«سورية الديموقراطية» تضيق الخناق على «داعش»
اقتتال في غوطة دمشق.. ومحادثات أستانة الأربعاء
الاثنين / 05 / شعبان / 1438 هـ الاثنين 01 مايو 2017 02:50
أ ف ب (بيروت) okaz_online@
حذرت أطراف في المعارضة السورية من تأثير الاقتتال الذي تجدد أمس الأول لليوم الثاني على التوالي في غوطة دمشق على محادثات الأستانة المرتقبة الأربعاء القادم. وخلفت هذه الاشتباكات، التي يعتقد أنها اندلعت بسبب صراع على النفوذ، في يومها الأول عشرات القتلى من المسلحين من الطرفين، إضافة إلى سقوط عدد من المدنيين، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
يذكر أن الفصائل المتقاتلة في الغوطة هي جيش الإسلام من جهة وتحالف بين جفش (جبهة فتح الشام) وفيلق الرحمن من جهة أخرى.
واندلعت هذه الاشتباكات غداة نشر الولايات المتحدة قوة ردع على الحدود السورية التركية لاحتواء المواجهات المتصاعدة بين حليفيها الجيش التركي ووحدات حماية الشعب الكردية.
وكان الرئيس التركي طيب أردوغان، قد عرض على الإدارة الأمريكية توحيد جهودهما لدحر تنظيم داعش في الرقة.
في غضون ذلك، أحرزت قوات سورية الديموقراطية التي تتألف من فصائل كردية وعربية وتدعمها واشنطن تقدماً أمام «داعش» في مدينة الطبقة، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس (الأحد). وقال المرصد إن قوات سورية الديموقراطية باتت تسيطر على 40% من الطبقة من بينها أكثر من نصف المدينة القديمة، بعد أسبوع على دخولها هذه المدينة الواقعة على بعد 55 كلم غرب الرقة.
وتواجه قوات سورية الديموقراطية مقاومة شرسة من الإرهابيين الذين يستخدمون طائرات مسيرة مسلحة على غرار ما يفعلون ضد القوات العراقية التي تحاول طردهم من الموصل.
يذكر أن الفصائل المتقاتلة في الغوطة هي جيش الإسلام من جهة وتحالف بين جفش (جبهة فتح الشام) وفيلق الرحمن من جهة أخرى.
واندلعت هذه الاشتباكات غداة نشر الولايات المتحدة قوة ردع على الحدود السورية التركية لاحتواء المواجهات المتصاعدة بين حليفيها الجيش التركي ووحدات حماية الشعب الكردية.
وكان الرئيس التركي طيب أردوغان، قد عرض على الإدارة الأمريكية توحيد جهودهما لدحر تنظيم داعش في الرقة.
في غضون ذلك، أحرزت قوات سورية الديموقراطية التي تتألف من فصائل كردية وعربية وتدعمها واشنطن تقدماً أمام «داعش» في مدينة الطبقة، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس (الأحد). وقال المرصد إن قوات سورية الديموقراطية باتت تسيطر على 40% من الطبقة من بينها أكثر من نصف المدينة القديمة، بعد أسبوع على دخولها هذه المدينة الواقعة على بعد 55 كلم غرب الرقة.
وتواجه قوات سورية الديموقراطية مقاومة شرسة من الإرهابيين الذين يستخدمون طائرات مسيرة مسلحة على غرار ما يفعلون ضد القوات العراقية التي تحاول طردهم من الموصل.