«التعاون الإسلامي» تتصدى للإرهاب و«الإسلاموفوبيا»
الاثنين / 05 / شعبان / 1438 هـ الاثنين 01 مايو 2017 03:03
«عكاظ» (جدة)
okaz_online@
بدأت أمس (الأحد) في مقر الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي أعمال اجتماع كبار الموظفين التحضيري للدورة الرابعة 44 لمجلس وزراء الخارجية، والذي يستمر ثلاثة أيام، في حين تنعقد الدورة القادمة في مدينة أبيدجان عاصمة جمهورية كوت ديفوار في يوليو 2017، بعنوان «دورة الشباب والسلم والتنمية في عالم متضامن».
وشهدت الجلسة الافتتاحية تسليم رئاسة الاجتماع من جمهورية أوزبكستان رئيس الدورة السابقة إلى جمهورية كوت ديفوار.
ويناقش الاجتماع التحضيري قضية فلسطين والصراع العربي الإسرائيلي، النزاعات في العالم الإسلامي، مكافحة الإرهاب الدولي، ظاهرة الإسلاموفوبيا، تشويه صورة الأديان، برنامج عمل المنظمة حتى العام 2025، وقضايا الشؤون الإنسانية والاقتصادية والقانونية والإعلام.
وثمّن الأمين العام للمنظمة الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين في كلمته ما توفره حكومة المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز من تسهيلات لتيسير زيارات الوفود، وعقد الاجتماعات، والقيام بمختلف أنشطة وبرامج عمل المنظمة، مؤكداً أن التطورات المؤسفة التي تشهدها بعض الدول الأعضاء في المنظمة وتدهور الوضع الأمني والإنساني يستدعي تكثيف المشاورات بمزيد من التنسيق والقيام بمجهود أكبر لإرساء السلام في منطقتنا، وضمان تحقيق العدالة والعيش الكريم والتنمية والتطور للأجيال الحالية والقادمة.
وتطرق الأمين العام للمنظمة إلى الأوضاع في فلسطين وسورية والعراق واليمن وليبيا والسودان والصومال ومالي وأفريقيا الوسطى وأفغانستان وجامو وكشمير وإقليم ناغورنو كاراباخ، والأقليات المسلمة في ميانمار والفلبين وتايلند وغيرها من الدول، حاثا على بذل مزيد من العمل على تفعيل منظومة القوانين والتشريعات التي تهدف إلى مكافحة الإرهاب، وتكثيف التعاون مع المجموعة الدولية لبلورة معالجة شاملة تأخذ بالاعتبار كل الأبعاد الأمنية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية والفكرية، وتركز على كافة أشكال التمييز والتطرف والفهم الخاطئ للدين الإسلامي الحنيف.
بدأت أمس (الأحد) في مقر الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي أعمال اجتماع كبار الموظفين التحضيري للدورة الرابعة 44 لمجلس وزراء الخارجية، والذي يستمر ثلاثة أيام، في حين تنعقد الدورة القادمة في مدينة أبيدجان عاصمة جمهورية كوت ديفوار في يوليو 2017، بعنوان «دورة الشباب والسلم والتنمية في عالم متضامن».
وشهدت الجلسة الافتتاحية تسليم رئاسة الاجتماع من جمهورية أوزبكستان رئيس الدورة السابقة إلى جمهورية كوت ديفوار.
ويناقش الاجتماع التحضيري قضية فلسطين والصراع العربي الإسرائيلي، النزاعات في العالم الإسلامي، مكافحة الإرهاب الدولي، ظاهرة الإسلاموفوبيا، تشويه صورة الأديان، برنامج عمل المنظمة حتى العام 2025، وقضايا الشؤون الإنسانية والاقتصادية والقانونية والإعلام.
وثمّن الأمين العام للمنظمة الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين في كلمته ما توفره حكومة المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز من تسهيلات لتيسير زيارات الوفود، وعقد الاجتماعات، والقيام بمختلف أنشطة وبرامج عمل المنظمة، مؤكداً أن التطورات المؤسفة التي تشهدها بعض الدول الأعضاء في المنظمة وتدهور الوضع الأمني والإنساني يستدعي تكثيف المشاورات بمزيد من التنسيق والقيام بمجهود أكبر لإرساء السلام في منطقتنا، وضمان تحقيق العدالة والعيش الكريم والتنمية والتطور للأجيال الحالية والقادمة.
وتطرق الأمين العام للمنظمة إلى الأوضاع في فلسطين وسورية والعراق واليمن وليبيا والسودان والصومال ومالي وأفريقيا الوسطى وأفغانستان وجامو وكشمير وإقليم ناغورنو كاراباخ، والأقليات المسلمة في ميانمار والفلبين وتايلند وغيرها من الدول، حاثا على بذل مزيد من العمل على تفعيل منظومة القوانين والتشريعات التي تهدف إلى مكافحة الإرهاب، وتكثيف التعاون مع المجموعة الدولية لبلورة معالجة شاملة تأخذ بالاعتبار كل الأبعاد الأمنية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية والفكرية، وتركز على كافة أشكال التمييز والتطرف والفهم الخاطئ للدين الإسلامي الحنيف.