«التأهيل الشامل» في الشمال معدوم !
الجمعة / 02 / شعبان / 1438 هـ الجمعة 28 أبريل 2017 02:57
سلطان التمياط
timyat_s@
يمر ذوو الاحتياجات الخاصة وعوائلهم بمنطقة الحدود الشمالية بمعاناة حقيقية بسبب أمور عدة، سأتطرق لها في هذا المقال الذي أتمنى أن يجد قلوباً حانية تهتم بأمرهم وتكفيهم مرارة المعاناة وما تحمله من تبعات على فئات الاحتياجات الخاصة المتنوعة بشكل خاص وعلى ذويهم بشكل عام.
فالمنطقة يزداد عددها السكاني بشكل سريع، وهي بحاجة شديدة لمراكز تأهيل شامل للنساء والرجال في محافظتي رفحاء وطريف اللتين لا يوجد فيهما مركز واحد يفي بالغرض!
فيما لا يوجد في مدينة عرعر سوى مركز واحد للتأهيل الرجالي فقط.
أضف إلى ذلك عدم وجود مراكز حكومية لتعليم ذوي الاحتياجات الخاصة بعيداً عن المراكز الربحية وافتقار المنطقة كاملة لمركز متخصص لعلاج التوحد يوفر التمكين العلاجي والوظيفي والتعليمي.
أيضاً تعاني المنطقة من عدم وجود أي تدريب وتأهيل للكوادر الطبية للتعامل مع الحالات ذات الاحتياج الخاص بالمراكز والمستشفيات فيها.
وللأسف الشديد فإن منطقتنا الشمالية، مازالت تفتقر فعلاً لبرامج التدخل المبكر وإلى تفعيل عيادات النمو والسلوك في جميع مستشفيات المحافظات بالمنطقة.
أما التعليم فإنه يقدم الدمج لتلك الفئات لكن دون تدخل تربوي خاص، كما أن الفصول الدراسية في مدارس الدمج غير مهيأة بشكل كافي لهم.
أما برامج التربية الفكرية فإنها تقتصر على فئات محددة ولا تتوسع لتشمل فئات صعوبات التعلم حتى عند فئات الإطفال غير العاديين.
ومن الأمور الأخرى التي يعاني منها ذوو الاحتياجات الخاصة عدم وجود تهيئة خدمية في المنطقة عامة لجميع فئات الاحتياجات الخاصة كتهيئة المباني الحكومية والطرق لخدمة ذوي الإعاقات الحركية والبصرية والسمعية وقلة توفير المعينات والوسائل.
ختاماً:
نأمل نحن في منطقة الحدود الشمالية أن يجد أبناؤنا وأحباؤنا ذوو الاحتياجات الخاصة الرعاية والاهتمام الحقيقي من جميع المؤسسات الحكومية المعنية بأمرهم، كما نأمل في إنشاء مراكز تأهيل شامل حكومية متكاملة للجنسين، وتوفير الكوادر الطبية والتعليمية المتخصصة والإمكانيات التي يحتاجون لها؛ وذلك من أجل الحفاظ عليهم ورعايتهم بشكل سليم يحفظ لهم كرامتهم ويساعدهم على الإندماج في المجتمع والمساهمة فيه.. فهل هناك من مجيب؟!
يمر ذوو الاحتياجات الخاصة وعوائلهم بمنطقة الحدود الشمالية بمعاناة حقيقية بسبب أمور عدة، سأتطرق لها في هذا المقال الذي أتمنى أن يجد قلوباً حانية تهتم بأمرهم وتكفيهم مرارة المعاناة وما تحمله من تبعات على فئات الاحتياجات الخاصة المتنوعة بشكل خاص وعلى ذويهم بشكل عام.
فالمنطقة يزداد عددها السكاني بشكل سريع، وهي بحاجة شديدة لمراكز تأهيل شامل للنساء والرجال في محافظتي رفحاء وطريف اللتين لا يوجد فيهما مركز واحد يفي بالغرض!
فيما لا يوجد في مدينة عرعر سوى مركز واحد للتأهيل الرجالي فقط.
أضف إلى ذلك عدم وجود مراكز حكومية لتعليم ذوي الاحتياجات الخاصة بعيداً عن المراكز الربحية وافتقار المنطقة كاملة لمركز متخصص لعلاج التوحد يوفر التمكين العلاجي والوظيفي والتعليمي.
أيضاً تعاني المنطقة من عدم وجود أي تدريب وتأهيل للكوادر الطبية للتعامل مع الحالات ذات الاحتياج الخاص بالمراكز والمستشفيات فيها.
وللأسف الشديد فإن منطقتنا الشمالية، مازالت تفتقر فعلاً لبرامج التدخل المبكر وإلى تفعيل عيادات النمو والسلوك في جميع مستشفيات المحافظات بالمنطقة.
أما التعليم فإنه يقدم الدمج لتلك الفئات لكن دون تدخل تربوي خاص، كما أن الفصول الدراسية في مدارس الدمج غير مهيأة بشكل كافي لهم.
أما برامج التربية الفكرية فإنها تقتصر على فئات محددة ولا تتوسع لتشمل فئات صعوبات التعلم حتى عند فئات الإطفال غير العاديين.
ومن الأمور الأخرى التي يعاني منها ذوو الاحتياجات الخاصة عدم وجود تهيئة خدمية في المنطقة عامة لجميع فئات الاحتياجات الخاصة كتهيئة المباني الحكومية والطرق لخدمة ذوي الإعاقات الحركية والبصرية والسمعية وقلة توفير المعينات والوسائل.
ختاماً:
نأمل نحن في منطقة الحدود الشمالية أن يجد أبناؤنا وأحباؤنا ذوو الاحتياجات الخاصة الرعاية والاهتمام الحقيقي من جميع المؤسسات الحكومية المعنية بأمرهم، كما نأمل في إنشاء مراكز تأهيل شامل حكومية متكاملة للجنسين، وتوفير الكوادر الطبية والتعليمية المتخصصة والإمكانيات التي يحتاجون لها؛ وذلك من أجل الحفاظ عليهم ورعايتهم بشكل سليم يحفظ لهم كرامتهم ويساعدهم على الإندماج في المجتمع والمساهمة فيه.. فهل هناك من مجيب؟!