قالت مساعد الأمين العام لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني آمال المعلمي: إن المرأة السعودية حققت خلال العقود الأخيرة العديد من الإنجازات عبر تمكينها من مناصب قيادية ومهمة في مختلف القطاعات.

وذكرت المعلمي خلال الملتقى السنوي السابع الذي نظمه نادي خطوة واعدة بالقطيف بعنوان «المرأة رقي المجتمع»، أن المملكة حريصة على إتاحة فرص المشاركة لكل مواطنيها بمختلف الفئات والأعمار في ظل تحول اجتماعي ملحوظ، مؤكدة حرص مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني على توحيد الجهود لتحقيق الأهداف المشتركة الرامية إلى تمكين المرأة من المشاركة الفاعلة في التنمية وبناء الوطن من خلال فعاليات المركز وأنشطته المتنوعة.

وأفادت الملعمي بأن المركز طرح جميع القضايا التي تشغل المجتمع السعودي، مع التركيز على القضايا التي تمس الوحدة الوطنية والتماسك المجتمعي، وتحقيق قيم التعايش والانتماء. وأوضحت مديرة نادي خطوة واعدة افتخار آل دهنيم أن الملتقى يسلط الضوء على واقع المرأة، سواء على الصعيد العلمي أو الاجتماعي التنموي، مؤكدة أهمية تقديم التحفيز والتشجيع على نحو مستمر باعتباره الوقود الروحي الذي يصنع القيادة، داعية المرأة للبحث عن الفرص المتاحة وليكن الحافز من داخلها، حتى يتسنى لها لعب دور قيادي عن طريق زيادة العلم والعمل في أي مجال تحبه، فكلما نجحت المرأة في قيادة أسرتها، كلما مكنها من قيادتها في الخارج.

وأكدت الكاتبة والإعلامية بدرية البشر ضرورة أن يكون المرء حرا في اختيار ما يطمح إليه؛ منوهة إلى ضرورة أن لا تتعارض حرية الآخرين مع حرية الشخص. مضيفة أن كل جيل قادر على النجاح بالمثابرة.

ودعت ممثلة هيئة المرأة للتنمية والسلام في الشرق الأوسط عواطف آل ثنيان المرأة لتجاهل السلبيات، والاستجابة للإيجابيات من أجل صنع الفرق والاستمتاع بالحياة وتحقيق السعادة والسلام.

وقالت الكاتبة ليالي الفرج: إن المرأة مبدعة بالفطرة في حال اتيحت لها الفرصة، موضحة أن المرأة قادرة على صنع الفرص بالرغم من وجود المعوقات في صورة أنماط متنوعة.