قلوبهم لو أنها «مزهرية» لورود قتلها «مهندس الكلمة». تمنى من خلالها سكان الطائف أن تكون صورة البدر «رسالة إلى من يهمه أمرها». وذكرى لـ«الموعد الثاني» الذي يجمعها بأمسية شعرية لـ«البدر» يتمنى فيها سكان دلوعة الغيم أن تكون مدينتهم «طفلة تحت المطر». تنسى «زمان الصمت» وتغني للبدر «سيدي قوم».. «عطني المحبة».