د.عدنان إبراهيم.. للحديث بقية!
السبت / 03 / شعبان / 1438 هـ السبت 29 أبريل 2017 02:39
فارس الغنامي
Farescom100_m@
يعد الدكتور عدنان إبراهيم أحد المفكرين الإسلاميين الكبار، ممن قدم للعالم الإسلامي أطروحات حداثية، فتحت الكثير من التساؤلات العريضة، حين تم عرضها أمام الناس، فهو يمتلك مخزوناً فلسفياً، وقدرة لا يضاهيه أحد عليها، من خلال تحليل النصوص الدينية، وفهم أبعادها، رغم امتعاض البعض من طرحه في زوايا معينة، حتى رمت تلك الأطروحات إلى قراءة مختلفة تعمق الإبراهيم بها، مما دعا بعضهم إلى تأليب المتابع له، والتمرد الرامي إلى إقفال العقول أمام التفكير الحر، مع أن ظهور الدكتور تزامن مع فترة حرجة، تسيّدت فيها الطائفية مبدأ العلاقات الإنسانية والاجتماعية. ولا شك أيضاً بأن سمات البراءة يفتن بها الكبير والصغير، وذلك حين تتمحور في محيا من شقت وجهه تضاريس التشدد الديني، بيد أن استمالة المتابعين مبتغى يناضل لأجله بعض الدعاة المتشبثين بالأشياء الخلافية، وتعظيمها، وتخدير العقول عن الفهم والتحليل، مغلقين بوجه الناس نوافذ الحياة. أياً كانت دوافع بعض الدعاة، فكلها تصب في مصالحهم، وهو ما يتعين من خلاله تحقيق مآربهم لأشياء ما أنزل الله بها من سلطان.
فحين يكون التأويل مبنياً على أسس ومفاهيم واضحة تغول بها الباحث؛ فلا بد أن يكون الطرح الحداثي يجابه المدرسة التقليدية الرافضة لتشكيل النص حسب ما يسترعي الزمان والوقت، واختلاف فكر البعض، وإزالة رواسب البعض.
دلالات الوعي كانت بمثابة رؤية مختلفة يتقبلها الآخر دون إقصاء أو فرض رأي، إذ لم تكن هذه المناقشات الفلسفية فوزاً بمعركة فكرية -كما يراها البعض- ليصور له عقله أنها محاولات مستميتة هادفة إلى التغريب، بل كانت محاولة لقراءة الجوانب الأخرى للدين، بصورة تنبع من العقل الإنساني الداعي لفهم الأمور بالعقل دون سلطة العادات والتقاليد، وفهم القواعد السلوكية المندرجة بأطر الدين حسب ما تمليه علينا التربية الإسلامية، وليس بعادات وتقاليد جعلناها عقيدة لم تتسق مع عقولنا ولا حتى عقيدتنا الإسلامية.
يعد الدكتور عدنان إبراهيم أحد المفكرين الإسلاميين الكبار، ممن قدم للعالم الإسلامي أطروحات حداثية، فتحت الكثير من التساؤلات العريضة، حين تم عرضها أمام الناس، فهو يمتلك مخزوناً فلسفياً، وقدرة لا يضاهيه أحد عليها، من خلال تحليل النصوص الدينية، وفهم أبعادها، رغم امتعاض البعض من طرحه في زوايا معينة، حتى رمت تلك الأطروحات إلى قراءة مختلفة تعمق الإبراهيم بها، مما دعا بعضهم إلى تأليب المتابع له، والتمرد الرامي إلى إقفال العقول أمام التفكير الحر، مع أن ظهور الدكتور تزامن مع فترة حرجة، تسيّدت فيها الطائفية مبدأ العلاقات الإنسانية والاجتماعية. ولا شك أيضاً بأن سمات البراءة يفتن بها الكبير والصغير، وذلك حين تتمحور في محيا من شقت وجهه تضاريس التشدد الديني، بيد أن استمالة المتابعين مبتغى يناضل لأجله بعض الدعاة المتشبثين بالأشياء الخلافية، وتعظيمها، وتخدير العقول عن الفهم والتحليل، مغلقين بوجه الناس نوافذ الحياة. أياً كانت دوافع بعض الدعاة، فكلها تصب في مصالحهم، وهو ما يتعين من خلاله تحقيق مآربهم لأشياء ما أنزل الله بها من سلطان.
فحين يكون التأويل مبنياً على أسس ومفاهيم واضحة تغول بها الباحث؛ فلا بد أن يكون الطرح الحداثي يجابه المدرسة التقليدية الرافضة لتشكيل النص حسب ما يسترعي الزمان والوقت، واختلاف فكر البعض، وإزالة رواسب البعض.
دلالات الوعي كانت بمثابة رؤية مختلفة يتقبلها الآخر دون إقصاء أو فرض رأي، إذ لم تكن هذه المناقشات الفلسفية فوزاً بمعركة فكرية -كما يراها البعض- ليصور له عقله أنها محاولات مستميتة هادفة إلى التغريب، بل كانت محاولة لقراءة الجوانب الأخرى للدين، بصورة تنبع من العقل الإنساني الداعي لفهم الأمور بالعقل دون سلطة العادات والتقاليد، وفهم القواعد السلوكية المندرجة بأطر الدين حسب ما تمليه علينا التربية الإسلامية، وليس بعادات وتقاليد جعلناها عقيدة لم تتسق مع عقولنا ولا حتى عقيدتنا الإسلامية.