إمارة مكة: مقطع «هدية الإبل للفيصل» مجتزأ غير صحيح
أكدت أنه قال لصاحبها «مقبولة وموفورة»
السبت / 03 / شعبان / 1438 هـ السبت 29 أبريل 2017 02:28
إبراهيم علوي (جدة) i_waleeed22@
أكدت إمارة منطقة مكة المكرمة أن ما يتم تداوله في مواقع التواصل الاجتماعي عن قبول مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل لهدية 60 رأساً من الإبل من رجل ثمانيني خلال زيارته للطائف غير صحيح.
وبينت أن الأمير خالد الفيصل لم يقبل طلب الرجل الذي أهداه الإبل، بل قال له «مقبولة وموفورة»، وهذا يعني عند أهل القبائل قبلتها وأردها إليك، وهو أسلوب لرد الهدية بطريقة ألطف من الرفض.
ولفتت الإمارة إلى أن ما يتم تداوله على مواقع التواصل «مجتزأ» وغير صحيح، مشددة على تواصل الإعلاميين مع إدارة العلاقات العامة بالإمارة لتوفير المعلومات المطلوبة والدقيقة قبل كتابة أي موضوع فيه لبس.
من جهته، أكد صاحب الهدية شلاح العتيبي لـ«عكاظ»، أن الإبل كانت محببة للملك عبدالعزيز والملك فيصل وكانا يفضلان شرب حليبها في كل زيارة لهما لمنطقة (أبا عشيرة). وأضاف «عندما تقدمت للأمير خالد الفيصل مهديا إياه الإبل وقف بكل اهتمام واستمع إلي وحدثته قائلاً: أهلا بك في مدينة أبوك وجدك، وهذه هي سلالة الإبل التي خصصها والدي لهما، فقد نمت وتكاثرت حتى بلغت 60 رأساً من الإبل الحمر.. أهديها لك، ليرد علي مبتسما (مقبولة وموفورة) وهو من تواضعه ورحابه نفسه فلم يرد أن يرد الهدية مني وفضل أن يتركها لي لتضاف إلى قيمتها قيمة أكبر فهي من ابن الفيصل».
وبينت أن الأمير خالد الفيصل لم يقبل طلب الرجل الذي أهداه الإبل، بل قال له «مقبولة وموفورة»، وهذا يعني عند أهل القبائل قبلتها وأردها إليك، وهو أسلوب لرد الهدية بطريقة ألطف من الرفض.
ولفتت الإمارة إلى أن ما يتم تداوله على مواقع التواصل «مجتزأ» وغير صحيح، مشددة على تواصل الإعلاميين مع إدارة العلاقات العامة بالإمارة لتوفير المعلومات المطلوبة والدقيقة قبل كتابة أي موضوع فيه لبس.
من جهته، أكد صاحب الهدية شلاح العتيبي لـ«عكاظ»، أن الإبل كانت محببة للملك عبدالعزيز والملك فيصل وكانا يفضلان شرب حليبها في كل زيارة لهما لمنطقة (أبا عشيرة). وأضاف «عندما تقدمت للأمير خالد الفيصل مهديا إياه الإبل وقف بكل اهتمام واستمع إلي وحدثته قائلاً: أهلا بك في مدينة أبوك وجدك، وهذه هي سلالة الإبل التي خصصها والدي لهما، فقد نمت وتكاثرت حتى بلغت 60 رأساً من الإبل الحمر.. أهديها لك، ليرد علي مبتسما (مقبولة وموفورة) وهو من تواضعه ورحابه نفسه فلم يرد أن يرد الهدية مني وفضل أن يتركها لي لتضاف إلى قيمتها قيمة أكبر فهي من ابن الفيصل».