أخبار

مستشار هادي رداً على ولد الشيخ: المشاورات وفق المرجعيات

الحكومة تطالب الأمم المتحدة بتغيير مسار المعونات من الحديدة لعدن

ضباط من الجيش اليمني أثناء زيارات ميدانية للاطلاع على الاستعدادات في عدن. (سبأ)

أحمد الشميري (جدة)

a_shmeri@

قلل الدكتور محمد العامري مستشار الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي من إمكانية استجابة الميليشيات الانقلابية لدعوة مبعوث الأمم المتحدة إسماعيل ولد الشيخ، باستئناف المشاورات المستندة إلى المرجعيات الثلاث المتفق عليها.

وقال العامري في تصريحات إلى «عكاظ»: «إن الميليشيات الانقلابية ترفض أي خطوات تهدف إلى تحقيق السلام في ظل المرجعيات المتفق عليها وتصر على المضي في مضاعفة معاناة الشعب اليمني باختيار العنف والترويع والاختطافات والإرهاب»، موضحا أن الحكومة اليمنية بادرت بالسلام في أكثر من محطة وفق المرجعيات المتفق عليها، والمتمثلة في المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني والقرار 2216 ولكن المتمردين يصرون على إضاعة الوقت والمتاجرة بالمعاناة الإنسانية للشعب اليمني.

وكان مبعوث الأمم المتحدة إسماعيل ولد الشيخ قد قال: «إننا في المرحلة التمهيدية للعودة إلى المفاوضات قبل حلول شهر رمضان»، مشيرا إلى أن هناك خيارات عديدة قيد الدرس لتعزيز آلية التفتيش وإيجاد سبيل لخفض خطر تهريب الأسلحة إلى ميناء الحديدة.

وأفاد ولد الشيخ أن المفاوضات قد تعقد في جنيف أو الكويت.

من جهة أخرى، طالبت الحكومة اليمنية المنسق العام للشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة، بتغيير مسار الإغاثة من ميناء الحديدة إلى محافظة تعز عبر ميناء عدن لضمان استمرار وصول المساعدات إلى ‏المستحقين دون تأخير أو عراقيل.

وذكرت الحكومة في رسالة وجهها وزير الخارجية عبدالملك المخلافي أن الانقلابيين مستمرون في وضع العراقيل أمام وصول قوافل المساعدات الإنسانية إلى المناطق المتضررة، معربة عن أملها في إدانة هذه الممارسات علانية والتدخل العاجل وبذل الجهود الحثيثة للضغط على الميليشيات الانقلابية للإفراج عن قوافل الإغاثة والسماح بدخول كافة أنواع المواد الإغاثية الإنسانية الغذائية إلى محافظة تعز دون عراقيل.