42 سداً.. هل تنهي عطش 1000 قرية؟
الناقلات تتربح من شمس الصيف.. وسوء الصرف
السبت / 03 / شعبان / 1438 هـ السبت 29 أبريل 2017 02:36
عبد الخالق ناصر الغامدي (الباحة)
okaz777@
أعرب أهالي منطقة الباحة عن عظيم شكرهم وامتنانهم لخادم الحرمين الشريفين بتعيين الأمير حسام بن سعود أميرا لمنطقة الباحة والرقي بالمنطقة إلى المستوى الأفضل في جميع المجالات الصحية والتعليمية وفي مجالات الطرق والمياه والخدمات الأخرى. وأعرب المواطنون عن أملهم في إصحاح خدمات المياه بالمنطقة ومحافظاتها وسد النقص في هذا الجانب.
معرف قرية رهوة البر سالم عثمان الغامدي أوضح بأن المنطقة بحاجة إلى خدمات المياه خصوصا قرى غامد وزهران التي لم تصلها المياه ومنها قرية رهوة البر التي تقع في ملتقى طريقي الباحة الطائف والخط السياحي كما أن بعض القرى والبلدات التي وصلتها التمديدات لم تستفد من الخدمة حتى اليوم.
1000 قرية تطالب
سلط سعيد المالكي الضوء على معاناة أكثر من 1000 قرية وهجرة مع شح المياه فهناك قرى لم تصلها خدمات المياه منذ سنوات أربع وبعضها لا زالت تعتمد على الناقلات في السقيا. ويتساءل ناصر خميس سعيد آل عبدالهادي عن مصير المواطنين مع هذا الشح والمنطقة مقبلة على فصل الصيف الذي يعمد فيه بعض أصحاب ناقلات المياه إلى فرض أسعار مزاجية، وقد وصل سعر الناقلة في بعض المواسم الفائتة إلى أكثر من 400 ريال مع الاستهلاك الكبير في الفنادق والشقق المفروشة وغيرها.
المستغلون في الصيف
ويستغرب سعيد أحمد الغامدي معاناة المنطقة مع شح المياه بوجود أكثر من 42 سدا في المنطقة وكميات المياه تكفي الباحة ومحافظاتها، ومع ذلك فإن الخدمة لا تصل إلى المنازل. ومن جانبه يخصص مطر رزق الله الزهراني محافظة الشعراء مثالا لشح خدمات المياه ويقول إنه لم يتم تركيب عدادات في المنازل حتى اللحظة ويظل الأهالي يعانون من ذلك ويضطرون لشراء المياه أو نقلها بسياراتهم الخاصة من الآبار والأودية وكلها تحتاج إلى تعقيم.
ويختم سعود محمد أحمد الزهراني بالقول إن مشروع الصرف الصحي متوقف في المنطقة ولا يوجد مشروع مماثل ظاهر للعيان وأغلب الأهالي يعتمدون على نقل الصرف عبر الصهاريج التي تستنزف الجيوب.
وأجمع المتحدثون لـ«عكاظ» على ضرورة معالجة المطالب المتعددة، معربين عن أملهم في أمير المنطقة لإصحاح الأوضاع وتفكيك الإشكاليات.
أعرب أهالي منطقة الباحة عن عظيم شكرهم وامتنانهم لخادم الحرمين الشريفين بتعيين الأمير حسام بن سعود أميرا لمنطقة الباحة والرقي بالمنطقة إلى المستوى الأفضل في جميع المجالات الصحية والتعليمية وفي مجالات الطرق والمياه والخدمات الأخرى. وأعرب المواطنون عن أملهم في إصحاح خدمات المياه بالمنطقة ومحافظاتها وسد النقص في هذا الجانب.
معرف قرية رهوة البر سالم عثمان الغامدي أوضح بأن المنطقة بحاجة إلى خدمات المياه خصوصا قرى غامد وزهران التي لم تصلها المياه ومنها قرية رهوة البر التي تقع في ملتقى طريقي الباحة الطائف والخط السياحي كما أن بعض القرى والبلدات التي وصلتها التمديدات لم تستفد من الخدمة حتى اليوم.
1000 قرية تطالب
سلط سعيد المالكي الضوء على معاناة أكثر من 1000 قرية وهجرة مع شح المياه فهناك قرى لم تصلها خدمات المياه منذ سنوات أربع وبعضها لا زالت تعتمد على الناقلات في السقيا. ويتساءل ناصر خميس سعيد آل عبدالهادي عن مصير المواطنين مع هذا الشح والمنطقة مقبلة على فصل الصيف الذي يعمد فيه بعض أصحاب ناقلات المياه إلى فرض أسعار مزاجية، وقد وصل سعر الناقلة في بعض المواسم الفائتة إلى أكثر من 400 ريال مع الاستهلاك الكبير في الفنادق والشقق المفروشة وغيرها.
المستغلون في الصيف
ويستغرب سعيد أحمد الغامدي معاناة المنطقة مع شح المياه بوجود أكثر من 42 سدا في المنطقة وكميات المياه تكفي الباحة ومحافظاتها، ومع ذلك فإن الخدمة لا تصل إلى المنازل. ومن جانبه يخصص مطر رزق الله الزهراني محافظة الشعراء مثالا لشح خدمات المياه ويقول إنه لم يتم تركيب عدادات في المنازل حتى اللحظة ويظل الأهالي يعانون من ذلك ويضطرون لشراء المياه أو نقلها بسياراتهم الخاصة من الآبار والأودية وكلها تحتاج إلى تعقيم.
ويختم سعود محمد أحمد الزهراني بالقول إن مشروع الصرف الصحي متوقف في المنطقة ولا يوجد مشروع مماثل ظاهر للعيان وأغلب الأهالي يعتمدون على نقل الصرف عبر الصهاريج التي تستنزف الجيوب.
وأجمع المتحدثون لـ«عكاظ» على ضرورة معالجة المطالب المتعددة، معربين عن أملهم في أمير المنطقة لإصحاح الأوضاع وتفكيك الإشكاليات.